علي حسين السبتي (الكويت). ولد عام 1935 بالكويت. حاصل على شهادة الصف الرابع المتوسط من المدرسة المباركية. عمل مديراً عامّاً لمؤسسة أهلية, ورئيساً لتحرير مجلة اليقظة, وكانت له زاوية في جريدة الوطن بعنوان (من الديوانية). عضو في رابطة الأدباء, وفي جمعية الصحفيين. نشر العديد من القصص والمقالات في الدوريات الكويتية والعربية.
دواوينه الشعرية: بيت من نجوم الصيف 1969 - أشعار في الهواء الطلق 1980 - وعادت الأشعار 1997.
ممن كتبوا عنه: إبراهيم عبدالرحمن (مجلة البيان), وكمال نشأت (مجلة البيان), ومحمد جابر الأنصاري (مجلة الدوحة), وغادة السمان (مجلة اليقظة), ومحمد حسن عبدالله (مجلة البيان), وفيصل السعد (مجلة البيان, وجريدة الاتحاد بالإمارات). كما أفردت له نورية الرومي دراسة في كتابها (الحركة الشعرية في الخليج العربي), وسالم عباس خدادة فصلاً في كتابه (التيار التجديدي في الشعر الكويتي).
عنوانه: رابطة الأدباء ص.ب 4916 الرمز 3050 - الصفاة - الكويت.
من قصيدة: بيـــــت من نجـــــوم الصيـــــــــف
سأكتب بالدم المهراق, قصة حبيَ العاثرْ
وأبقيها على الزمن
ليقرأها إذا ما جاء جيلٌ بعدنا آخر
ليعرف قصة الظلماء مرت في سما وطني
سأحكي قصتي فالصمت أضناني
وهدّ فؤاديَ الخفّاق أني كاتمٌ سري
سأحكي علّني في البوح أكسر طوق أشجاني
سأروي قصتي للناس.. للتاريخ.. للأيامْ
وأسفح أدمعي فيها
أُروِّيها بذوب القلب.. بالآهات.. بالآلام
أنا لي غادة حلوه
لها عينان ينبوعان من حب ومن نشوه
توشوشني بأعذب ما يُوشوَش شاعر فنان
أحس بدفئها يسري بأعصابي
أحبك أنت دنياي التي ما عاشها إنسان
فتشرق في سماواتي شموس ثرَّة الألوان
وتخضرّ الروابي المجدبات, ويزهر النوّار
سعيداً كنت في حبي وأحبابي
بأقماري تصد جحافل الظلماء عن بابي
وبيت من نجوم الصيف شيَّدناهْ
غزلناهُ من الأحلام وشّيناه
بعطر شبابنا.. بمنى فؤادينا
وعشنا فيه عصفورين
نغرد: نقطع الأبعاد جذلانين
أحبك يا زماناً فيه قد كنا أليفين
رسمنا دربنا منذ الطفولة خطوة خطوه
كأنا نصنع الأقدار... نعطي الريح مجراها
بتلك الأمنيات البِكر قد عشنا سعيدين
بعاطفتَيْ فؤاديْنا ظننا أننا ثوار
نريد فنوقف الأيام, نكسر جامح الأقدار
ويبقى عشنا المعطار تحرس بابه أقمار
بنيناه من الأزهار... تسجد تحته ربوه