هو الشیخ أبوالحسن شمس الدین سلیمان بن عبدالله بن علی بن الحسن بن أحمد بن یوسف بن عماد ، وقیل عمار الماحوزی ، السراوی ، البحرانی ، المشهور بالمحقق البحرانی .من مشاهیر علماء البحرین ، وکان محققاً فاضلاً ، مدققاً ، فقیهاً کاملاً ، إلیه انتهت رئاسة البحرین فی عصره ، وکان خطیباً شاعراً مجیداً ، مشارکاً فی علوم الحدیث والرجال والتاریخ ، مؤلفا .
کان أصله من قریة الخارجیة من قرى سرة بالبحرین ، ولد بالماحوز فی النصف من شهر رمضان سنة 1075 هـ ، وتوفی بقریة الدونج من قرى البحرین فی السابع عشر من شهر رجب ، وقیل فی الرابع عشر من شهر رمضان سنة 1137 هـ ، ودفن هناک ، وقیل توفی سنة 1121 هـ .
من کتبه التی تربو على ستین مؤلفاً : (أزهار الریاض) ، و(النکت البدیعة) ، و(نفحة العبیر من طهارة البیر) ، و(الفوائد النجفیة) ، و(المعراج) ، و(بلغة المحدثین) ، و(أعلام الهدى) ، و(الذخیرة) ، و(العشرة الکاملة) ، و(الأربعین حدیث) وغیرها من الکتب ، والرسائل .
من شعره :
انی وان لم یطب بین الورى عملی***فلست أنفک مهما عشت عن أملی
وکیف أقنط عن عفو الاله ولی***وسیلة عنده حب الامام علی
وله أیضاً :
خلى النواصب رتبة الایمان***فصلاتهم وزناهم سیان
قد جاء ذا فی واضح الآثار عن***آل النبی الصفوة الأعیان
وله أیضاً :
نفسی بآل رسول الله هائمة***ولیس اذ همت فی هذاک من سرفِ
لا غروهم أنجم العلیا بلا جدل***وهم عرانین بیت المجد والشرف
بهم غرامی وفیهم فکرتی ولهم***عزیمتی وعلیهم فی الهوى لهفی
فلست عن مدحهم دهری بمشتغل***ولست دهری عن حبی بمنصرف
وفیهم لی آمالٌ أُؤملها***فی الحشر اذ تنشر الأعمال فی الصحف
المراجع :
أعیان الشیعة ج 7 ص 302 ـ 307 ، بهجة الآمال 4 / 478 ـ 486 ،
هدیة العارفین 1/404 ، لؤلؤة البحرین ص7 ـ 12 ، مصفى المقال
ص 188 ـ 190 ، الأعلام 3 / 128 و129 ، معجم المؤلفین 4 / 267 ،
أدب الطف 5 / 200 ـ 203 ، منتهى المقال 3 / 399 و 400 ، روضات الجنات 4 / 16 ـ 21 ، أنوار البدرین ص 150 ـ 158 ، قصص العلماء ( فارسی ) ص275 ـ 277 ، ریحانة الأدب (فارسی) 5/237 و238 ، الذریعة 1/13 و280 و2/146 و266 وج3 ص146 وج4 ص174 و5/181 و182 و242 وج9 قسم 2 ص466 و10/32 و11/99 و124 و135 و181 و12/14 و147 و149 و211 و267 و13/65 و14/24 و15/56 و72 و96 و176 و191 و221 و237 و265 و276 و16/55 و123 و175 و233 و342 و18/192 و20/362 و392 و21/228 و275 و397 و405 و22/244 و24/17 و64 و257 و304 و25/33 ، و34 و38 و188 وغیرها . طبقات أعلام الشیعة ج 6 (القرن الثانی عشر) ص321 ـ 325 ، کشف الحجب والأستار ص36 و41 و45 و54 و55 و70 و74 و88 و195 و225 و226 و233 و234 و235 و238 و244 و246 و248 و254 و257 و259 و267 و269 و271 و273 و474 و278 و283 و285 و286 و288 و290 و308 و311 و319 و326 و352 و355 و361 و372 و374 و382 و400 و407 و492 و535 و552 و574 و584 و588 و604 ، تنقیح المقال 2/63 و64 .
