الدكتور مصطفى محمد أحمد رجب (مصر). ولد عام 1956 في سوهاج. حاصل على ليسانس الآداب والتربية في اللغة العربية من كلية التربية بأسيوط 1978, والدبلوم الخاصة في التربية وعلم النفس 1980, والماجستير في أصول التربية 1982, والدكتوراه في أصول التربية 1985, والليسانس الممتازة في الآداب من آداب سوهاج 1987, وماجستير الآداب 1991, ودكتوراه الآداب 1995. عمل معيدًا, فمدرسًا مساعدا, فمدرسًا, فأستاذًا مساعدًا, فأستاذًا بكلية التربية بسوهاج. شغل وظيفة وكيل لكلية التربية بسوهاج, وعميد للمعهد العالي للدراسات الإسلامية بسلطنة عمان ولكلية التربية بسوهاج. اختير عضوًا باتحاد كتاب مصر, ولجنة إعداد المعلم بالمجلس الأعلى للجامعات, ومجلس إدارة رابطة التربية الحديثة بالقاهرة, كما عمل مشرفًا ومستشاراً للعديد من الهيئات والمجالس المتخصصة. أسهم في تحرير العديد من الصحف والمجلات وشارك فيها بالمقالات والقصائد والدراسات. حضر العديد من المؤتمرات الأدبية والعلمية في مصر.
دواوينه الشعرية: الصيد في الماء الرائق 1986 - الشروحات 1991 - اعتراف جديد لابن أبي ربيعة 1996 - ديوان الحلمنتيشي 1998.
عنوانه: شطورة - سوهاج - رقم بريدي 82746 - مصر.
من قصيدة: قد نلتقي
قد نلتقي..
قد تسمح الأقدار ثانيةً لقلبي المحْرَق..
أن يستقي
أن يشربَ النخب النديّ من العيون الحالمه..
أن يستريح - إذا استراح - على الأكف الناعمه..
أن يسكب الأشواق أنهاراً على هذا الجبين المشرقِ
قد نلتقي..
قد تسمح الأقدار ثانيةً.. وقد لا تسمحُ..
قد يعبث الحظُّ الغشوم ويجمحُ
قد يستطيل شقاؤنا..
قد يستحيل لقاؤنا..
لكننا وبرغمنا.. في مرةٍ.. قد نلتقي
قد نلتقي..
فيثور في دمنا الحنين ونمرحُ
ويمور في القلب الهناء ويصدحُ
قد نفرحُ..
بعد الفراق المطْبقِ..
بعد الوداع المحْرقِ
بعد انهيار قوى الفؤاد المشْفقِ..
قد تجمع الأقدار كفينا - كما يوم الوداع - على جناح الموثقِ
قد تسبق الخطوات أحلام اللقاء إلى طريقٍ سابقِ
قد يرفق الحظ الذي - في مرة - لم يرفقِ
قد يصدق الوعد الذي لم يصدقِ
قد نلتقي