هند هارون

Sunday, October 4, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
هند هارون

هند نديم هارون (سورية). ولدت عام 1927 في اللاذقية. كانت متفوقة في دراستها. عملت رئيسة لفرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية, ومديرة لثانوية الكرامة. شاركت في العديد من المهرجانات الشعرية في مصر ولبنان والعراق والمغرب وفرنسا وبلغاريا.    بدأت نشر شعرها في الصحف المحلية باسم (بنت الساحل) وهي ما تزال تلميذة في المرحلة الإعدادية. غلب على شعرها الطابع الوطني والاجتماعي والوجداني. دواوينها الشعرية: سارقة المعبد 1977 ـ عمّار 1979 ـ شمس الحب 1981 ـ بين المرسى والشراع 1984 ـ عمار في ضمير الأمومة 1988.
حصلت على الدكتوراه الفخرية من الاتحاد العالمي للمؤلفين, وترجمت بعض قصائدها إلى الفرنسية, والإنجليزية, والبلغارية, والألمانية. ممن كتبوا عنها: مصطفى الخش, وميشال إسحق, ومحمد وليد ربيع, وإسماعيل عامود, وكوكب بيرقدار وغيرهم.

عنوانها: ص.ب 592 ـ اللاذقية ـ سورية.
توفيت عام 1995 (المحرر)
 

القــلـــم الأســـــــير

في يدينا... قلم الإبداع .. مسجون .. أسيرْ

بين لمس الوجد.. والسقيا.. وأطياب السرور

والتقينا وهو مأخود.. بأعماق الشعور

واسترحنا.. وهو في الراحات.. كالطفل الصغير

وأقمنا.. فوقهُ جسراً ... وأعلينا الجسور

وانتشينا.. كهربت أشواقنا.. كل السطور

يا حبيب الروح.. في عينيك .. أقدار العذارى

فيهما.. بعث لآلامي .. وآمالي الحيارى

وعلى جفنيك.. يندى الدمع .. في لفح الصحارى

وعلى زنديك.. نار الوجد ... قد أورت جمارا

وعلى برديك ... نور يملأ الدنيا.. نهارا

وأنا .. بعض من الإشراق.. بعثرتُ الشرارا

يا صديق الحرف.. أَوْقِفْ بين كفّيك اليراعْ

واحضن الكف.. التي ترعاك .. إن خضت الصراع

هدهد الأسرار.. في قلبي .. وحاذر أن تشاع

هدهد الأمواج .. في بحري.. ولا تلق الشراع

أنا في أعماقك الحب.. الذي يأبى الضياع


وعلى أحلامك البيضاء.. وسدْت الذراع

سورة الأشواق .. أقوى .. في رحاب الصبر مني

وأنا ... في بحرك الطاغي .. يغيب الأمن .. عني

ضمّني للروح .. تلق الراح.. في أعماق .. دنّي

دع يراعاً.. في يديك .. انساب نشواناً .. يغني

إنني غَيْرَى .. لأن الريشة الحيرى.. لأني

لست أدري.. كيف وجدي.. كيف أحلامي وظني   

إنني يا ريشة الإبداع .. أرنو للسكينهْ

صفوة الأفكار .. تحيا.. بين راحات أمينه

ليتني .. أنداح في أطيافها.. جذلى .. حزينه

ليتني الغصن الذي أضحى .. يراعات .. ثمينه

علني أحيا بكف الوجد .. أيامي الضنينه

يا سمير الروح.. هل ترسو.. على الشط السفينه?!



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.