الدكتورة مؤمنة بشير العوف (سورية). ولدت عام 1942 في دمشق. حصلت على ليسانس الآداب من قسم اللغة العربية بجامعة دمشق 1970, والماجستير من جامعة القديس يوسف ببيروت 1974, والدكتوراه من جامعة القديس يوسف 1987. عملت بالصحافة مدة سنتين, وتعمل منذ عام 1975 باحثة متعاونة مع مركز الدراسات في العالم العربي المعاصر التابع لجامعة القديس يوسف. تجيد الإنجليزية والفرنسية, وتلمّ بالألمانية. كانت تنشر تحت اسم مستعار هو سلافة العامري.
دواوينها الشعرية: شراع بلا مرسى 1973 - ترنيمة للحرب والبراءة 1981.
أعمالها الإبداعية الأخرى: لهارواية: مد بلا جزر 1992. نشرت مقالاتها وقصائدها في العديد من المجلات والصحف العربية مثل: الآداب, والمشرق, والموقف الأدبي, والأديب, كما أذيع بعض شعرها من إذاعة صوت الوطن في بيروت, وإذاعة لندن العربية.
أبرز من تناول شعرها بالدراسة والنقد: روز غريب, وبديع شبلي, ومحمد عنان, وزهير مارديني, وزهير صابر, وأسعد شحادة.
عنوانها: بيروت ص.ب 6137/ 113 - لبنان.
سوط شهريار
حَدِّدْ مسيركَ واتَّئدْ
مازلتَ من أهلِ الكهوفْ
قصْر الحريم ومابِهِ
أمسى بدنيانا طيوفْ
إني ذُبحْت غريرةً
لم يصْحُ إذ ذاك النيامْ
ورُميتُ من زمنٍ طويلٍ.. ربما
من ألف عامْ
وتلقَّفَتْني جيفةً هذي السراديب السحيقه
وتراكمت في خاطري
رؤيا على رؤيا عتيقه
مرَّتْ قرون عدَّةٌ..
وبقيت أزدرد الهزيمه
حتى ظننتكَ قد أتيت تُزيل آثار الجريمه
وتُهدِّم السرداب من حولي وينحسر الظلامْ
لكنك الوغد الذي
قد غالني من ألف عامْ
لا لستُ في قصر الحريم أجرُّ للسلطان ذيله
لا لست جاريةً
ولست حكايةً من ألف ليله
ما عدتُ أذكر أنني استرحمت يوماً شهريارْ
أو أنَّ أفقاً قاتماً
يغتالني خلف الجدارْ