هشام جمعة

Tuesday, November 3, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
هشام جمعة

هشام جمعة كفارنه (سورية). ولد عام 1959 في مدينة بصرى. انتقلت عائلته إلى دمشق, حيث قضى مراحل دراسته قبل الجامعية بها, ثم درس في المعهد العالي للفنون المسرحية لينال الإجازة الجامعية بتفوق. يعمل في مديرية المسارح والموسيقا بدمشق, ويشتغل بالإخراج في المسرح القومي. مثل في المسرح والتلفزيون, وله رصيد لا بأس به من الأعمال التلفزيونية.

دواوينه الشعرية: قمر لحالك الليل المتباطئ 1987.
أعماله الإبداعية الأخرى: الحلاق الخاص (مسرحية) 1982 .
حصل على جائزة النص المسرحي في المهرجان المركزي المسرحي الثالث في طرطرس 1983. هناك تعليقات, ودراسات مختلفة تتعلق بإنتاجه الفني المتنوع.

عنوانه: مديرية المسارح والموسيقا - دمشق - ج.ع.س.
 

صــــــــــــولــــــــــة

كم تشتهي...

زمناًًَ يهل بلا اشتهاء..

رهطاً من الطلقات يلبس طوق قلبك نجمةً:

تأتي فينهمر الصباح الباكرُ

طقسا لعاصمةٍ تجيء وترتدي أحلامنا,

حزنا يروح ولا يعسكر حولنا,

وجداية تغفو على يدها عصافيرُ الغروب,

حبيبةً تمحو لغات الحزن عن وجه الحبيب

فتورق الأقمار, تعقد دبكة:

بفم المساء.

ماذا يريدالصمت من فمك المطعّم بالنشيد?

وشْما حللتَ على القصيدة,

مـا انحنيـتَ, فأشعلتنـي, صـولـةُ الجـرح المعتـق فـي حـديث الأنبيـاء.

عبثاً يغار البحر من سعة المحيط..

ولقد تملَّكني الرحيل,

إلـى عيون لم تذق طحن الرحيل,

ولم يسيّجها البكاء.

بين الموانئ, والمطارات اللدودة,

والدواوين الجحودة, في نعيب العسكرِ

وجداول الفرح الطروبة,

والتجاعيد الحبيبةِ في عروق الزعترِ,

برقاً إلى الحلم المهرّب,

والصباحات الرشيقة تمتطي...

رئةَ السحاب,

لتصطفي زمناً يبادلكَ الهوى,

فيفوح من دمك الغناء.

سبحتَ بالقمح المعرش في العروق,

ببلاغة الوطن العميق,

بضراوة الجرح العتيق,

بالذبح في لغة العواصم

حين يُفتقد الهواء.



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.