عودنا الأئمة (عليهم السلام): أنهم باستمرار يعيشون بالقرب من الأحداث، ويتواجدون دائماً وأبداً في صميمها وفي العمق منها، حتى إن المطالع للتاريخ ليجد نتيجة لذلك التواجد أن قضايا أهل البيت بصورة عامة، وقضية أحقيتهم بالأمر، وإمامتهم على الخصوص، تبقى على الدوام محتفظة بحيويتها وعمقها في ضمير الأمة وفي وجدانها.
ليس خافياً على أحد مدى خطورة النتائج التي سوف تتمخض عنها تلك السياسة، التي تقدمت لمحات خاطفة وسريعة عن بعض خيوطها وفقراتها.. سواء على الإسلام، أو على المسلمين، في الحاضر، أو في المستقبل. والأخطار المستقبلية هي الأعظم، وهي الأدهى.. وقد أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث معروف: بأن في كل خلف عدول ينفون عنه (أي عن الإسلام) تحريف الغالين.
وأن كل صراع، فإنما له ارتباط مباشر أحياناً، أو غير مباشر أحياناً أخرى بهذه القضية بالذات، حتى ليصرح الشهرستاني بقوله:
«وأعظم خلاف بين الأمَّة خلاف الإمامة، إذ ما سُلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة في كل زمان..» (1).
وقد رأينا أن تلك الخطة الملعونة التي أسلفنا الإشارة إليها، إنما كانت تستهدف بالدرجة الأولى قضية الإمامة بالذات، الأمر الذي يعني: أن الخصوم قد أدركوا مدى خطورة هذه القضية، على مجمل خطهم، على المدى البعيد..
كما أننا نجد في المقابل: أن تواجد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) على الساحة، ورصدهم الأحداث بدقة ووعي، وإحساسهم العميق بالمسؤولية الإلهية والإنسانية الملقاة على عواتقهم تجاه هذه السياسة، التي رأوا فيها خطراً داهماً، يتهدد كيان الإسلام ومصيره على المدى البعيد.. إن كل ذلك لم يترك لهم أي خيار، سوى خخيار المواجهة لهذه السياسة، والعمل على إفشالها، فإن ذلك واجب شرعي، ومسؤولية إلهية، لا يمكن التساهل ولا التواني فيها على الإطلاق: إذ على حد تعبير العبد الصالح حجر بن عدي الكندي: «إن هذا الأمر لا يصلح إلا في آل علي بن أبي طالب» (2).
نعم.. وقد أدوا عليهم الصلاة والسلام، وشيعتهم الأبرار وضوان الله تعالى عليهم واجباتهم على أكمل وجه في هذا المجال، وفي كل مجال.. وبذلوا جهوداً جبارة، وتعرضوا لمختلف أنواع القهر، والاضطهاد والبلاء، نتيجة لمواقفهم ومواجهاتهم تلك.. وبذلوا مهجهم الغالية في هذا السبيل..
وذلك لأن قضية الإمامة بنظرهم هي قضية الإسلام الكبرى، وعلى أساس الاعتقاد بها يتحدد اتجاه الإنسان، وخطه الفكري، ثم السياسي، بل وحتى الاجتماعي في الحياة. فهي المنطلق والأساس لكل المفاهيم، والاعتقادات، والقضايا التي يؤمن بها، والمواقف التي يتخذها، والمصير الذي ينتهي إليه.
وعلى هذا الأساس، فإننا نجد الأئمة (عليهم السلام) على استعداد للاستفادة من عنصر التقية الإيجابية البناءة، وإيثار الله عند مداحض الباطل في مكان التقية بحسن الروية، على حد تعبير الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام (3) وهو يؤبن أخاه الإمام الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه.
ـ إنهم (عليهم السلام) يستفيدون من عنصر التقية في كل القضايا، باستثناء قضية الإمامة، وشؤونها.. لأنهم أدركوا: أن التقية من شأنها أن تحفظ كل تلك القضايا.. إلا قضية الإمامة، وأحقيتهم بالأمر، فإنها يمكن أن تضيعها..
