عدي بن أرطأة وقيل ابن أبي أرطأة الفزاري ، وكنيته : أبو وائلة ، من أهل دمشق.
ولّاه الخليفة عمر بن عبد العزيز إمارة العراقين (الكوفة والبصرة) سنة (٩٩) (1) للهجرة وأمره بمحاربة يزيد بن المهلّب ، وأن يأخذ منه جميع الأموال الّتي جباها من بلاد (خراسان ، وجرجان ، وطبرستان) (2). وكان عدي يقيم في (واسط). وذكر ابن الأثير بأن عمر بن عبد العزيز قد ولّاه البصرة فقط.
وبعد موت عمر بن عبد العزيز ، أقرّه يزيد بن عبد الملك على إمارة العراقين سنة (١٠١) للهجرة ، وأمره بحبس آل المهلّب ، ومواليهم ، ويعذّبهم أشدّ عذاب. (3)
وعند ما وصل يزيد بن المهلّب إلى البصرة ، كتب إلى عدي بن أرطأة قائلا : (إنّك حبست أخوتي وأهل بيتي بلا ذنب ، وأنا المطلوب ، فأخرجهم من حبسهم ، وأعاهدك الله بأنّي لا أدخل البصرة حتّى يأذن لي يزيد بن عبد الملك). فرفض عدي ابن أرطأة طلبه ، ثمّ جرت بينهما معركة انتهت بهزيمة ابن أرطأة ، ولجوءه إلى قصر الإمارة في البصرة ، ثمّ بعد ذلك ألقي عليه القبض ، وجيء به إلى يزيد بن المهلّب ، فأمر بحبسه.
وقبل ابتداء الحرب بين الطرفين ، قال عدي ابن أرطأة لأصحابه : سوف أعطيكم الأرزاق من مالي الخاصّ ، وبعد الانتهاء من حرب ابن المهلّب سوف أكتب إلى أمير المؤمنين ، وسوف تحصلون على ما تحبّون ، ثمّ أعطاهم مبلغا من المال فقسّموه بينهم ، فأصاب كلّ واحد منهم (درهمان) فقط ، فقال الفرزدق في ذلك : (4)
أظنّ رجال الدرهمين يقودهم / إلى الموت آجال لهم ومصارع
وأكسيهم من قرّ في قعر بيته / وأيقن أنّ الموت لابد واقع
وجاء يزيد بن المهلّب ، وعسكر قرب (المربد) وجاء ابن أرطأة ومعه أهل الشام ، وقلّة من اهل البصرة ، وحمل بعضهم على بعض ، ثمّ تقدّم غلام لحبيب بن المهلّب اسمه (دارس) وكان فارسا شجاعا ، فأخذ يرتجز ويقول (5)
أنا غلام الأزد أسمي دارس / ليث غضوض هرت خنابس
إنّ تميما ساء ما يمارس / إذا التقينا فارس وفارس
ثمّ حمل دارس (هذا) على أهل البصرة ، ففرّقهم يمنة ويسرة ، وقتل منهم جماعة وجرح منهم الكثير ، فقال الفرزدق :
تفرّقت الخيلان إذ صاح دارس / ولم يصبروا تحت السيوف الصوارم
جزى الله قيسا عن يزيد ملامة / وخصّ بها الأدنين أهل الملاوم
ثمّ جيء بعدي بن أرطأة مقيدا بالحديد إلى يزيد بن المهلّب ، فقال له عدي : يا أبا خالد ، إنّك قدرت ومننت فتلك شيمتك ، وإن عاقبت فيما كسبت يداي ، فإنّ بقائي متصل ببقائك .. الخ) فقال ابن المهلّب : زجّوه في السجن ، وعذّبوه كما عذّب إخوتي وأهل بيتي. ثمّ بايع الناس يزيد بن المهلّب على كتاب الله وسنّة نبيه محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم. (6)
وقد اشتهر ملوك بني أميّة بظلم الناس ، ومعاملتهم بقسوة ، عدا عمر ابن عبد العزيز ، فقد اشتهر بعدالته ، وحسن رعيته للناس ، وكان يكاتب كافة الأمراء والولاة في الأقطار ، يوصيهم الرفق بالناس ، والسير بهم بالعدل ، وكان عدي بن أرطأة يجالس القراء والفقهاء ، ويشاورهم في بعض الأمور ، فكتب إليه عمر بن عبد العزيز ذات يوم : (غرّني منك مجالسة القرّاء ، وعمامتك السوداء ، فلمّا بلوناك ، وجدناك على خلاف ما أمّلناك ، قاتلكم الله ، أما تمشون بين القبور). (7)
