إبراهيم السامرائي

Monday, October 5, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
إبراهيم السامرائي

الدكتور إبراهيم أحمد السامرائي (العراق). ولد عام 1923 بمدينة العمارة في جنوبي العراق. تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية بمدينة العمارة ثم أكمل ببغداد دراسته الثانوية والجامعية. ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون. اشتغل بالتدريس مدة سنتين, ثم عين مدرسًا في كلية الآداب جامعة بغداد بعد حصوله على الدكتوراه وتدرج حتى وصل إلى درجة الأستاذية, ثم طلب إحالته إلى المعاش عام 1980. حيث عمل بالجامعة الأردنية ثم بجامعة صنعاء. عضو في المجمع اللغوي بالقاهرة والأردن, وفي المجمع الهندي, وفي الجمعية اللغوية الفرنسية.
دواوينه الشعرية: حنين إلى الكلم الضائع 1999.
مؤلفاته: لغة الشعر بين جيلين - فقه اللغة المقارن - التطور اللغوي - اللغة والحضارة - التوزيع اللغوي الجغرافي - تنمية اللغة العربية - أنستاس ماري الكرملي - معجم الجاحظ - معجم ابن المقفع - معجم أبي العلاء المعري - مباحث لغوية - مباحث إفريقية - نزهة الألباء, وغيرها من الكتب اللغوية والتحقيقات والترجمات التي تجاوزت الثمانين.

عنوانه: كلية الآداب - جامعة صنعاء ص .ب 12002 صنعاء - الجمهورية اليمنية.
توفي عام 2001 (المحرر)
 

من قصيدة: أَرِفــــــــاقَ الشتـــــات

لم تُفِدْ فضلَ حاجة طمعا

لا, ولا عِفْتَ ساحةً جَزَعا

أترى عنك نفحة نفرت?    

غاب في إثرها شذى سطعا

مَنْ تكن أنت إن دجا عُمُرٌ   

أتراه من قبل قد لمعا!

ليسَ هذا ما شمت غاديةً

مِلتَ عنها, وبرقها خدعا

ومضت جِدّة عَثَتْ فَخَبَتْ   

ضقت فيها ولم تكن سَبُعا

ومنحت الهوى بها بدَعا   

ولزمت الأسى لها شرَعا

أرفيقٌ, وقد رضيتُ به

أتصبّى له وما سمعا!

وصديق, وأين معدنه?   

لاح في سوء عصرنا بِدَعا

يتأبّى عني ولا عجبٌ    

أن رآني مستوحشا فزعا

قد صرفنا عن كل واعدةٍ    

ولكم نُبتلى بما اتسعا

وحملنا على مكابدة

فلقينا في حزمنا الهلعا

رُبَّ ساع إلى مُنازلة    

خاب فيما بدا له وسعى

ثم أمسى يشقى بغربته    

ليس فيها ما خِيلَ أو طلعا



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.