وليد قنباز (سورية). ولد عام 1935 في مدينة أبي الفداء - حماة - سورية. درس في حماة, ثم في جامعة دمشق وتخرج فيها 1960, ثم حصل على الدبلوم في التربية العامة 1961. قضى سبعة عشر عاما مدرسا للغة العربية في سورية والجزائر, ثم انتقل إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش, وما يزال بها. نشر العديد من دراساته وقصائده الشعرية في الكثير من الصحف والمجلات مثل الثقافة الدمشقية, والديار اللبنانية, والمجاهد الجزائرية, والفداء الحموية, وغيرها. له إسهامات كثيرة في البرامج التلفزيونية التي بثت من تلفزيونات العالم العربي, وبلغ عددها بضعة وعشرين لقاء في مختلف شؤون الأدب والفكر والشعر والتاريخ والآثار.
دواوينه الشعرية: من القلب 1994 - الحبيبة والعشيقة 1997 - ألوان 2000.
مؤلفاته الشعرية: في عصر الانحطاط - في الأدب الاجتماعي - في الأدب السياسي - في الأدب المهجري - الفنون الأدبية.
حصل على جوائز محلية محدودة.
ممن كتبوا عنه: أحمد بسام ساعي في كتابه: حركة الشعر الحديث في سورية , ونزار نجار في مجلة الأ سبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في سورية.
عنوانه: الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش - شارع القوتلي - حماة - ج.ع.س.
من قصيدة: ضـــــــاع عمــــــــــري
ضاع عمري ياحبيبي
بين سُهدي ونَحيبِي
وترامى الأمس حولي
صارخاً يُذكي لهيبي
ترقص الذكري فأغفو
بين أزهار وطيب
وأراني حين أصحو
بتّ في روض جديب
أين آمالي وحبي?
أين أنغام دروبي?
كلها أضحت طيوفاً
قد رنت بعد الغروب