الأنطاکی

داود

Sunday, May 25, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
داود

هو الشیخ داود بن عمر الأنطاکی  ، القاهری  ، الملقب بالبصیر  .عالم سوری فاضل  ، وکان طبیباً ماهراً  ، أدیباً شاعراً  ، مشارکاً فی علوم الفلسفة وعلم الأبدان  ،  وأصبح من مشاهیر الأطباء والادباء  ،  وکان أعمى  .

کان من أهل أنطاکیة  ، ولد بها سنة 950 هـ  ، ولما شبّ رحل إلى مصر وسکن القاهرة وعرف بها وذاع صیته  ، فحسده علماؤها فرموه بالالحاد وفساد العقیدة  ، فخاف على نفسه وهرب من مصر إلى مکة المکرمة والتجأ إلى سلطانها الحسن بن أبی نمى  ، فأکرمه وأجل شأنه  ، ولم یزل بمکة حتى اصیب بمرض الاسهال وتوفی سنة 1008 هـ  ، وقیل سنة 1009 هـ  ، وقیل سنة 1007 هـ  ، وقیل سنة 1005 هـ  ، وقیل سنة 1011 هـ  ، وقیل توفی مسموماً  .

من آثاره وکتبه  : (تذکرة الاخوان) أو (تذکرة اولی الألباب)  ، و(مختصر القانون)  ، و(بغیة المحتاج)  ، و(النزهة المبهجة)  ، و(نزهة الأذهان)  ، و(مختصر التذکرة)  ، و(قواعد المشکلات)  ، و(لطائف المنهاج)  ، و(تزیین الأسواق) وغیرها  .

من شعره  :

نظرت إلیها والسواک قد ارتوى***بریق علیه الطرف منِّىَ باکی

تردده من فوق درٍّ منظم***سناه لأنوار البروق یحاکی

فقلت وقلبی قد تفطر غیرة***أیا لیتنی قد کنت عود أراک

فقالت أما ترضى السواک أجبتها***وحقک ما لی حاجة بسواک

وله أیضاً  :

بروحی مآق خلتها حین أقبلت***على إثر حزن تنثر الدمع فی الخدِّ

قضیباً من الکافور یمطر لؤلؤاً***من النرجس الوضَّاح فی فرش الوردِ

وله أیضاً :

أقول لها هل تسعفین بزورة***مریضاً کواه البین بالهجر والسقمِ

فقالت إذا ما فارق الروح زرته***لأنَّ محالاً جمع روحین فی جسمِ

المراجع  :

أعیان الشیعة ج6 ص375 وص376  ، اکتفاء القنوع ص212 وص228 وص367  ، الکنى والألقاب ج2 ص50  ، معجم ادباء الأطباء ج1 ص157 ـ ص163  ، الموسوعة الاسلامیة ج5 ص190  ، الأعلام ج2 ص333 وص334  ، معجم المؤلفین ج4 ص140 وص141  ، دائرة المعارف للبستانی ج7 ص578 وص579  ، شذرات الذهب ج8 ص415 وص416  ، تاریخ آداب اللغة العربیة  ، ج2 ص356 وص357  ، دائرة المعارف الاسلامیةج3 ص61  ، ریحانة الأدب (فارسی) ج1 ص194  ، نامه دانشوران (فارسی) ج6 ص85 ـ ص183  ، طبقات أعلام الشیعة ج5 (القرن الحادی عشر) ص207  ، هدیة العارفین ج1 ص362  ، خلاصة الأثر ج2 ص140 ـ ص149  ، البدر الطالع ج1 ص246  ، الذریعة ج3 ص136 وج4 ص28 وص29 وص172 وج17 ص191 وج18 ص323 وج20 ص202 وغیرها  .
 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.