وإذن.. ومن أجل درء الخطر الذي يتهدد كيان الإسلام ووجوده من الأساس.. فقد كان لا بد من بذل المهج، وخوض اللجج، من أجل أن (يحق الله الحق بكلماته، ولو كره المجرمون) (4)..
ومن الأمثلة على ذلك قول الإمام الكاظم (عليه السلام): السلام عليك يا أبة، وذلك حينما جاء الرشيد إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال: السلام عليك يا ابن عم، في محاولة منه لإظهار: أن خلافته تتسم بالشرعية، لاتصاله نسباً به (صلى الله عليه وآله)، لكونه ابن عمه وقد نشأ عن هذا الموقف اعتقال الإمام موسى الكاظم عليه الصلاة والسلام وإيداعه السجن، حيث قضى (عليه السلام) مسموماً، شهيداً، صابراً، محتسباً.
وحتى حينما يضطر الإمام الحسن (عليه السلام) للصلح مع معاوية، إيثاراً وكلمات الإمام الحسين (عليه السلام) عند قبر أخيه حسب نص ابن قتيبة هي: «رحمك الله أبا محمد، إن كنت لتباصر الحق مظانَّة، وتؤثر الله عند تداحض الباطل في مواطن التقية بحسن الروية، وتستشف جليل معاظم الدنيا بعين لها حاقرة، وتفيض عليها يداً طاهرة الأطراف، نقية الأسرة، وتردع بادرة غرب أعدائك بأيسر المؤونة، ولا غرو وأنت ابن سلالة النبوة ورضيع لبان الحكمة، فإلى روح وريحان وجنة نعيم، أعظم الله لنا ولكم الأجر عليه، ووهب لنا ولكم السلوة وحسن الأسى عنه».
لطاعة الله في مداحض الباطل، في مكان التقية، فإنَّه يحسن الرَّوية، ويهتم في أن لا يقدم تنزلاً في قضية الإمامة وإن توهم ذلك ابن قتيبة ولا في قضية الخلافة وإن توهم ذلك آخر وإنما تنازل عن الأمر (5).. وإنما يقصد معاوية من الأمر: الأمرة والملك، فإنه لم يقاتلهم ليصموا ولا ليصلوا، «وإنما ليتأمر عليهم» أو «ليلي رقابهم»!! كما قال (6).
ويقول معاوية بعد صلحه مع الإمام الحسن عيله السلام: «رضينا بها ملكاً» (7).
وقد عبَّر عن ذلك هو وغيره في عدة مناسبات (8).
وكان معاوية يقول عن نفسه: «أنا أول الملوك» (9).
كما أن سعد بن أبي وقاص يقول لمعاوية: «السلام عليك أيها الملك» (10).
والإمام الحسن (عليه السلام) يقول مشيراً إلى ذلك: «ليس الخليفة من سار بالجور، ذاك ملك ملكاً يتمتع به قليلاً، ثم تنقطع لذته، وتبقى تبعته..».
هذا.. وقد اشترط عليه: السلام على معاوية أن لا يقيم عنده شهادة!! وأن لا يسميه «أمير المؤمنين» (11). الأمر الذي يدل دلالة قاطعة على ما ذكرناه..
وليس موقف الإمام الحسن (عليه السلام) هنا، وتعبيره بكلمة: «الأمر»، واشتراطه ماذكر.. إلا كتعبير النبي صلى عليه وآله عن حاكم الروم بـ «عظيم الروم»، وعن حاكم القبط والفرس بـ «عظيم القبط» (12) و«عظيم فارس» (13). ولم يقل: ملك الروم، ولا ملك القبط وفارس، لئلا يكون ذلك تقريراً لملكهما.
وما يدل على ذلك في كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) وغيره من الأئمة، كثير، لا مجال لتتبعه..
فالإمام الحسن (عليه السلام) لم يستعمل التقية في أمر الأمامة، وإنما سلَّم إلى معاوية الأمر النيوي الذي أُشيرَ إليه بقوله تعالى:
(وشاورهم في الأمر). وهو حكم الدنيا وسلطانها، والملك المحض، ولم يعترف له بالإمامة الدينية والبيعة، والخلافة الشرعية (14).
