انتشرت في الآونة الأخيرة بكثرة مصطلحي الجودة والتميز وخاصة في المؤسسات والشركات، وأصبحت هناك جوائز عالمية للجودة والتميز. وأصبحت هناك شهادات عالمية تُمنح للجودة والتميز. وعلى أساس ذلك، تنافست المؤسسات والشركات فيما بينها للحصول على هذه الجوائز والشهادات.
وانعكس ذلك على مستوى الأفراد، فأصبح الأفراد مطالبين بالجودة والتميز في أعمالهم، وأصبحت كذلك هناك جوائز للتميز على مستوى الأفراد، وبدأت المؤسسات تعطي جوائز وشهادات وتُكرّم هؤلاء الأفراد المتميزين لأن تميزهم انعكس على أداء المؤسسة والشركة.
وكنت أتساءل دائما، هل حثّ الإسلام على الجودة والتميز؟وهل ورد هذا المصطلح في القرآن الكريم أو السنة النبوية؟ وبعد البحث واستماع كلام بعض العلماء، عرفت بأن هذا الدين العظيم لم يغفل هذا الجانب، وقد سبق الغرب والشرق في هذا الأمر، وأن هذا الدين العظيم والشامل لجميع نواحي الحياة قد حثّ على الجودة والتميز في جميع الأمور، ولكنه لم يستعمل مصطلح الجودة أو التميز، بل استعمل كلمة أخرى جميلةهي "الإحسان".
أولا: معنى الإحســـــان
دعونا نبدأ بالتعرف على المعنى اللغوي لكلمة الإحسان، وسنستعين بالمعجم الوجيز لمعرفة معناها. نجد بأن كلمة الإحسان تأتي من كلمة (أحسن)، وأحسن تعني فعَلَ ما هو حَسَن، وأحسن الشيء أي أجاد صنعه.وبالتالي نجد في المعنى اللغوي تقارب معنى الإحسان من الجودة، أما المعنى الاصطلاحي لكلمة الإحسان فقد فسّرها كثيرون، وأميل أنا إلى التعريف الذي يقول بأن الإحسان هو فعل الشيء على أكمل وجه.
الإحسان يحوي معان كثيرة، يحوي الجودة، يحوي الإتقان، يحوي التميز وغيرها من هذه المعاني، ولكن دعونا الآن نقف مع تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للإحسان.
جاء في الحديث الشريف، عن عمر بن الخطاب ، قَالَ : بَيْنَما نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَومٍ ، إذْ طَلَعَ عَلَينا رَجُلٌ شَديدُ بَياضِ الثِّيابِ ، شَديدُ سَوَادِ الشَّعْرِ ، لا يُرَى عَلَيهِ أثَرُ السَّفَرِ ، وَلا يَعْرِفُهُ مِنَّا أحَدٌ ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيهِ إِلَى رُكْبتَيهِ ، وَوَضعَ كَفَّيهِ عَلَى فَخِذَيهِ ، وَقالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أخْبرني عَنِ الإسلامِ، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلامُ : أنْ تَشْهدَ أنْ لا إلهَ إلاَّ الله وأنَّ مُحمَّداً رسولُ الله ، وتُقيمَ الصَّلاةَ ، وَتُؤتِيَ الزَّكَاةَ ، وَتَصومَ رَمَضَانَ ، وَتَحُجَّ البَيتَ إن اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبيلاً، قَالَ : صَدَقْتَ . فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقهُ ! قَالَ : فَأَخْبرنِي عَنِ الإِيمَانِ . قَالَ : أنْ تُؤمِنَ باللهِ ، وَمَلائِكَتِهِ ، وَكُتُبهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَاليَوْمِ الآخِر ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيرِهِ وَشَرِّهِ. قَالَ : صَدقت . قَالَ : فأَخْبرني عَنِ الإحْسَانِ . قَالَ : أنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّهُ يَرَاكَ. قَالَ : فَأَخْبِرني عَنِ السَّاعَةِ . قَالَ : مَا المَسْؤُولُ عَنْهَا بأعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ. قَالَ : فأخبِرني عَنْ أمَاراتِهَا . قَالَ : أنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا ، وأنْ تَرَى الحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ في البُنْيَانِ. ثُمَّ انْطَلقَ فَلَبِثْتُ مَلِيّاً ، ثُمَّ قَالَ : يَا عُمَرُ ، أَتَدْري مَنِ السَّائِلُ ؟ قُلْتُ : اللهُ ورسُولُهُ أعْلَمُ . قَالَ : فإنَّهُ جِبْريلُ أَتَاكُمْ يعْلِّمُكُمْ أمْرَ دِينكُمْ . (رواه مسلم).
كلمات قليلة تحوي معان كثيرة، ودعونا نقف عند بعض المعاني المستفادة من هذه الكلمات الرائعة.
