ثرنودا

لويس

Saturday, December 6, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
لويس

(1902ـ1963) لويس ثرنودا Luis Cernuda  شاعر إسباني وُلِد في إشبيلية لأب عسكري ربّاه على القسوة وعدم التسامح. درس الحقوق في جامعة إشبيلية وتابع دراسة الأدب على يد بِدرو ساليناس[ر]، الذي أصبح صديقاً له. انتقل في عام 1920 إلى مدريد وتعرف على عدد من الشعراء ومنهم لوركا[ر] وشكل معهم ما سُمي بجيل السابع والعشرين نسبة إلى عام 1927. نشر ديوانه الأول «حافة الهواء» Perfil del aire في عام 1925، الذي يظهر فيه قدرة وثقة بالفكرة وفنية عالية في رشاقة الأسلوب. انتقل في عام 1928 إلى مالقة Mlaga حيث عاش مع الشاعرين مانوِل ألتولاغيرِّ وإميليو برادوس، عاد بعدها إلى مدريد ومن ثم إلى تولوز في فرنسا. وبدأ هناك كتابة «نهر، حُب» Un ro,Un amor.

 نشر ديوانه الثاني «متع ممنوعة» Los placeres prohibidos في عام 1931. وتعرّف على رافائل ألبرتي[ر] الذي قرّبه من الحزب الشيوعي. نشر ديوانه الثالث «حيث يقطن النسيان» (1934) Donde habite el olvido  و«الواقع والرغبة» (1936) La Realidad y el Deseo. ولم يكن الواقع والرغبة عنده إلا رؤيا وحلم يلوحان له على أنقاض الحياة التي يعبر عنها بالكلمة. ثم نشر ديوان شعره المنثور «أُكنوُسْ» (1942) Ocnos، الذي بقي يضيف إليه قصائد جديدة حتى وفاته. وأُكنوس شخصية أسطورية كانت تجدل الأسلَ علفاً لحمارها، استمدها ثرنودا من غوتِه[ر]، لأنّه وجد فيها ضالته للتعبير عن موقفه الساخر من العالم والزمن، فاتخذ الحمار رمزاً للزمن الذي يستهلك كل شيء وللجمهور الذي يعتبره ثِرنودا غير واع ومدمر. استخدم الشعر المنثور أيضاً في «تنويعات حول موضوع مكسيكي» Variaciones sobre tema mexicano حول ذكرياته المتعلقة بالحرب الأهلية ولتجاربه اللاحقة. كان آخر أعماله المنشورة قبل وفاته كتاب «وحشة الوهم» (1960) La Desolacin de la Quimera.

تنقّل ثرنودا بعد انتهاء الحرب الأهلية الإسبانية بين بريطانية والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية. وشكّلت المكسيك نقطة توازن نفسي ووطناً عوضه في منفاه عن إسبانية أو بالأحرى عن الأندلس، التي لم تبرح خياله حتى وفاته في مكسيكو سيتي.
 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.