جوزيف الصايغ

Saturday, November 28, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
جوزيف الصايغ

الدكتور جوزيف بركات الصايغ (لبنان). ولد عام 1930 في زحلة - لبنان. تلقى دروسه الابتدائية والثانوية في الكلية الشرقية بزحلة ثم في الكلية العلمانية الفرنسية في بيروت, ثم أنهى دراسته الجامعية بالجامعة اللبنانية 1952, والأكاديمية اللبنانية 1953. وسافر بعد ذلك إلى فرنسا فنال ليسانس الآداب ودكتوراه علم الاجتماع الأدبي من جامعة باريس. عمل بالصحافة وإنتاج البرامج الثقافية في إذاعة باريس العربية, ثم أسس الملحق الأدبي لجريدة الأنوار ورأس تحريره, ثم تولى إدارة تحرير القسم الأدبي لمجلة الجديد. وانتقل بعد ذلك إلى التدريس في الثانويات, ثم في الجامعة اللبنانية حتى عام 1975. ثم عاد مرة أخرى إلى باريس بوظيفة ملحق ثقافي في مندوبية لبنان الدائمة لدى منظمة اليونسكو.
دواوينه الشعرية: قصور في الطفولة 1964 - المصابيح ذات مساء 1972 - ثلاثيات 1984 - العاشق 1988 - القصيدة باريس 1992- الديوان الغربي 1993 - الأرض الثانية 1995.
مؤلفاته: سعيد عقل وأشياء الجمال - ترجمة رواية (أرض البشر).
حاصل على وسام ضابط الفنون والآداب من وزارة الثقافة الفرنسية.
ممن كتبوا عنه: إميل المعلوف, أسعد علي, كما أصدرت عنه وزارة الثقافة الفرنسية كتاباً بالفرنسية بعنوان: شاعر لبناني يغنّي فرنسا.

عنوانه: Dr. Joseph Sayegh, 6 Villa De la Réunion 75016, Paris, France
 

أسْـــــوَد

هبط الليل, وامَّحى في الضبابِ    

عالَمٌ حُمَّ في حميم ثيابي

جمَّد الجَهْدَ في الجفون فظلت    

من ذهولٍ, شواخصاً في السَّحاب

وسعى الدرب باغترابي إلى ما    

لست أدري على دروب الغياب

فأنا ليلة تضاف إلى الليـ    

ـلِ فَيَدْجو بالألْيَلِ الخلاَّب

أبداً سائرٌ مكاني! ودوماً    

في ارتحالٍ, خلف ارتحال الشهاب

فوق كل الدروب أقدام تطوا    

في, وفي كل حانةٍ أصحابي

أخْلِسُ الأسمرَ المرقَّق بالوجْـ    

ـدِ على بعض رونقٍ غلاّب

أنظِمُ الأسْودَ الذي قيل ليلاً    

وهْو شِعْرٌ فالليل من آدابي

واحدٌ نحن, في المثنَّى وفي الجمـ    

ـعِ كلانا حشْدٌ من الأحباب

بعض عُبْداننا الكؤوسُ; تسلْطَنْـ    

ـنَا عليها! يا بهجة الُّسكَّاب

إن فيها قصورنا ومقاصيـ    

ـر الجواري وكِسْرويَّ النِّخاب

قد نَعِمْنا بما التخدُّر يُنسي    

وتسلَّينا بالهوى العيَّاب

أنا سُكْري كي أُذهِلَ العقل بالوهْـ    

ـمِ فيصحو, ولا يعود صوابي

فأراني, كالراح, روحاً تصفَّتْ    

فأضاءت,, وفُضَّ عني ترابي
 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.