محمد سليمان

Thursday, January 28, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
 محمد سليمان

محمد حسن أحمد سليمان (مصر). ولد عام 1946بقرية مليج - محافظة المنوفية. تخرج في كلية الصيدلة - جامعة القاهرة 1968. يعمل صيدلياً بالقطاع الخاص.

دواوينه الشعرية: أعلن الفرح مولده 1980- القصائد الرمادية 1983 - سليمان الملك 1990 - بالأصابع التي كالمشط 1997 - أعشاب صالحة للمضغ 1997 - هواء قديم 2001, ومسرحيتان شعريتان هما: العادلون, والشعلة 1994.
ترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية, والفرنسية, والأسبانية, والألمانية, وغيرها. حاصل على جائزة كفافي 1994, وزمالة جامعة أيوا 1995.

عنوانه: 412 ش طنطا - حدائق القبة - القاهرة.
 

شتاء

صاخِبٌ بردُ الشِّتا

وجارِفٌ..

أصابعي تخشَّبَتْ

لا شمسَ في السرير كي أدفئها

أصابعي

والصوتُ فجأةً خبا

مثلي

ستدفع الشتاءَ مرةً بمعطفٍ

ومرةً بصورة من صور الماضي

مثلي

ستستفزُّ ولداً معبّأً بالجمرِ

كي تواصل الصعودَ

وَلَداً

مازال في الألبوم لم يَشِخْ

ولم يُضِـعْ رجليه أو يديهِ

ولداً

لا يُشبه الغبار والعجائز الذين مثل حطبٍ

يغفون في (المترو)

أريد أن أكلمكْ

الشمس في الكلام عادة تحبو

أريد أن أصير مخزناً لسرَّك الصغيرِ

أسراري سجينة في الصدرِ

أسراري

كأنها السمكْ

أريد أن أسوق بعضَها لبحرك الصافي

أريد أن أريكَ حَجَري

ولؤلؤي

وصَدَفي

لا يستطيع البرد أن يهدَّ اثنينِ

أو يجمِّد الكلامَ

حوليَ الصحرا

وأنت في مكانٍ ما

تصدُّ وحدك الشتا والصمتَ

في مكانٍ ما

وهأنا وحدي

رغم الحطام والشوارع التي خلَتْ

أخطُّ أو أمحو

فقط

لكي أطير بالحروف سالِماً إليكْ
 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.