وكتب عدي بن أرطأة (أمير الكوفة) إلى عمر بن عبد العزيز ، يخبره بسوء طاعة أهل الكوفة ، فكتب إليه عمر يقول : (لا تطلب طاعة من خذل عليا ، وكان إماما مرضيا). (8)
وقال عدي بن أرطأة لأياس بن معاوية : أرشدني إلى بعض القرّاء لكي أعينهم في بعض المناصب ، فقال له أياس : القرّاء قسمان : قسم يعملون للآخرة ، ولا يعملون لك ، والقسم الآخر يعملون للدنيا ، فماذا ترجو منهم إذا أمكنتهم منها ، ولكن عليك بأهل البيوتات الّذين يستحيون لأحسابهم فولّهم. (9)
وكان عدي بن أرطأة ، قد تزوج بامرأة من أهل الكوفة ، واشترطت عليه أن تسكن في دارها ، ثمّ أراد أن ينقلها إلى دار أخرى ، فخاصمته إلى شريح القاضي. (10)
واليك أيّها القارئ الكريم ما دار من حوار بين عدي وبين القاضي شريح : دخل عدي إلى القاضي فقال : أين أنت أصلحك الله؟ (11)
قال شريح : بيني وبينك الحائط.
قال عدي : إنّي رجل من أهل الشام
قال شريح : نائي الدار ، سحيق المزار
قال عدي : قد تزوجت عندكم
قال شريح : بالرفاء والبنين
قال عدي : وولد لي غلام
قال شريح : يهنئك الفارس
قال عدي : وأردتّ أن أرحلها
قال شريح : الرجل أحقّ بأهله
قال عدي : وشرطت لها دارها
قال شريح : الشرط أملك
قال عدي : فاحكم الآن بيننا
قال شريح : قد حكمت
قال عدي : على من قضيت
قال شريح : على ابن أمك
قال عدي : بشهادة من؟
قال شريح : ابن أخت خالتك
وقيل إنّ عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن أرطأة : (إذا جاءك رجلان من مزينة ، فولّي (أحدهما) (12) قضاء البصرة. فدخل عليه القاضي بكر بن عبد الله المزنيّ ، فطلب منه عدي أن يتولّى القضاء في البصرة ، فقال بكر : (والله ما أحسن القضاء) فإن كنت صادقا ، فما يحلّ لك أن توليني ، وإن كنت كاذبا لأحراهما). (13)
وقد ذكر صاحب العقد الفريد هذه القصّة بشكل آخر وهي : (14)
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي ابن أرطأة : أن يجمع بين أياس بن معاوية وبين القاسم بن ربيعة الجوشني ، ثمّ يختار أيّهما أصلح لتولي القضاء في الكوفة ، فأرسل اليهما عدي بن أرطأة وسألهما : فقال له أياس : سل عنّي وعن القاسم فقيهي البصرة (الحسن البصري وابن سيرين) ، وكان ابن أياس لا يحضر مجلسهما ، وكان القاسم الجوشني يحضرهما ، وأنّهما سوف يشيران بتعيينه ، فعندها قال القاسم : لا تسأل عنّي ولا عنه ، فو الله الّذي لا إله إلّا هو ، إنّ إياس بن معاوية : أفقه منّي ، وأعلم بالقضاء ، فإن كنت كاذبا ، فما ينبغي أن توليني ، وإن كنت صادقا فينبغي لك أن تقبل قولي.
فقال له أياس : إنّك جئت برجل ، فوقفته على شفير جهنّم ، فنجّى نفسه منها بيمين كاذبة ، يستغفر الله منها ، وينجو مما يخاف. فقال عدي بن أرطأة : (إما إذا فهمتها ، فأنت لها) (15) فاستقضاه.
