سليمان الخليفي

Monday, December 7, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
سليمان الخليفي

سليمان محمد علي الخليفي (الكويت). ولد عام 1946 في مدينة الكويت. حاصل على بكالوريوس في النقد من المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت. رئيس قسم بمجلة الثقافة العالمية بالكويت. عضو مسرح الخليج العربي 1964, ورابطة الأدباء 1972, وشارك في عضوية مجلس الإدارة في كليهما, وشغل منصب سكرتير تحرير مجلة البيان التي تصدر عن رابطة الأدباء. اشترك في الأنشطة المختلفة لرابطة الأدباء, كما أشرف على معرض رابطة الأدباء للكتاب, ونشر في (البيان) معظم قصائده وقصصه ودراساته ومقالاته.
دواوينه الشعرية: ذرى الأعماق 1984.
أعماله الإبداعية الأخرى: متاعب صيف (مسرحية) 1972 - هدامة (مجموعة قصص) 1974 - مجموعة قصص ثانية 1978 - الشارع الأصفر (قصص) 1997.
مؤلفاته: صقر الرشود والمسرح في الكويت.
 ممن كتبوا عن إنتاجه الشعري والقصصي: سليمان الشطي في مجلة البيان, ومحمد حسن عبدالله في كتابه: الحياة الفكرية في الكويت, وإبراهيم غلوم في رسالته للماجستير, ووليد أبوبكر في جريدة الوطن, وكمال نشأت في مجلة البيان, وفيصل السعد في مجلة البيان.

عنوان: منزل 15 شارع 9قطعة 11 سلوى - الكويت.
 

لعينيــــــك وعــــــــودا

سادت الشمس

الجليدا

فتردّى كِسَفاً, سيلاً

شديدا,

لا يُلامُ الثلج إن أعيا

صمودا.

صارت البذرة ساقا

ونما البرعم أوراقا

وتساميتِ إلى الغيم

صعودا,

وابتسمتِ, لعبة الدنيا

على ثغرك

ما أبقت على عوديَ

عودا,

فانثنيتُ..

أيلام القلب إن أصغى

لعينيك

وعودا!

واءةٌ تلمع في الأحداق

تنشقُّ إلى العطر

جديدا,

تغزل السمع

ورودا,

لا يلام البذر إن عاف

الجمودا.

غاص في نافورة الليلاء

ليل

فاعترتها زرقة البحر

بضوء اللؤلؤ الغافي

فأخْلَتْها

القيودا,

من يلوم الليلة الليلاء

إن غيَّبها الصبح

وجودا.

فأتيتِ وتخطَّيتِ

حدودا,

وعلى ترنيمة الصوت

نشيدا,

وهياوينُ إذا أحْرَمَنا الدهر

تُوفِّينا

العهودا,

من يلوم اليأس

إن صيَّره الشوق

مدى الأحلام

إرهاصا

أكيدا.



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.