فاروق محمد جويدة (مصر). ولد عام 1945 بمحافظة كفر الشيخ بمصر. أمضى مراحل تعليمه بدمنهور, ثم التحق بكلية الآداب قسم الصحافة 1968, وتخرج فيها. عمل محرراً بالأهرام بالقسم الاقتصادي, ثم سكرتيراً لتحرير الأهرام, ثم رئيساً للقسم الثقافي.
عضو نقابة الصحفيين, واتحاد الكتاب, وجمعية المؤلفين والملحنين. زار معظم دول العالم وشاركت مسرحياته الشعرية في عدد كبير من المهرجانات الدولية, ومثل مصر في كثير من المهرجانات الشعرية في دول العالمين العربي والغربي.
دواوينه الشعرية : أوراق من حديقة أكتوبر 1974 ـ حبيبتي لا ترحلي 1975 ـ ويبقى الحب 1977 ـ للأشواق عودة 1978 ـ في عينيك عنواني 1979 ـ لأني أحبك 1982 ـ دائماً أنت بقلبي 1981 ـ شيء سيبقى بيننا 1983 ـ طاوعني قلبي في النسيان 1985 ـ لن نبيع العمر 1988 ـ زمان القهر علمني 1990 ـ كانت لنا أوطان 1991, وثلاث مسرحيات شعرية هي: الوزير العاشق 1981 ـ دماء على ستار الكعبة 1987 ـ الخديوي 1994.
كتب عنه محللاً وناقداً كل من : محمد عناني, ورجاء النقاش, ويوسف خليف, وصلاح فضل, وشوقي ضيف ,وأنيس منصور, ونهاد صليحة, وعبدالعزيز حمودة, وسمير سرحان, وخالد محمد خالد, كما تُعد حول أعماله المسرحية رسالة ماجستير في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط.
عنوانه : 7 شارع نوبار ـ باب اللوق ـ القاهرة.
النجـــم يبحـــث عـــن مــــدار
وجه جميلٌ ..
طاف في عيني قليلاً .. واستدارْ
فأراه كالعشب المسافرِ
في جبين الأرض يزهو في اخضرارْ
وتمر أقدام السنين عليه .. يخبو
ثم يسقط في اصفرارْ
كم عشت أجري خلفهُ
رغم العواصف والشواطئ والقفارْ
هل آن للحلم المسافر
أن يكف عن الدوارْ..?..
يا سندباد العصر..ارجع
لم يعد في الحب شيءٌ
غير هذا الانتحارْ
ارجع .. فإن الأرض شاخت
والسنين الخضر يأكلها البوارْ
ارجع .. فإن شواطئ الأحلامِ
أضناها صراخ الموجِ..
من عفن البحارْ
هل آن للقلب الذي عشق الرحيلَ..
بأن ينام دقيقة .. مثل الصغارْ..?..
هل آن للوجه الذي صلبوه
فوق قناعه عُمْراً
بأن يلقي القناع المستعارْ?