1- يغرس النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الحديثمعنى المراقبة الذاتية، وهذا المعنى من أهم المعاني التي تساعد على الإتقان والجودة في العمل.
2- ربط الرسول صلى الله عليه وسلم الإحسان بالعبادة، والعبادة هدف أساسي في حياة الإنسان "وَمَاخَلَقْتُالْجِنَّوَالْإِنسَإِلَّالِيَعْبُدُونِ" (1)، وبالتالي فإن على الشخص الإحسان في عبادته لله عز وجل. ولا شك بأننا نقصد العبادة بمفهومها الواسع ولا نقصد الشعائر التعبدية فقط كالصلاة والزكاة وغيرها. قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوالوالأعمال الظاهرة والباطنة.
3- جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الإحسان في مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان وهذا يدل على أهمية هذا الأمر للمسلم.
4- استشعار معية الله تعالى، بمعنى أن الله تعالى معك ويراك في جميع الأوقات وفي جميع الأحوال، فاستشعار هذه المعية يعطي الشخص دافعا لكي يحسن في عبادته لله تعالى.
إذا نستفيد بأن الإحسان أمر ضروري للمسلم، وسنفهم ذلك أكثر عندما نذكر لاحقا بأن هذا الأمر أكبر من مجرد أمر تكميلي يفعله المسلم، وإنما هو أمر ضروري ومأمور به.
ولنفهم معنى الإحسان بشكل أكبر، دعونا نسمع إلى كلام بعض العلماء والمفسّرين الذين تكلموا عن الإحسان.
قال سفيان بن عيينة رحمه الله: الإحسان: أن تكون سريرته أحسن من علانيته.
وقال ابن عباس رضي الله عنه: الإحسان أداء الفرائض. وقال أيضا هو: الإخلاص في التوحيد.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الإحسان هو التفضّل.
وقال ابن عطية رحمه الله: والإحسان هو فعل كل مندوب إليه.
وقال أحد العلماء: الإحسان أوسع مدلولا، فكل عمل طيب إحسان، والأمر بالإحسان يشمل كل عمل وكل تعامل، فيشمل محيط الحياة كلها في علاقات العبد بربه، وعلاقاته بأسرته، وعلاقاته بالجماعة، وعلاقاته بالبشرية جميعا.
ولعل كلام هؤلاء العلماء رحمهم الله تعالى هو ما نسعى إلى بيانه في هذا الكتاب، وهو أن الإحسان يشمل جميع مناحي الحياة ويجب أن يكون جزءا أساسيا من حياة المسلم، فبجانب أنه مأمور به، فهو يعكس صورة مشرقة للمسلمين ويبيّن مدى تطورهم في جميع الأمور.
ثانيا: الإحسان في القرآن الكريم والسنة النبوية
وردت كلمة الإحسان في آيتين كريمتين في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"(2).وقال تعالى: "هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ" (3).أما مشتقات كلمة الإحسان مثل أحسن والمحسنين فقد وردت كثيرا وسنورد بعض منها لاحقا بإذن الله تعالى.
أما في السنة النبوية، فقد وردت كلمة الإحسان في حديثين صحيحين هما، الأول: عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله كَتَبَ الإحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإذَا قَتَلْتُم فَأحْسِنُوا القِتْلَة ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأحْسِنُوا الذِّبْحَةَ ، وَليُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَه، وَلْيُرِح ذَبِيحَتَهُ".(رواه مسلم).
والحديث الثاني هو الحديث الذي ذكرناه سابقا في حديث مجيء جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله عن الإسلام والإيمان والإحسان.
وهنا يبرز سؤال هام، هل الإحسان واجب أم هو أمر تكميلي يفعله المسلم إذا أراد ذلك؟ الواقع أننا لسنا في موضع فتوى بحيث نقول بأن من لا يحسن يأثم، ولكن الظاهر من الآية الكريمة والحديث الشريف بأن الإحسان واجب ومأمور به، فالله تعالى يأمر به " إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ "، وبالتالي على المسلم إطاعة أمر الله تعالى، وفي الحديث "إنَّ الله كَتَبَ الإحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ"، وكلمة كتب تفيد الوجوب كما في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"(4).
إذا فالمسلم مأمور بالإحسان في جميع أموره، وهذا من رحمة الله تعالى بنا، لأنه بالإحسان تزداد درجات المسلم في الجنة وتزداد حسناته وتتحقق له كثير من الثمرات كما سنبين بعد قليل، فالله تعالى حينما يأمر بأمر، فإن في ذلك الأمر مصلحة كبيرة للشخص الذي سينفذه وخسارة كبيرة لمن يضيعه. وسنبين أهمية الإحسان لاحقا بإذن الله تعالى.
