
أکد رئیس منظمة الأوقاف والشؤون الخیریة فی ایران أن المسابقات القرآنیة الدولیة هی إحدى أکبر الإنجازات الثقافیة فی البلاد التی ینبغی أن تعقد بإرادة وطنیة وإدارة جهادیة.
وأفادت وکالة ألأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن اللجنة الخبریة للدورة الـ31 من مسابقة القرآن الدولیة فی إیران أنه هنأ رئیس منظمة الاوقاف و الشؤون الخیریة فی ایران "الشیخ علی محمدی" خلال الکلمة التی ألقاها فی الاجتماع العام بحضور مسؤولی اللجان ومجموعات عمل لجنة إقامة الدورة الـ31 من مسابقة القرآن الدولیة فی ایران شهر رجب المرجب و ولادة الإمام علی (ع) مؤکداً أن العمل للقرآن باعتباره الکتاب الالهی العظیم ینبغی أن یکون بخلوص ونیة التقرب الى الله تعالی ولا ینبغی أن یؤثر فی هذا الأمر الثناء والتمجید والتوبیخ لان الأنشطة القرآنیة تحدث أمام الله وسیکون أجرها عند الله تعالى.
وأشار الشیخ محمدی أن مهارة لجنة إقامة المسابقات القرآنیة الدولیة فی ایران هی أن تتمکن من استخدام قدرات مختلف المنظمات والجهات وجذب مشارکة الشریحة القرآنیة، مؤکداً أن التمتع بقدرات الناس فی مختلف البرامج یعتبر من أهم میزات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، کما یقول قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة آیة السید علی الخامنئی: "أی وقت أحیلت زمام شؤون البلاد الی الناس تم تحقیق العدید من النجاحات ولهذا لابد أن نستعمل قدرات الناس ومحبی القرآن لاقامة هذه المسابقات".
وأضاف رئیس منظمة الأوقاف والشؤون الخیریة فی ایران أن احدى برامج هذه المسابقة هی الدعوة من کبار الشریحة القرآنیة وتکریمهم.
وأوضح محمدی أن إقامة المسابقات الدولیة للقرآن الکریم فی ایران برنامج مخصص وینبغی أن تتم الدعوة وتکریم کبار الشخصیات القرآنیة لأنه یسبب تشجیع الناس ولفت انتباههم الی القرآن.
صرح رئیس منظمة الأوقاف الایرانیة أن الدعوة من الحفاظ والقراء الکبار والبارزین من مختلف الدول لابد أن تکون من أولویات هذه المسابقة وقال: ان المسابقات القرآنیة الدولیة هی احدى إبتکارات الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة وفی حال ادارتها ورقابتها بصورة جیدة ستبدل الی فرصة واحدى الرقابات هی التصدى لدفع المسابقة الى القضایا السیاسیة، والاجتماعیة، والثقافیة.
وقال رئیس اللجنة العلیا للدورة الـ31 من مسابقات القرآن الدولیة فی ایران انه ینبغی ادارة هذه المسابقات على المستوی العام والخاص مضیفاً: فی المستوى العام لابد أن یتم التخطیط لحضور عامة الناس فی قاعة المسابقة وفی المستوی الخاص ینبغی أن ندیر المسابقة بحیث أن یتمتع المتخصصون وأهل القرآن بفعالیات المسابقة.
وأضاف محمدی أن الثورة الأسلامیة الایرانیة مأخوذة من التعالیم القرآنیة ولهذا ینبغی أن یتم تقدیم القرآن فی المسابقات القرآنیة الدولیة کجزء من ثقافة الثورة الاسلامیة للجمهور والمتسابقین.