هو السيد نظام الدين محمود بن حسن الحسيني ، الشيرازي ، الملقب بالداعي إلى الله ، المشتهر في شعره بداعي .من عرفاء ومتصوفة ايران في القرن التاسع الهجري ، وكان شاعراً ، واعظاً ، مؤلفاً ، وتنسب اليه كرامات كثيرة .كان من مريدي وخلفاء الصوفي المعروف الشاه نعمة الله ولي .
له أشعار وكتب بالفارسية والعربية منها : (سلوة القلوب) ، و(ترجمة الأخبار العلوية) ، و(اسوة الكسوة) ، و(مرآة الوجود) ، و(تحرير الوجود المطلق) ، و(خير الزاد) ، و(ديوان شعر) ، و(لطائف راه روشن) ، و(بيان وعيان در حقائق عرفانية)، وله عدد من المثنويات منها: (چهار چمن)، و(چشمه زندگانى) ، و(مشاهد) ، (عشق نامه) ، و(گنجروان) ، و(چهل صباح) وغيرها .
توفي في شيراز بين سنتي 865 هـ و870 هـ ، وقيل توفي سنة 869 هـ ، ودفن بها .
من شعره :
بلبل اگر ناله برآرد رواست***خاصه كه از طرف گلستان جداست
سبزه بتلخى نفسى ميزند***وآن نفس از بهر كسى ميزند
كو دل يك قطره كه بيذوق اوست***كردن يك ذره كه بيطوق اوست
ابر نگريد مگر از شوق او***باغ نخندد مگر از ذوق او
آه كه هر ذره رقيب منست***در طلب مهر حبيب منست
چند طلب باشد ومطلوب نه***جور رقيب ورخ محبوب نه
بال مرا قوت پرواز ده***يا نظرى در دل من باز ده
بو كه نميريم وبمنزل رسيم***آخر اين لجه بساحل رسيم
از طلب خويش كس آگاه نيست***ور نه كه جوينده آن راه نيست
المراجع :
الذريعة ج9 قسم1 ص314 . فرهنگ شاعران زبان پارسى (فارسي) ص198 وص199 . ريحانة الأدب (فارسي) ج2 ص209 وص210 . دانشمندان وسخن سرايان فارس (فارسي) ج2 ص464 - ص469 . فرهنگ سخنوران (فارسي) ص202 . تذكره رياض العارفين (فارسي) ص74 - ص78 . لغت نامه دهخدا (فارسي) ج22 ص99 وص100 . مجمع الفصحا (فارسي) ج2 قسم1 ص33 - ص35 .