ميخائيل عيسى عيد ( سورية ) . ولد عام 1936 في المشتى - منطقة صافيتا - طرطوس . درس بصورة متقطعة وحصل على إجازة الفلسفة والاقتصاد السياسي من صوفيا. عمل بالتدريس في سورية ولبنان. انتسب إلى اتحاد الكتاب العرب 1974 , كما أنه عضو للدورة الثانية في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب . كتب الشعر والزجل منذ أواسط الخمسينيات , وقد نشر الكثير من قصائده وإنتاجه الفني في الدوريات المحلية . أشتغل بالترجمة وبخاصة من البلغارية إلى العربية .
دواوينه الشعرية : شعر 1977 - أغنيات لقمر الطفولة 1984 - تنويعات على وتر الحلم 1988 - قمر المخيم لايساوم 1988 - وردة الطقس البارد 1989, وله من الشعر المترجم : ولا إياب 1983 رسول حمزاتوف 1984 - عشق الألوان 1985 ــ المزمار القصبي ( قصص ومسرحية شعرية ) 1979 ــ المليونير (مسرحية) 1988 .
أعماله الإبداعية الأخرى : مجموعات مترجمة من القصص وقصص الأطفال منها : آل غرياك 1974 - الشموس الثلاث 1976 - أقاصيص متوحشة 1977 - ملاحم الجبال الهرمة 1978 - الأرنب قصير الأذن 1978 - جبل الدر 1979 ــ قولي لهم أماه أن يتذكروا 1982 - المفتاح الفضي 1983 .
مؤلفاته : أبطال وطباع - الجذور والعشرات - الفانوس السحري - مقالات مختارة - معجم بلغاري إنجليزي عربي.
عنوانه : البرج 21 - مشروع دمر - دمشق - ج. ع. س.
أنــحــــــــــلــــــم ? لا !
وتولد فى ضِرام القلب أغنيةٌ
ويُزهر بالرؤى العمر .
ويزهو العشب والشجر
وكان سميرَنا القمرُ ...
ألا تتذكرين ?
أنا .. ما زلت
أذّكر ..
وأشرد :
يا دواعي الشوق
ما أودت بك الغيَرُ ?
ألم نكبر كما كبروا ?
وتضحك لـمَّتي البيضاء
والأشواق تستعر !
ألم نكبر ?
وأبحر في الرؤى
ويشوقني السفر .
وأسلك درب من غبروا
وأسمع رجع أغنية
وأقرأ بعض ما سطروا
وأجني بعض ما زرعوا
ويعْذب في فمي الثمر ..
ويهمس للمدى القمر :
ألا .. كم يحلم البشر !
ويورق غصن دالية
وتبرق كالرؤى الصور
ويبقى وجهك الفتّان
بالأحلام يأتزر ..
أنحلم ? لا ..
ولن ينتابنا الكبر .