قتل عدي بن أرطأة سنة (١٠٢) (16) للهجرة ، قتله معاوية بن يزيد بن المهلّب ، وذلك عند ما سمع بقتل أبيه (يزيد).
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة : (بلغني أنّك تستنّ بسنن الحجّاج فلا تستنّ بسنّته ، فإنّه كان يصلّي الصلاة لغير وقتها ، ويأخذ الزكاة من غير حقها ، وكان لما سوى ذلك أضيع). (17)
المصادر :
1- ابن أعثم الكوفي ـ الفتوح. ج ٧ / ٣١٩ / و٣١٢.
2- المصدر السابق. ج ٨ / ٨١. وابن الأثير ـ الكامل. ج / ٤٣.
3- ابن أعثم الكوفي ـ الفتوح. ج ٨ / ٨٤.
4- المصدر السابق. ج ٨ / ٨٥.
5- ابن أعثم الكوفي ـ الفتوح. ج ٨ / ٥.
6- المصدر اعلاه. ج ٨ / ٨.
7- ابن قتيبة ـ عيون الأخبار. ج ١ / ٥٧. والذهبي ـ سير أعلام النبلاء. ج ٥ / ٥٣.
8- ابن قتيبة ـ عيون الأخبار. ج ١ / ١٧ وابن عبد ربه الأندلسي ـ العقد الفريد. ج ٤ / ٢٠.
9- نفس المصدر السابق.
10- شريح القاضي : قاضي الكوفة.
11- ابن عبد ربه الأندلسي ـ العقد الفريد. ج ٣ / ١٠. ومحمّد الخضري بك ـ تاريخ الأمم الإسلامية. ج ٢ / ٨.
12- أحدهما : هما بكر بن عبد الله المزنيّ وأياس بن معاوية.
13- الجاحظ ـ البيان والتبيين. ج ١ / ١٠٠.
14- ابن عبد ربه الأندلسي ـ العقد الفريد. ج ١ / ١٩.
15- ابن عبد ربه الأندلسي ـ العقد الفريد. ج ١ / ١٩.
16- الذهبي ـ سير أعلام النبلاء. ج ٥ / ٥٣.
17- بدران ـ تهذيب تاريخ ابن عساكر. ج ٦ / ٢٢٧.
ولّاه الخليفة عمر بن عبد العزيز إمارة العراقين (الكوفة والبصرة) سنة (٩٩) (1) للهجرة وأمره بمحاربة يزيد بن المهلّب ، وأن يأخذ منه جميع الأموال الّتي جباها من بلاد (خراسان ، وجرجان ، وطبرستان) (2). وكان عدي يقيم في (واسط). وذكر ابن الأثير بأن عمر بن عبد العزيز قد ولّاه البصرة فقط.
وبعد موت عمر بن عبد العزيز ، أقرّه يزيد بن عبد الملك على إمارة العراقين سنة (١٠١) للهجرة ، وأمره بحبس آل المهلّب ، ومواليهم ، ويعذّبهم أشدّ عذاب. (3)
وعند ما وصل يزيد بن المهلّب إلى البصرة ، كتب إلى عدي بن أرطأة قائلا : (إنّك حبست أخوتي وأهل بيتي بلا ذنب ، وأنا المطلوب ، فأخرجهم من حبسهم ، وأعاهدك الله بأنّي لا أدخل البصرة حتّى يأذن لي يزيد بن عبد الملك). فرفض عدي ابن أرطأة طلبه ، ثمّ جرت بينهما معركة انتهت بهزيمة ابن أرطأة ، ولجوءه إلى قصر الإمارة في البصرة ، ثمّ بعد ذلك ألقي عليه القبض ، وجيء به إلى يزيد بن المهلّب ، فأمر بحبسه.
