عادل صادق عَنُّو العامل (العراق). ولد عام 1939 في محافظة الأنبار. عاش طفولته في ناحية الغرَّاف والناصرية حيث أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة ثم انتقل إلى بغداد منذ أوائل الخمسينيات حيث أكمل دراسته الثانوية والجامعية, وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية عام 1964. عمل بالتدريس, وبالصحافة العراقية والعربية, وقد غادر العراق عام 1982, حيث عمل بالجزائر وسورية, ثم التحق بالعمل مدرساً للغة الإنجليزية بليبيا. كتب الشعر منذ السادسة عشرة من عمره. نشر في العديد من المجلات العربية كالآداب, والناقد, والمعرفة, والأقلام, والثقافة الجديدة.
دواوينه الشعرية: قصائد من زمن العشق 1971 - قصائد للسيدة الجميلة 1974 - الحديقة تغادر أسوارها 1987- خطوات في ملكوت الشمس 1988.
أعماله الإبداعية الأخرى: عندما تضحك المدينة وتبكي (قصص قصيرة) - قلب بسيط (رواية قصيرة مترجمة) لجوستاف فلوبير - ثلاثة وجوه للذئب (قصص للأطفال).
مؤلفاته: معظمها في تحقيق التراث والترجمة منها: شقائق الأترج للسيوطي - الأدب وقضايا العصر - اتجاهات الشعر العالمي المعاصر.
عنوانه: الظهرة - طرابلس - ص.ب 12821- الجماهيرية الليبية.
رموش بدائية
أين لا تنطفِي..
خفقةٌ
لا يخفُّ انفعالْ
لا تَرى وردةٌ
لونَها
ضائعاً
في عيون الرجالْ
أين لا ينبض القلب
إلا على صوت
ضحْكاتكِ
الصافيه
أين لا يفقد الصمتُ
معناه
في حضرة الحب
أو تنقضي الثانيه
أين لا نبقى
إثنين
بل حالةً ثانيه
حيث تسترجع النارُ
صورتها
تصبح امرأةً..
رجلاً
أشعلا فيهما الموتَ
واستلقيا
جمرةً
من جديد
أين لا يقتلُ
الدفءُ
هذا الجليد
أين يا غابتي
أين لا يُفسد الوقت
لون العراءِ
ولا ينتهي
غالباً
وحشةً
وقليلاً
هناءْ
أين لا ينتهي زمنٌ
أنتِ فيه
لأمضي بكِ
فيكِ
نحيا بدائيةَ الروح
والقلب
والإنفعال?!
