مالك المطلبي

Sunday, November 1, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
مالك المطلبي

الدكتور مالك يوسف المطلبي (العراق). ولد عام 1941 في العمارة. تخرج في كلية الآداب - جامعة بغداد - قسم اللغة العربية, وأكمل دراسته للماجستير في جامعة القاهرة, ودراسته للدكتوراه في جامعة بغداد. عمل في حقل التدريس بالمرحلة الثانوية, وعين مديراً لدار ثقافة الأطفال, واستقر أستاذاً في كلية الفنون الجميلة - جامعة بغداد. مارس الكتابة والعمل في الصحافة الثقافية منذ 1970, كما كتب الدراما الإذاعية والتلفزيونية.
دواوينه الشعرية: سواحل الليل 1965- الذي يأتي بعد الموت 1979- جبال الثلاثاء 1984.
مؤلفاته: في التركيب اللغوي للشعر العراقي - الزمن واللغة, بالإضافة إلى العديد من كتب الأطفال والفتيان.
كتبت عن أعماله العديد من المراجعات النقدية, ونشرت في الصحف والمجلات العراقية.

عنوانه: كلية الفنون الجميلة - بغداد.
 

الـحــلــفــــايـــــــــــــة

وهي واقفة عند باب العيون

مرة أتسلق شباكها الحجري

وأسافر بين النساء

مرة أتسلق أشجارها

وأسافر بين الغصون

- وهي واقفة عند باب العيون -

مرة أستقي من شقوق الظهيرهْ

فأرى السفن الأجنبيه .....

تترقبني عند باب العيون

أغازل أسماءها

واحداً

واحداً

فيعود دمي نحو أوطانه

قطرة قطرة

عند باب العيون تدندن, والعتبةُ..

الحجرية تقفز من ولع !

وهي واقفة عند باب العيون

في الزمان الوحيد

قلت : ( فلنفتح الباب ..

نخرج بين التماعاتنا )

- تستريح على حائط متداعٍ

ثم تستقبل الريح بين غدائرها -

( أو نمد يدا في يد ..

أو نكلم ..

أو .....)

مرة كنت أدفعها نحو ...قلبي

قلت : ( إني وحيد ..كقبر

- أين نخلتنا ?

هي تقذفنا بالعصافير والزهر

والرطب الذهبي

نحن ندفن في الشط أجسادنا

- وهي واقفة عند باب العيون

على عتبة الشمس !

تمنح أقدام أطفالها الرمل

محترقاً

والنساء العباءاتِ سوداً

وأبقارها قدراً من عيون كبيرهْ

مرة : كنت أرسم آلامها

وهي تحمل قبرة وضفيرهْ

قلت :( إن الزمان استدار إلينا

وبلَّغنا ... )

مرة لم ننم

كنت أسبح في عشقها

وهي تغسل أقدامها

بمياه القمر

لم ننم

كنت أوخزها بالقصائد

أروي لها قصص العاشقين

وأرسم بين يديها , على رملها

الطحلبي

خطوط السفر
 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.