وقبل ابتداء الحرب بين الطرفين ، قال عدي ابن أرطأة لأصحابه : سوف أعطيكم الأرزاق من مالي الخاصّ ، وبعد الانتهاء من حرب ابن المهلّب سوف أكتب إلى أمير المؤمنين ، وسوف تحصلون على ما تحبّون ، ثمّ أعطاهم مبلغا من المال فقسّموه بينهم ، فأصاب كلّ واحد منهم (درهمان) فقط ، فقال الفرزدق في ذلك : (4)
أظنّ رجال الدرهمين يقودهم / إلى الموت آجال لهم ومصارع
وأكسيهم من قرّ في قعر بيته / وأيقن أنّ الموت لابد واقع
وجاء يزيد بن المهلّب ، وعسكر قرب (المربد) وجاء ابن أرطأة ومعه أهل الشام ، وقلّة من اهل البصرة ، وحمل بعضهم على بعض ، ثمّ تقدّم غلام لحبيب بن المهلّب اسمه (دارس) وكان فارسا شجاعا ، فأخذ يرتجز ويقول (5)
أنا غلام الأزد أسمي دارس / ليث غضوض هرت خنابس
إنّ تميما ساء ما يمارس / إذا التقينا فارس وفارس
ثمّ حمل دارس (هذا) على أهل البصرة ، ففرّقهم يمنة ويسرة ، وقتل منهم جماعة وجرح منهم الكثير ، فقال الفرزدق :
تفرّقت الخيلان إذ صاح دارس / ولم يصبروا تحت السيوف الصوارم
جزى الله قيسا عن يزيد ملامة / وخصّ بها الأدنين أهل الملاوم
ثمّ جيء بعدي بن أرطأة مقيدا بالحديد إلى يزيد بن المهلّب ، فقال له عدي : يا أبا خالد ، إنّك قدرت ومننت فتلك شيمتك ، وإن عاقبت فيما كسبت يداي ، فإنّ بقائي متصل ببقائك .. الخ) فقال ابن المهلّب : زجّوه في السجن ، وعذّبوه كما عذّب إخوتي وأهل بيتي. ثمّ بايع الناس يزيد بن المهلّب على كتاب الله وسنّة نبيه محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم. (6)
وقد اشتهر ملوك بني أميّة بظلم الناس ، ومعاملتهم بقسوة ، عدا عمر ابن عبد العزيز ، فقد اشتهر بعدالته ، وحسن رعيته للناس ، وكان يكاتب كافة الأمراء والولاة في الأقطار ، يوصيهم الرفق بالناس ، والسير بهم بالعدل ، وكان عدي بن أرطأة يجالس القراء والفقهاء ، ويشاورهم في بعض الأمور ، فكتب إليه عمر بن عبد العزيز ذات يوم : (غرّني منك مجالسة القرّاء ، وعمامتك السوداء ، فلمّا بلوناك ، وجدناك على خلاف ما أمّلناك ، قاتلكم الله ، أما تمشون بين القبور). (7)
وكتب عدي بن أرطأة (أمير الكوفة) إلى عمر بن عبد العزيز ، يخبره بسوء طاعة أهل الكوفة ، فكتب إليه عمر يقول : (لا تطلب طاعة من خذل عليا ، وكان إماما مرضيا). (8)
وقال عدي بن أرطأة لأياس بن معاوية : أرشدني إلى بعض القرّاء لكي أعينهم في بعض المناصب ، فقال له أياس : القرّاء قسمان : قسم يعملون للآخرة ، ولا يعملون لك ، والقسم الآخر يعملون للدنيا ، فماذا ترجو منهم إذا أمكنتهم منها ، ولكن عليك بأهل البيوتات الّذين يستحيون لأحسابهم فولّهم. (9)
وكان عدي بن أرطأة ، قد تزوج بامرأة من أهل الكوفة ، واشترطت عليه أن تسكن في دارها ، ثمّ أراد أن ينقلها إلى دار أخرى ، فخاصمته إلى شريح القاضي. (10)
واليك أيّها القارئ الكريم ما دار من حوار بين عدي وبين القاضي شريح : دخل عدي إلى القاضي فقال : أين أنت أصلحك الله؟ (11)
قال شريح : بيني وبينك الحائط.