هذا.. وقد صرح الإمام الحسن (عليه السلام) في كتبه وخطبه، بأنه لم يكن يرى معاوية للخلافة أهلاً، وإنما صالحه من أجل حقن دماء المسلمين، وحفاظاً على شيعة أمير المؤمنين.. بل لقد قال له فور تسليمه الأمر إليه:
«إن معاوية بن صخر زعم إني رأيته للخلافة أهلاً، ولم أرَ نفسي لها أهلاً، فكذب معاوية. وأيم الله، لأنا أولى الناس بالناس في كتاب الله، وعلى لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، غير أنا لم نزل أهل البيت مخيفين مظلومين، مضطهدين، منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فالله بيننا وبين من ظلمنا حقنا الخ» (15).
وقد كتب له أيضاً فور البيعة له (عليه السلام): «فليتعجب المتعجب من توثبك يا معاوية على أمر لست من أهله» (16).
و قوله (عليه السلام): «نحن أولى الناس بالناس، في كتاب الله، وعلى لسان نبيه». ومثل ذلك كثير عنه.
هذا.. وقد تمدَّحه أخوه الإمام الحسين (عليه السلام) على استعماله التقية، وعلى حسن رويّته فيها، كما تقدم..
كما أنه حينما ذُكر له عدم استجابة الإمام الحسن (عليه السلام) لمن دعاه للثورة على معاوية بعد الصلح، قال (عليه السلام): «صدق أبو محمد، فليكن كل رجل منكم من أحلاس بيته، ما دام هذا الإنسان حياً».
كما أنه بعد استشهاد أخيه الإمام الحسن (عليه السلام)، يدافع عن موقف أخيه في قضية الصلح، في رسالة منه لأهل الكوفة، ويأمرهم بالسكون إلى أن يموت معاوية (17).
بل إن الإمام الحسن (عليه السلام) نفسه يعتبر صلحه مع معاوية خيراً من ألف شهر، فقد سئل مرة عن أسباب صلحه مع معاوية، فأجاب: ليلة القدر خير من ألف شهر (18)..
وما ذلك إلا لأن صلحه هذا قد فضح الأمويين، وفضح معاوية بالذات، وجعله يعلن عن أهدافه الشريرة، وفوت عليهم الفرصة لهدم الإسلام، والقضاء على أهل البيت وشيعتهم (19). ومهد الطريق لثورة الإمام الحسين، ثم إلى زوال الحكم الأموي البغيض، وإلى الأبد..
مواقف هامة:
وبعد.. فإننا نرى: أن مما يدخل في مجال العمل على إفشال تلك الخطة أيضاً، وإبقاء حق أهل البيت (عليهم السلام)، وقضيتهم حية في ضمير الأمة ووجدانها، بالإضافة إلى ما تقدم من تأكيدات الإمام الحسن (عليه السلام) على بنوته لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعلى أنه من أهل البيت، الذين افترض الله طاعتهم إلى آخر ما تقدم.ـ إن مما يدخل في هذا المجال: وصيته (عليه السلام) بأن يدفن عند جده (صلى الله عليه وآله)، مع علمه بعدم رضا عائشة والأمويين بذلك، حسبما أشار إليه هو نفسه (عليه السلام) في وصيته تلك، وصدقته الوقايع التالية وكان ذلك هو السبب في ضرب الجدار على القبر الشريف (20)، فإن تلك الوصية لم تكن إلا لإظهار صلته بالنبي (صلى الله عليه وآله)، التي يجهد الأمويون وأعوانهم لقطعها وطمسها. كما أن هذه الوصية تهدف إلى التأكيد على أنهم (عليهم السلام) مظلومون مقهورون، مغتصبة حقوقهم، منتهب براثهم، كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (أرى تراثي نهباً) (21).
بالأضافة إلى تعريف الناس على ما يكنه أولئك الحكام وأعوانهم من حقد وكره لأهل بيت النبوة، الذين أمر الله ورسوله مراراً وتكراراً ليس فقط بمحبتهم، وإنما «بمودتهم أيضاً» إنزل عن منبر أبي:
ومما يدخل في هذا المجال أيضاً موقف آخر، هام جداً للإمام الحسن (عليه السلام) في مقابل أبي بكر، حيث جاء إليه يوماً وهو يخطب على المنبر، فقال له:
إنزل عن منبر أبي.
