هو الشیخ الأکبر جعفر بن خضر بن یحیى بن سیف الدین المالکی ، الجناجی ، الحلی ، النجفی .من أعاظم علماء ومجتهدی الشیعة الامامیة ، وکان فقیهاً فاضلاً ، متکلماً ، محققاً ، مدققاً ، أدیباً شاعراً ، معظماً لدى جمیع الناس ، وهو جد أسرة آل کاشف الغطاء فی النجف الأشرف .
ولد فی النجف الأشرف سنة 1154هـ ، وقیل سنة 1146هـ ، ونشأ بها وحضر دروس علمائها ومجتهدیها کالشیخ محمّد تقی الدورقی ، والسیّد صادق الفحام ، والشیخ محمّد مهدی الفتونی ، والسیّد محمّد مهدی بحر العلوم وأمثالهم وتخرج علیهم حتى أصبح علماً من أعلام علماء المسلمین .
تخرج علیه جملة من العلماء کأولاده الثلاثة : موسى وعلی وحسن ، والشیخ أسد الله التستری ، والشیخ محمّد حسن صاحب کتاب جواهر الکلام وغیرهم .
من اثاره وکتبه : (کشف الغطاء) ، و(شرح القواعد) للعلاّمة الحلی ، و(مناسک الحج) ، و(العقائد الجعفریة) ، و(غایة المأمول) ، و(الحق المبین) وغیرها .
توفی فی النجف الأشرف فی 22 أو 27 رجب سنة 1227هـ ، وقیل سنة 1228هـ ، ودفن بها .
ومن شعره أبیات أرسلها إلى الشیخ محمّد رضا النحوی :
یکلفنی صحبی القریض وانما***تجنبت عنه لا لعجز بدا منّی
ألم یعلموا ان الکمال بأسره***غدا داخلاً فی حوزتی صادراً عنی
ألم تر مولانا الرضا نجل أحمد***اذا قال شعراً لم یحکّم سوى ذهنی
على انه للفضل قطب وللنهى***مدار وفی الآداب فاق ذوی الفن
غدا فی الورى ربا لکل فضیلة***وحاز جمیل الذکر فی صِغَرِ السن
المراجع :
أعیان الشیعة 4/99 ـ 107 ، الذریعة 18/45 ، شعراء الغری 2/107 ـ 129 ، روضات الجنات 2/200 ـ 206 ، الکنى والألقاب 3/82 ـ 85 ، معجم المؤلفین 3/139 ، سفینة البحار 1/599 ـ 601 ، معجم رجال الفکر والأدب 3/1038 و1039 ، قصص العلماء (فارسی) ص183 ـ 198 ، ریحانة الأدب (فارسی) 5/24 ـ 26 ، الأعلام 2/124 ، معارف الرجال 1/150 ـ 157 ، فرهنگ معین (فارسی) 6/1525 و1526 ، وفیات العلماء (فارسی) ص157 ـ 160 ، لغت نامه دهخدا (فارسی) 39/188 و189 ، هدیة الأحباب (فارسی) ص178 و179 ، کشف الحجب والأستار ص467 ، العبقات العنبریة فی الطبقات الجعفریة ص43 ـ 180 ، طبقات أعلام الشیعة (القرن الثالث عشر) 1/248 ـ 252 .