عماد أحمد غزالي قرواش (مصر). ولد عام 1962 في حدائق القبة بالقاهرة. حاصل على بكالوريوس هندسة من جامعة عين شمس 1985, ودبلوم الدراسات العليا في معدات القطع والوقاية من جامعة عين شمس 1989, ودبلوم الدراسات المسرحية من كلية الآداب - جامعة عين شمس 1992.عمل مهندساً بالمصانع الحربية, وشركة القاهرة للأدوية, ويعمل الآن مديراً لمكتب مؤسسة البابطين بالقاهرة. بدأ الكتابة الأدبية في سن مبكرة, وشمل ذلك المقطوعات الشعرية والخواطر, والتأملات, وقد دخل ميدان الأدب من خلال قراءاته للروايات المترجمة, وكتابات كبار الأدباء, وأشعار القدماء وشعراء الرومانسية الكبار. يكتب الشعر العمودي والحر, وينشر شعره في المجلات الأدبية المصرية والعربية.
دواوينه الشعرية: أغنية أولى 1990 - مكتوب على باب القصيدة 1990 - فضاءات أخرى للطائر الضليل 1999.
حصل على عدد من الجوائز في المسابقات السنوية للشعراء الشباب من المجلس الأعلى للثقافة 1985 - 1990, وعلى جائزة سعاد الصباح 1990, وجائزة أحمد بهاء الدين 1999, وجائزة الدولة التشجيعية في الشعر 2000.
ممن كتبوا عنه: مجدي أحمد توفيق وعبدالله السمطي, ومحمد عبدالمطلب.
عنوانه : 98 شارع الحرية - عين شمس الشرقية - جسر السويس - رقم بريدي 11311 - القاهرة.
من قصيدة: ضُــــحــــى
البحرُ والصحراءُ ..
كانا من قديم .. والفصولُ,
تُرى ..
لماذا لم تعانقني السماءُ,
وزرقة البحر الشفيفْ,
ومدى اصفرار الرملِ ..
إلا حين واتتني ضحى?
عسل تؤجِّجه ..
وبحر يصطفيها,
والهدير يهل في لمح البعيدِ ..
إذا استبتْه ..
برعشة الهدب الرؤوم!
هل كان عمقُ البحر..
حين أذاع عينيها..?
أم الإغراقُ في شجن الحكايا
حين تسفر عن لماها?
أم هديرٌ..
هلَّ في لمح البعيد?
كانت ضحى تأتي.,
تحيرني مسافات بعينيها,
وأعراقُ الورودِ..
إذا استفاقت في أناملها,
وألهمها الندى عمراً جديداً..
والشفاه تلمها عبقاً..
وتفتح في مداها الغضِّ
أبواب الفصول!