فأجابه أبو بكر: صدقت. والله، إنه لمنبر أبيك، لا منبر أبي. فبعث علي إلى أبي بكر: إنَّه غلام حدث، وإنا لم نأمره.
فقال أبو بكر: إنا لم نتهمك (22).
ولقد صدق أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه؛ فلم يكن الإمام الحسن (عليه السلام) يحتاج إلى أمر، فلقد أدرك خطة الخصوم بما آتاه الله من فضله، وبإحساسه المرهف، وفكره الثاقب. وهو الذي عايش الأحداث عن كثب، بل كان في صميمها.
وإذن.. فمن الطبيعي أن يدرك: أن عليه فيه مسؤولية العمل على إفشال تلك الخطة، وإبقاء حق أهل البيت وقضيتهم على حيويتها في ضمير ووجدان الأمة. وكان علي وصي النبي (صلى الله عليه وآله) يحتاط للأمر، حتى لا تحدث تشنجات حادة، ليس من مصلحة القضية، ولا من مصلحة الإسلام المساهمة في حدوثها في تلك الظروف.
والإمام الحسين أيضاً:
ولا عجب إذا رأينا للإمام السبط الشهيد الحسين (عليه السلام) موقفاً مماثلاً تماماً مع الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.. ونجد أن عمر قد أخذه إلى بيته، وحاول تقريره: إن كان أبوه أمره بهذا، أو لا. فأجابه عن ذلك بالنفي.وبعض الروايات تقول: إنه سأله عن ذلك في نفس ذلك الموقف أيضاً، فنفى ذلك. فقال عمر: منبر أبيك والله، وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم (23)
فأبو بكر لم يكن يرى: أن اتهام أمير المؤمنين في قضية الإمام الحسن من صالحه.. أما عمر.. الذي رأى أنه قد أصبح قوياً في الحكم، وقد تكرس الموقف لصالح غير أهل البيت على الصعيد السياسي.. عمر هذا يهتم بالتعرف على مصدر هذه الأرهاصات، ليعمل على القضاء عليها قبل فوات الأوان، مادام يملك القدرة على ذلك بنظره.
لقد كانت مواقف الحسنين هذه تعتبر تحدياً عميقاً للسلطة، في أدقِّ وأخطر قضية عملت من أجل حسم الأمور فيها لصالحها، ورأت أنها قد وفقت في مقاصدها تلك إلى حدٍ بعيد.. فجاءت هذه المواقف لتهز من الأعماق ما كاد يعتبر، أو قد اعتبر بالفعل من الثوابت الراسخة.
والحسنان هما ذانك الفرعان من دوحة الإمامة، وغرس الرسالة، اللذان يفهمان الظروف التي تحيط بهما، ويقيمانها التقييم الصحيح والسليم، ليتخذا مواقفهما على أساس أنها وظيفة شرعية، ومسؤولية إلهية.
أما التكليف الشرعي، والموقف الذي لأبيهما، فهو وإن كان في ظاهره مختلفاً هنا، إلا أنه ولا شك يخدم نفس الهدف، ويسير في نفس الإتجاه، حسبما ألمحنا إليه.
الحسنان.. وأذان بلال:
ولعلنا لا نبعد كثيراً إذا قلنا: إن قضية أذان بلال كانت كذلك تخدم نفس الهدف، وتسير في نفس الاتجاه الذي توخياه صلوات الله وسلامه عليهما من موقفيهما من أبي بكر وعمر، حسبما تقدمت الإشارة إليه..ومجمل تلك القضية هو: أن بلالاً كان في الشام، فقدم إلى المدينة لزيارة قبر الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، لرؤيا رآها.
وفيما هو يناجيه، وإذا بالحسن والحسين قد أقبلا لزيارة جدهما وأمهما، فلما رآهما تجددت أحزانه، وأقبل إليهما يضمهما إلى صدره، ويقول: كأني بكما رسول الله.
