الدكتور علال محمد الحجام (المغرب). ولد عام 1949 بمكناس. حاصل على دكتوراه السلك الثالث. يعمل أستاذاً بجامعة الأخوين بإفران, بالمغرب . عضو في جمعية البعث الثقافي بمكناس, وبمكتب فرع اتحاد الكتاب المغاربة بمكناس, وبجمعية العمل المسرحي بمكناس سابقا. شارك في العديد من المهرجانات والملتقيات الأدبية والشعرية في كل من مكناس, وشفشاون, وفاس, والمربد, وعمان, وطرابلس وغيرها.
دواوينه الشعرية: الحلم في نهاية الحداد 1975 - من توقعات العاشق 1981.
نشر قصائده ومقالاته في العديد من المجلات العربية والأجنبية, مثل: آفاق, وأقلام, والثقافة الجديدة, والزمان المغربي (المغرب), والكرمل (قبرص), وكتابات معاصرة (بيروت), والأقلام (بغداد), والقدس العربي (لندن). ترجمت بعض قصائده إلى الفرنسية والأسبانية.
عنوانه: جامعة الأخوين - إفران - المملكة المغربية.
من قصيدة: إشراقات المدينة الصاخبة
أسائل من أين أبدأ قصة حبي
من الرعشة النبوية, أم من نزيف دمائي
ومن عشبة تتوالد في طعمها السكريِّ رياح المداراتِ
أم من سكون الحجرْ..?
ومن أين أبدأ قصة حبي لهذي الجميلة حين يصول هواها:
من الخضرة الفرحية تسْكر في مهرجان المطر
متثائبة في دجاها المواويل,
أم من تآكل طين الدواخل حتى الفناء?
حينما جرحها الوثني استقر بقلبيَ
قامت رياح المحبة تحقنه في الجبال وأنهارها
وملح التوقع يوقد جمراتها عاصفاً
وليست سوى لحظة للأنين:
فكانت شروخاً بقلبي التظتْ
فعرفت التفاصيل عبر الشرارات:
تلك الرياحين تغلو,
وهذي مهور زغاريدها
لملمت في الدياجير أشياءها
وانتحت وجهة القلب
تزحمه في المغيب براكينها
حدثتني الشرارات قالت:
بلاديَ معبودة
قتلت في طريق الشهادة عابدها
كان لا بد أن يصبح الموت عشقاً
وأن يغدوَ العشق صوتاً
وأن يمسيَ الصوت قطرة ماء
توزع خضرتها الشبقية بين المجانين والتعساء