ثالثا: ثمرات الإحسان
ما هي ثمرات الإحسان؟ وما هي الثمرات التي يجنيها المحسن في أعماله؟ دعونا نقف عند بعض هذه الثمرات.1- في أداء الإحسان طاعة لله تعالى ورسوله، ولا شك أنّ في هذه الطاعة أجرا كبيرا، حيث يقول الله تعالى: "وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"(5).
2- في أداء الإحسان، جلب لحبّ الله تعالى، حيث يقول الله تعالى: "إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"(6). وكفى بها من ثمرة حيث أن من يحبه الله تعالى تتحقق له ثمرة رائعة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله عليه وسلم: "إِذَا أَحَبَّ اللهُ تَعَالَى العَبْدَ ، نَادَىجِبْريلَ : إنَّ الله تَعَالَى يُحِبُّ فُلاناً ، فَأَحْبِبْهُ ، فَيُحِبُّهُ جِبريلُ ، فَيُنَادِي في أَهْلِ السَّمَاءِ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاناً ، فَأحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ في الأرْضِ". (متفق عليه).
3- في أداء الإحسان، دخول جنة الله تعالى والخلود فيها، حيث يقول الله تعالى: "فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ" (المائدة85).
4- في أداء الإحسان، نيل رحمة الله تعالى، حيث يقول الله تعالى: "إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ" (7).
5- إن المحُسن لا يضيع أجره عند الله تعالى حيث يقول سبحانه: "إِنَّ اللّهَ لاَيُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" (8). وبالتالي فإن هذا الأمر يدفع المحسن إلى زيادة إحسانه.
6- الإحسان سبب لجلب الحكمة والعلم، حيث يقول الله تعالى: "وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" (يوسف22).
7- الله سبحانه وتعالى يبشّر المحسنين، وبالطبع يبشّرهم بأمور كثيرة كزيادة الحسنات وتكفير السيئات ودخول الجنات وغيرها، يقول الله تعالى: "وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ"(الحج37).
8- في أداء الإحسان، جلب لمعية الله تعالى، حيث يقول سبحانه: "وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت69)، وكم يحتاج المسلم إلى هذه المعية، وكما قال العلماء: من كان الله معه فمن عليه، ومن كان الله عليه فمن معه.
9- في أداء الإحسان نيل أحسن الجزاء من الله تعالى وتكفير أسوأ السيئات، يقول الله تعالى: "لَهُم مَّايَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ ، لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ" (الزمر 34،35).
10- في أداء الإحسان، تشبّه بالأنبياء الكرام، وهذا بحد ذاته شرف كبير للمسلم، يقول الله تعالى: "وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَ سُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" (الأنعام84).
11- في أداء الإحسان زيادة لإنتاجية الأفراد والمجتمعات، حيث إن المجتمع الذي ينتشر فيه أفراد متقنين لأعمالهم مجتمع منتج بل ومجتمع متطور ومتحضّر.
12- في أداء الإحسان زيادة في الإبداع على مستوى الأفراد والمجتمعات وهذا يساهم أيضا في زيادة الإنتاجية والتطور.
13- في أداء الإحسان منافسة المجتمعات والأمم الأخرى بل والتفوق عليهم، ولعل خير دليل على ذلك ما وصلت إليه حضارة الإسلام في العصور السابقة كالدولة الأموية والعباسية والأندلس وغيرها، حيث كان أفراد هذه الدول أفرادا متقنين محسنين في جميع مجالات الحياة فوصلوا إلى ما وصلوا إليه من التقدم والازدهار.
14- في أداء الإحسان تقديم صورة مشرفة عن الإسلام وأهله وخاصة لغير المسلمين والذين تكونت لديهم صورة – بسبب وسائل إعلامهم – بأن المسلمين متخلفين، وبالتالي إذا انتشر الإحسان بين أفراد المجتمع، تغيرت هذه الصورة لدى غير المسلمين وأصبح إقبالهم على الإسلام أكبر.
15- في أداء الإحسان، التنافس الشريف بين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات، وهذا مما يساهم في نهضة الأمة الإسلامية ككل.
16- المسلم يجازى بأحسن أعماله مقابل الأعمال الصالحة التي يؤديها، قال تعالى: " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " (النحل 97)، وقال تعالى: " لِيَجْزِيَهُمُ اللَّـهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ "(النور 38)، وقال تعالى أيضا: " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ " (9).
هذه بعض الثمرات وغيرها كثير، وهذا يؤكد أهمية الإحسان في حياة المسلم كفرد وأهميته كذلك بالنسبة للمجتمع. وبالتالي كان لزاما الاهتمام بهذا الأمر اهتماما جادا.
المصادر :
1- الذاريات56
2- النحل90
3- الرحمن60
4- البقرة183
5- النساء13
6- البقرة195
7- الأعراف56
8- التوبة120
9- العنكبوت 7