شكري سرحان

Sunday, February 8, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
شكري سرحان

(1925 ـ 1997) اسمه الكامل محمد شكري الحسيني سرحان. ممثل سينمائي ومسرحي مصري، ولد في بلدة من محافظة الاسكندرية وتوفي في القاهرة. بدأ حياته الفنية على خشبة المسرح عام 1943 حيث شارك في بطولة مسرحية «صلاح الدين ومملكة أورشليم» من إخراج أحمد بدوي. التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1947. وقد ضمت دفعته عدداً من الفنانين البارزين مثل: فريد شوقي، وفاتن حمامة، وسميحة أيوب، وغيرهم. التحق بالفرقة المصرية الحديثة، التي غدت فرقة المسرح القومي فيما بعد، حيث قدم عدداً من المسرحيات المهمة مثل: «عبد الرحمن الناصر» تأليف عزيز أباظة وإخراج فتوح نشاطي، و«الشرف الياباني» إخراج زكي طليمات، و«السيرك»، و«أولاد الشوارع». ثم بدأ نشاطه السينمائي بأدوار صغيرة في أفلام مثل «نادية»     (1948)، و«لهاليبو»، و«بابا عريس»، (1950) وهذان الفيلمان الأخيران من إخراج حسين فوزي وبطولة نعيمة عاكف. بعد ذلك، اختاره المخرج يوسف شاهين للقيام ببطولة فيلم «ابن النيل» (1951) وكان هذا الفيلم أول خطوة مهمة لـه في عالم الفن، تلتها خطوات وأفلام أخرى مثل: «شباب امرأة» مع تحية كاريوكا لصلاح أبو سيف، ونال عنه جائزة الدولة عام 1956، و«رد قلبي» لمحمود ذو الفقار (1958)، و«امرأة على الطريق» لعز الدين ذو الفقار    (1959). ومن الأفلام التي قام ببطولتها والتي تجاوزت الـ 150 فيلماً: «الزهور الفاتنة» (1952) إخراج جمال مدكور، و«ريا وسكينة» (1953) إخراج صلاح أبو سيف عن قصة لنجيب محفوظ، و«قلوب الناس» (1954) إخراج حسن الإمام عن قصة (الأب المزيف) لجول ماري، و«درب المهابيل»        (1955) إخراج توفيق صالح، و«الجريمة والعقاب» (1957) إخراج إبراهيم عمارة عن رواية دوستويفسكي المعروفة، و«إحنا التلامذة» (1959) إخراج عاطف سالم، و«قيس وليلى» (1960) إخراج أحمد ضياء الدين، و«نداء العشاق» (1960) إخراج يوسف شاهين عن قصة (صراع تحت الشمس)، و«صراع الأبطال» (1962) إخراج توفيق صالح، و«اللص والكلاب» (1962) الذي شارك في مهرجان برلين عام 1963 وهو من إخراج كمال الشيخ عن رواية لنجيب محفوظ، و«سر الهاربة» (1963) إخراج حسام الدين مصطفى، و«الزوجة الثانية» (1967) إخراج صلاح أبو سيف، و«قنديل أم هاشم» (1968) إخراج كمال عطية عن قصة ليحيى حقي، و«البوسطجي» (1968) إخراج حسين كمال عن قصة ليحيى حقي، و«النداهة» (1975) إخراج حسين كمال عن قصة ليوسف إدريس، و«عودة الابن الضال» (1976) إخراج يوسف شاهين، و«ليلة القبض على فاطمة» (1984) إخراج هنري بركات عن قصة لسكينة فؤاد، الذي حصل سرحان من خلال دوره فيه على جائزة الدولة. وقد برع في تجسيد الشخصيات الريفية، ونقل انفعالاتها وعالمها الداخلي.

عاد شكري سرحان إلى المسرح عام 1967 بمسرحية «آه يا ليل يا قمر» لنجيب سرور، و«ياسين ولدي» لفايز حلاوة، و«أيوب الجديد» ليوسف خطاب، و«رأس العش» لسعد الدين وهبة.ثم توقف عن التمثيل عام 1991، وكان آخر أفلامه «الجبلاوي» من إخراج عادل الأعسر. ويبرر سرحان ابتعاده عن الفن بكونه يعد نفسه من جيل نشأ على الالتزام والاحترام والحب، وبأنه بدأ يفتقد هذه المبادئ في المناخ الفني السائد، وبأن الأدوار التي صارت تعرض عليه لا تليق به وبتاريخه الطويل.

نال شكري سرحان عدة جوائز عن أدواره، وعن مجمل أعماله السينمائية، أبرزها عن دوره في فيلم «رد قلبي»، كما منح وسام الدولة للفنون عام 1964. تم اختياره عام 1996 في الاستفتاء العربي الذي أجراه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحسن ممثل في تاريخ السينما المصرية، ولقبته الأدبيات والدوريات السينمائية لمدة طويلة بـ «فتى الشاشة الأول».
 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.