والتفتا إليه، وقالا: إذا رأيناك ذكرنا صوتك، وأنت تؤذن لرسول الله، ونشتهي أن نسمعه الآن بعد غيابك الطويل.
وانطلق بلال من ساعته إلى سطح المسجد، تلبية لرغبة السبطين، فأجهش بالبكاء، وانطلق صوته من ناحية المسجد إلى كل بيت في المدينة: الله أكبر، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فهز المشاعر، وارتجت المدينة من أصوات الباكين.
ومضى الذهبي يقول: فلما قال بلال: أشهدُ أنَّ محمداً رسول الله، خرجت العواتق من خدورهن، وظن الناس أنَّ رسول الله قد بعث من قبره. وما رؤي يوم أكثر باكياً ولا باكية بعد رسول الله من ذلك اليوم (24).
وهذه القضية هي غير قضية أذان بلال، بطلب من الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وذلك لأن الأذان الذي كان بطلب من الحسنين (عليهما السلام) إنَّما كان بعد وفاتها، كما نصت عليه الرواية آنفاً.
ومهما يكن من أمر، فإن السياسة قد كانت تتجه إلى تناسي ذكر النبي (صلى الله عليه وآله)، والمنع من حديثه ومن العمل بسنته وجعل ذكره مجرد أمر روتيني لا أكثر، فجاءت هذه الهزة لتعيد الربط العاطفي والشعوري بالرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ليكون ذلك بمثابة إدانة للتوجه العام تجاه الرسول وكل ما يرتبط به.
المصادر:
1- الملل والنحل ج 1 ص 24.
2- البداية والنهاية ج 8 ص 51.
3- تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 230، وعيون الأخبار لابن قتيبة ج 2 ص 314، وحياة الحسن بن علي (عليه السلام) للقرشي ج 1 ص 439
4- سورة يونس: آية 82.
5- الإمام الحسن لآل يس ص 108 وشرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 22 وعن الإمامة والسياسة ج 1 ص 150 و 156 وعن الصواعق المحرقة ص 81.
6- شرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 15 و 46 ومقاتل الطالبيين.
7- البداية والنهاية ج 6 ص 200.
8- الإمام الحسن بن علي لآل يس ص 110 114 عن المصادر التالية: تاريخ الطبري ج 5 ص 534 و 536/537 والكامل لابن الأثير ج 3 ص 205 والبداية والنهاية ج 6 ص 221 و 220 وتاريخ أبي الفداء ج 1 ص 183 ومروج الذهب ج 2 ص 340.
9- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 232.
10- المصنف ج 1 ص 291.
11- البحار ج 44 ص 2 وليراجع كلام الصدوق رضوان الله تعالى عليه في البحار ج 44 ص 2 19 وفي علل الشرايع ج 1 ص 212 فما بعدها..
12- التراتيب الإدارية ج 1 ص 142.
13- كنز العمال ج 4 ص 274.
14- الإمام الحسن بن علي، لآل يس ص 110 و 114 وعن شرح نهج البلاغة..
15- أمالي الشيخ الطوسي ج 2 ص 172 والاحتجاج ج 2 ص 8 والبحار ج 44 ص 22 و 63 و ج 10 ص 142 وبهج الصباغة ج 3 ص 448.
16- شرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 34
17- الأخبار الطوال ص 221 وراجع ص 220. ص 222.
18- الإمام الحسن بن علي، لآل يس ص 149.
19- الأخبار الطوال ص 220 و 221 والبحار ج 44 ص 2 وغير ذلك كثير.
20- وفاء الوفاء ج 2 ص 548 عن الكازروني شارح المصابيح.
21- الخطبة الشقشقية في نهج البلاغة.
22- تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 80 و 143 وتاريخ بغداد ج 1 ص 141 عن أبي نعيم
23- مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 145، والإصابة ج 1 ص 333 وقال سنده صحيح وأمالي الطوسي ج 2 ص 313 /314.
24- تهذيب تاريخ دمشق ج 2 ص 259 وسير أعلام النبلاء ج 1 ص 258 وسيرة الأئمة