قال عدي : إنّي رجل من أهل الشام
قال شريح : نائي الدار ، سحيق المزار
قال عدي : قد تزوجت عندكم
قال شريح : بالرفاء والبنين
قال عدي : وولد لي غلام
قال شريح : يهنئك الفارس
قال عدي : وأردتّ أن أرحلها
قال شريح : الرجل أحقّ بأهله
قال عدي : وشرطت لها دارها
قال شريح : الشرط أملك
قال عدي : فاحكم الآن بيننا
قال شريح : قد حكمت
قال عدي : على من قضيت
قال شريح : على ابن أمك
قال عدي : بشهادة من؟
قال شريح : ابن أخت خالتك
وقيل إنّ عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن أرطأة : (إذا جاءك رجلان من مزينة ، فولّي (أحدهما) (12) قضاء البصرة. فدخل عليه القاضي بكر بن عبد الله المزنيّ ، فطلب منه عدي أن يتولّى القضاء في البصرة ، فقال بكر : (والله ما أحسن القضاء) فإن كنت صادقا ، فما يحلّ لك أن توليني ، وإن كنت كاذبا لأحراهما). (13)
وقد ذكر صاحب العقد الفريد هذه القصّة بشكل آخر وهي : (14)
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي ابن أرطأة : أن يجمع بين أياس بن معاوية وبين القاسم بن ربيعة الجوشني ، ثمّ يختار أيّهما أصلح لتولي القضاء في الكوفة ، فأرسل اليهما عدي بن أرطأة وسألهما : فقال له أياس : سل عنّي وعن القاسم فقيهي البصرة (الحسن البصري وابن سيرين) ، وكان ابن أياس لا يحضر مجلسهما ، وكان القاسم الجوشني يحضرهما ، وأنّهما سوف يشيران بتعيينه ، فعندها قال القاسم : لا تسأل عنّي ولا عنه ، فو الله الّذي لا إله إلّا هو ، إنّ إياس بن معاوية : أفقه منّي ، وأعلم بالقضاء ، فإن كنت كاذبا ، فما ينبغي أن توليني ، وإن كنت صادقا فينبغي لك أن تقبل قولي.
فقال له أياس : إنّك جئت برجل ، فوقفته على شفير جهنّم ، فنجّى نفسه منها بيمين كاذبة ، يستغفر الله منها ، وينجو مما يخاف. فقال عدي بن أرطأة : (إما إذا فهمتها ، فأنت لها) (15) فاستقضاه.
قتل عدي بن أرطأة سنة (١٠٢) (16) للهجرة ، قتله معاوية بن يزيد بن المهلّب ، وذلك عند ما سمع بقتل أبيه (يزيد).
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة : (بلغني أنّك تستنّ بسنن الحجّاج فلا تستنّ بسنّته ، فإنّه كان يصلّي الصلاة لغير وقتها ، ويأخذ الزكاة من غير حقها ، وكان لما سوى ذلك أضيع). (17)
المصادر :
1- ابن أعثم الكوفي ـ الفتوح. ج ٧ / ٣١٩ / و٣١٢.
2- المصدر السابق. ج ٨ / ٨١. وابن الأثير ـ الكامل. ج / ٤٣.
3- ابن أعثم الكوفي ـ الفتوح. ج ٨ / ٨٤.
4- المصدر السابق. ج ٨ / ٨٥.
5- ابن أعثم الكوفي ـ الفتوح. ج ٨ / ٥.
6- المصدر اعلاه. ج ٨ / ٨.
7- ابن قتيبة ـ عيون الأخبار. ج ١ / ٥٧. والذهبي ـ سير أعلام النبلاء. ج ٥ / ٥٣.
8- ابن قتيبة ـ عيون الأخبار. ج ١ / ١٧ وابن عبد ربه الأندلسي ـ العقد الفريد. ج ٤ / ٢٠.
9- نفس المصدر السابق.
10- شريح القاضي : قاضي الكوفة.
11- ابن عبد ربه الأندلسي ـ العقد الفريد. ج ٣ / ١٠. ومحمّد الخضري بك ـ تاريخ الأمم الإسلامية. ج ٢ / ٨.
12- أحدهما : هما بكر بن عبد الله المزنيّ وأياس بن معاوية.
13- الجاحظ ـ البيان والتبيين. ج ١ / ١٠٠.
14- ابن عبد ربه الأندلسي ـ العقد الفريد. ج ١ / ١٩.
15- ابن عبد ربه الأندلسي ـ العقد الفريد. ج ١ / ١٩.
16- الذهبي ـ سير أعلام النبلاء. ج ٥ / ٥٣.
17- بدران ـ تهذيب تاريخ ابن عساكر. ج ٦ / ٢٢٧.