خوسيه دونوسو

Saturday, January 10, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
خوسيه دونوسو

(1924-1996) خوسيه دونوسو José Donoso روائي وقاص تشيلي وأحد أبرز كتّاب جيله، ولد في سانتياغو. لم يكن تلميذاً ناجحاً مع أنه كان ينتمي إلى أسرة أطباء ومحامين ميسورة، ودرس في المدرسة الإنكليزية في سانتياغو، وكان من زملائه كارلوس فونتِس ولويس ألبرتو وهيرمانْز. لم ينهِ الثانوية وعاش تجارب متنوعة في شبابه، إذ عمل راعياً للأغنام وعامل موانئ حتى العشرين من عمره. لم يتوقف منذ ذلك الوقت عن الترحال، وجاب معظم بلاد أمريكا. عاد إلى تشيلي بسبب مرض أصابه، فأنهى دراسته الثانوية ودخل بعدها المعهد التربوي في جامعة تشيلي، حيث درس اللغة الإنكليزية بهدف التخصص بآدابها. حصل على منحة من جامعة برنستون في الولايات المتحدة الأمريكية، مما ساعده على مغادرة تشيلي من جديد. دخل هناك الحياة الأدبية والفنية والموسيقية على نطاق واسع. عند عودته إلى تشيلي عمل مدرساً وشارك في تحرير مجلة «إرثيّا» Ercilla ودوريات أخرى.

 كتب دونوسو الرواية والقصة وأصدر في عام 1955 مجموعته القصصية الأولى «اصطياف وقصص أخرى» Veraneo y otros cuentos، ثم نشر روايته «تتويج»Coronación  عام (1968)، التي ترصد انحطاط الأرستقراطية المنحدرة من أصل أوربي من خلال صورة رمزية لشيخوخة سيّدة، وقد عالج فيها مسألة الوجود والبحث عن الهوية في مرحلة راح الخدم يسيطرون على أسر متحضرة من الطبقة الوسطى. كما تابع الولوج في هذا العالم في روايته «طائر الليل القبيح» El obsceno pájaro de la noche عام (1970)، التي مزج فيها قصصاً وحكايات كائنات قديمة فاختلط الواقع بالخيال، وأصبح من الصعب معرفة أين ينتهي الواقع وأين يبدأ الخيال. وقد شكل هذا التشابك بين الواقع والخيال، إضافة إلى التشابك اللغوي  تحدياً حقيقياً للقارئ.

من أعماله الأخرى المجموعة القصصية «تشارلستون» El Charlestón عام (1960) وروايات «مكان بلا حدود» El Lurgar sin límites عام (1966) و«هذا الحد»Este Domingo  عام (1966) و«البيت الريفي» Casa de Campo عام (1968). أما آخر عمل نشره فهو «تخمين حول ذكرى القبيلة» Conjetura sobre la memoria de la tribu عام (1995). وقد خلّف عند وفاته رواية كان أعدها للنشر بعنوان «مقطوع الرأس» El mocho.

شكّل دونوسو مع غارثيا ماركيز[ر] وكارلوس فونتس وماريو بارغاس يوسا وآخرين ظاهرة الرواية الأمريكية اللاتينية المعاصرة. تُرجمت أعماله إلى ثماني عشرة لغة ونُقل بعضها إلى السينما. وحصل على الجائزة الوطنية للآداب عام 1990، وقلدته الحكومة التشيلية وشاح الشاعرة غابرييلا ميسترال[ر].



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.