وجيه البارودي

Tuesday, November 3, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
وجيه البارودي

الدكتور وجيه عبدالحسيب البارودي (سورية). ولد عام 1906 في مدينة حماة ـ سورية. درس في بيروت في الكلية الإنجيلية السورية (الجامعة الأميركية) حيث أنهى دراسته الابتدائية والثانوية والجامعية خلال أربعة عشر عاماً, وتخرج طبيباً عام 1932. مارس مهنة الطب مدة ستين عاماً. قال الشعر في العشرين من عمره.
دواوينه الشعرية : بيني وبين الغواني 1950 ـ كذا أنا 1971 - سيد العشاق  1995.
جرى له حفل تكريم رسمي وشعبي بمناسبة بلوغه السبعين 1975, وصدر عن هذا الحفل عدد وثائقي من مجلة (الثقافة) الدمشقية. كما جرى حفل تكريم آخر له تحت رعاية وزارة الصحة بصفته أقدم طبيب 1991. كتب عنه سهيل عثمان دراسة بعنوان: آخر شياطين الشعر, صدرت عن اتحاد الكتاب العرب في سورية.

عنوانه : شارع 8 آذار ـ حماة ـ سورية.
توفي عام 1996 (المحرر) .
 

من قصيدة: كيفما كان حالها مقبول

كل يوم لها اعتذار جديد    

كيفما كان عذرُها مقبولُ

وقد استنفَدَتْ جميع المعاذيـ    

ـر بقاموسها وظلت ذيول

ثم ظنت أني أصدق حقا    

جُلّ أعذارها, وأني جهول

ضاق صدري بما تحملت منها    

وتلاشى حلمي وصبري الجميل

ثم غابت شهرا طويلا, وعندي    

كل يوم تغيب شهر طويل

حلفت سافرت بعيدا, وكانت    

في اشتياق, وقلبها متبول

أيّ داع أقوى من الحب حتى    

تتلهى عني, فماذا أقول?!

إن عَتبي مهما تفاقم عُنفا    

عند أهل الإنصاف عَتب ضئيل

لي حقوق عليك يفرضها الحـبْ    

ـبُ, وللحب شِرعة وأصول

فَصِليني بنظرة وحديث    

ولْيَفُتْني العناق والتقبيل

ويمينا أرضى بومض لقاء    

وكثير هذا القليل القليل

وإذا أشْكَلَ اللقاء اهتفي لي    

فبهذا عن اللقاء بديل

وإذا عرقل الهتاف رقيب    

فليصل بيننا النسيم العليل

أنا في الليل ساهر وإلى القلـ    

ـبـين في الليل هاتف موصول



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.