عطاف جانم

Wednesday, September 30, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
عطاف جانم

عطاف سعيد أحمد جانم (الأردن). ولدت عام 1963 في باقة الشرقية - طولكرم. تخرجت في معهد المعلمات ثم في جامعة اليرموك, بإربد - قسم اللغة العربية 1983. عملت في حقل التعليم في كل من الأردن, والإمارات العربية المتحدة, وأخيراً في الجمهورية العربية اليمنية. عضو الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين في إربد, وعضو في الرابطة في عمان. نشرت الكثير من قصائدها في الصحف والمجلات الأردنية والخليجية.
دواوينها الشعرية: لزمان سيجيء 1983 - بيادر للحلم... ياسنابل 1993. مؤلفاتها: الملف الثقافي (قصص وقصائد) - الشعر الحديث في الأردن (مختارات شعرية).
كتب عنها العديد من الدراسات مثل: دراسة سليمان الأزرعي (صوت الشعب العدد 8), وحماد حسن أبوجاويش (الخليج الثقافي - أبوظبي 1984), وهاشم غرابية, وعثمان حسين (جريدة الوحدة - أبوظبي 1988), ويوسف أبولوز, وإبراهيم السعافين.

عنوانها: صيدلية الشمال - الحي الشمالي - إربد - الأردن - أو المجمع السينمائي - شارع جدة - صنعاء, ص.ب 19469 - اليمن.
 

من قصيدة: عنقــــــــود الذرة

ونسيت الطاوله

وزجاجات من الكولا وأكواز الذره

وصبايا يانعات ضاحكات

حينما التفّت على عنقي يداها

وتغلغل

في مساماتي شذاها

فانتقلت

دون أن أدري لدنياها البريئهْ

وتضاحكنا... فناغتني قليلاً

ثم ماجت مثل نسمات رخيهْ

فتشبثت بها واحترت: حلم ما أعانق?

أم ثبيج من رحيق الياسمين!!

لم تجب (شيرين) ماجت ثانية

وتوالت تسكب الجسم الطفوليَّ تجاه الطاوله

جلست (شيرين) فوق الطاوله

أمسكت كوز الذره

حدقت فيما تناثر

من حبيبات حواليه, بأيديها الرقيقه

جمَّعتها

حاولت تصفيفها في الكوز, لكن الحبيبات العنيدة

رفضت إلا ائتلاف الانفصام

فرمت شيرين في نزق كهولي بعنقود الذره

وبكت في حرقة لا تدَّعيها

رفضت كل (خشاخيش) الصغار

هل رأيت الغار في القدس يبوسا

بعدما غار الندى!

هل تراءت في ثنايا الأفق أعواد المشانق

والمدى

وبماذا يحلم الأطفال ما دام الترمل

قدرا يطوي السنين

ذا صلاح الدين في الشام مسجَّى

من يهز الآن جذع القبر, يحفر

في دجى الموت دروبا

من يشد يوماً مناراً في متاهات الخريطه

ربما ارتحنا قليلاً من نقاط عابثات

نابشات للحقائب

والعقائد

من... ومن... قد جف ريق الأسئله

والصغيرة

وردة منسدله

ترفع الجلسة حيناً, وتُلَفُّ المسأله

من ضمير الشعب قد جاء الجواب

حينما هلَّت زغاريد الحراب

فأطاحت بالخفافيش, بأعناق الذئاب

ليسحَّ الودْق غَيَّاثا فيزهر

في حنايا القلب أطفال عذاب

يكبرون

وبأيديهم مفاتيح الجهات الأربعه

ويغنون بعنف

هذه بعض البدايات, وحتماً

ستخرّ الزوبعه
 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.