عبدالكريم هاشم علي المرتضى (اليمن). ولد عام 1945 في ناحية ذي سفال ـ محافظة إب. تلقى تعليمه في الكتاتيب والمساجد والمدارس في تعز, ثم التحق بالمدرسة الأحمدية, وحضر كثيراً من الدورات التدريبية في بيروت ومصر وألمانيا. عمل مدرساً متطوعاً, وصحفياً متطوعاً, ثم وكيلاً لمدرسة ابتدائية, ثم مذيعاً في إذاعة صنعاء, ثم مديراً لبرامج الإذاعة وكبيراً للمذيعين في إذاعة تعز, ثم نائباً لمديرها. كما عمل رئيساً لتحرير صحيفة الجمهورية, وكاتباً لمقال يومي, ثم مديراً عاماً لمكتب إعلام تعز. من أوائل من كتبوا القصة والرواية والمسرحية, ونشر العديد منها في الصحف المحلية, وأذاعه من إذاعة صنعاء وتعز.
أعماله الإبداعية: الغريب (مجموعة قصص قصيرة) 1972.
حصل على الجائزة الأولى في القصة من مؤتمر الشباب العربي في الجزائر 1970 .
عنوانه: الجحلية السفلى ـ محافظة تعز ـ الجمهورية اليمنية.
من قصيدة: نفثـــــــة محـــــــزون
كادت إليك تزُفُّني أكْفاني
ويْلاه من حُزني ومن أَشْجَانِي
غَضْبَى تمر بِيَ الحياة وإنها
ترنو إليًّ بمقلة الشيطان
وكأنني الجاني على أبنائها
بالبؤس, والتجويع, والحرمان
أو أنني المسؤول عن قطعانها
فتركتها للذيب والغيلان
أو أنني الساعي على ساحاتها
بالتيه والجبروت كالسلطان
أو أنني الباني على أشلائها
والمشتري اللذّات بالإخوان
أو أنني الناعي إلى أسماعها
موت الضمير الحي في الإنسان
أو أنني الماحي لنور صباحها
بالزيف والتضليل والبهتان
