فوزي عطوي

Saturday, January 9, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
فوزي عطوي

الدكتور فوزي خليل عطوي (لبنان). ولد عام 1939 في بيروت. أنهى دراسته الثانوية بالمقاصد الإسلامية, ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة بيروت وتخرج 1964, وحصل على دبلوم في القانون العام, وآخر في التشريع الضريبي, والماجستير في الآداب من الجامعة اللبنانية 1982, والدكتوراه من جامعة القديس يوسف 1984, ودكتوراه الحقوق من فرنسا 1984. عمل بالصحافة, ثم مستشاراً لوزير التصميم العام 1973, ثم سافر إلى الكويت حيث أسس المركز التنفيذي للتنمية مع زملائه, وانتقل الى البحرين حيث أسس معهد التطوير الإداري, وعمل كذلك مدرساً في العديد من المعاهد والكليات, إلى أن عين عميداً لمعهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية 1992, ثم مستشاراً لوزير الثقافة 1997.عضو في العديد من الجمعيات واللجان.
دواوينه الشعرية: دم وفم 1958, شموع المعبد 1962, دم الثوار 1963, تحت الرماد 1967, القوافي المبحوحة 1979, الموج في جزيرة العيون 1980 مرافيء الأهداب 1984 الشوق والجرح 1984 الملهمة 1984 أغنيات 1985.
مؤلفاته: له العديد من المؤلفات في الأدب والإدارة والقانون والاقتصاد.
حصل على وسام الأرز اللبناني 1971, ووسام العمل الإنساني 1973 ودرع الجيش 1997, ودرع الثقافة 1998.
ممن كتبوا عنه: رفيق عطوي, ورفيق العجم, ودعد السمان.

عنوانه: بيروت ص.ب 6308/14 لبنان.
 

الوَتَر القُدسي

ما كان للفجر أن يجتاحه الغَسَقُ    

فكيف بعد لقاء العمر, نفترقُ?

كنارُكِ الصادحُ الغِرِّيد, ماسكتتْ    

نشوى قوافيه, لكنْ كاد يختنق

وكنتِ عوَّدْته يشدو بلا حذرٍ    

كأنّ كلَّ هوى, في جفنه, أَلَق

حتى غدوتِ له ذكرى يسامرها    

في وحدةٍ زادها الأشواق والحُرَق

أطعمتِ عينيه من سهدٍ ومن أرَقٍ    

أليس عندكِ إلاّ السهد والأرق?!

قفي, فإن خطى الأزمان قد وقفتْ    

لعل ينجاب عن أهدابك القلق

هل كان نيساننا إيماءةً عبرت    

هل كان غيمةَ صيفٍ ضمَّها أفق

أم كان نيسان فوق الحرف نكتبه   

وكان فوق جبين النجم يأتلق



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.