جوزف فهد الغصين (لبنان). ولد عام 1937 في زحلة. بعد أن أنهى دراسته الابتدائية والتكميلية والثانوية في زحلة, انتقل إلى معهد الحكمة ببيروت حيث نال شهادة الفلسفة 56/1957, ومن ثم التحق بكلية الآداب بالجامعة اللبنانية لسنة واحدة ثم تركها, وعاد للدراسة مرة ثانية عام 1960 ليتخرج بعد أربع سنوات حاملاً شهادتي الإجازة 1965, والكفاءة 1966 في اللغة العربية وآدابها. قام بأعمال متنوعة مع التدريس ولكنه ظل يمارس مهنة التدريس.
	دواوينه الشعرية: له بالفصحى: رسائل الياسمين 1969 - أماليد 1976, وله باللهجة اللبنانية جملة دواوين منها: نوار 1962 - كمشة حلا 1966 - ندى 1967 - غيمات صيف 1976 .
	مؤلفاته: (الحركة الأدبية في زحلة) الذي قدمه إلى الجامعة اللبنانية لنيل شهادة الكفاءة 1966, بالإضافة إلى بعض الكتب المدرسية التي شارك في تأليفها.
	قرض الشعر وهو حدث لم يتجاوز الثالثة عشرة, وقد نشر أولى قصائده في جريدة البلاد في أوائل الخمسينيات, وتعد فترة الستينيات أكثر سنوات حياته خصباً, وفيها كتب الشاعر جلّ شعره ونثره. شارك في العديد من الأنشطة الأدبية والثقافية والأمسيات الشعرية في زحلة والبقاع وبعض المناطق اللبنانية الأخرى. حصل على جائزة آدال عقل 1964 وعدد من الجوائز الأخرى.
	ممن كتبوا عن شعره: سعيد عقل, وجوزف صايغ, وإلياس ربابي, وعاصم الجندي.
	عنوانه: زحلة - مقابل السراي - حي مار ميخائيل.
	
	    
	   في كوخ الغابة
	
	جَدّلتُ النجمةَ بالشِّعرِ    
	
	ولممتُ العتمة كالسحرِ!
	
	أحلامي البَوْح على شفةٍ    
	
	تصحو وتنام على العطر
	
	يختال السندس في سفحٍ    
	
	وتشيل الضفة بالنهر!
	
	في الجفن المحْلَولي ظلٌّ    
	
	ينزاح له أَلَقُ الفجر
	
	ومشيقة قدٍّ علويٍّ    
	
	مئناف الطلّة والنحْر
	
	يتمطَّى الغنج على فمها    
	
	تسَّاقط أكداس الزهر!
	
	مغناج الطرف وأَعشقُها    
	
	وتذوب البسمة في الثغر!..
	
	يستلهم شِعري عينيها    
	
	تتغاوى اللفتة في شعري!