محمد شاكر العقاد( 1157 - 1222 هـ)( 1744 - 1807 م)
سيرة الشاعر:
محمد شاكر بن علي بن سعد بن سالم العمري.عمل في مهنة العقادة (تجارة خيوط الحرير) فنسب إليها.ولد في دمشق، وفيها توفي.عاش في سورية.قرأ القرآن الكريم على الشيخ إبراهيم الحافظ، وتلقى مبادئ العلوم عن خاله الشيخ عبدالرزاق البهنسي وخاله عبدالحي، انصرف بعدها لتلقي العلم حيث لزم
عددًا من شيوخ عصره من جنسيات مختلفة، مصريين، وسوريين وفلسطينيين، يتجاوز عددهم العشرين، فأخذ عنهم الفقه واللغة والأدب.
عمل بالتعليم والإقراء، واجتمع من حوله طلاب العلم وكان مقصدهم من كل الأنحاء.
اشتهر بمواقفه في مواجهة الظلم، ومن ذلك موقفه في وجه أحمد باشا الجزار.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد ومقطوعات نشرت في مصادر دراسته، وفي مقدمتها: علماء دمشق وأعيانها. شاعر فقيه، نظم فيما ألفه شعراء عصره من العلماء، من مديح وغزل ومراسلات شعرية، انتهج منهج الخليل محافظًا على العروض والقافية الموحدة، وكثرة استخدام المحسنات البديعية، التي قد تخرج به من الصنعة إلى التصنع.
مصادر الدراسة:
1 - إسكندر لوقا: الحركة الأدبية في دمشق (1800 - 1918) - مطابع ألف باء الأديب - دمشق 1976.
2 - خليل مردم بك: أعيان القرن الثالث عشر في الفكر والسياسة والاجتماع - لجنة التراث العربي - بيروت 1971.
3 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
4 - عبدالرزاق البيطار: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - (تحقيق: محمد بهجة البيطار) - دار صادر - بيروت 1993.
5 - محمد أديب تقي الدين الحصني : منتخبات التواريخ لدمشق - منشورات دار الآفاق الجديدة - بيروت 1979.
6 - محمد جميل الشطي: أعيان دمشق في القرن الثالث عشر ونصف القرن الرابع عشر (1201 - 1350هـ) دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق 1994.
7 - محمد عابدين: عقود اللآلى في الأسانيد العوالي المتصلة بشيخ الشيوخ على الإطلاق الشيخ محمد شاكر مقدم العمري - مطبعة المعارف - دمشق 1302/ 1884م.
8 - محمد مطيع، ونزار أباظة: علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري - دار الفكر المعاصر - بيروت 1991.
عناوين القصائد:
عقود جُمان
إجازة عالِم
آن أوان التُّقى
ملاذي
أهل الصفا
عقود جُمان
حـبـيبٌ لقـد أهدى إلــــــــــــيّ مدائحًا
ألـذّ عـلى قـلـبـي وأشهى مـــــــن الشَّهْدِ
عقـود جـمـان صـاغهـا فكرُ بــــــــــارعٍ
خبـيرٌ بتـنظيـم الفرائد فـي العِقـــــــد
أديبٌ أريبٌ ألـمعـيٌّ سمـيـــــــــــــــدَعٌ
نـبـيلٌ نـبـيـه لـوذَعـــــــــي عَطِرُ النّدِّ
فصنْ ذاته مـن حـاسدٍ ومعــــــــــــــاندٍ
ويـمّمْ بـه سبْل الـمسـرّة والـمـجــــــــد
وحـيـن رجـا مـنّي القَبــــــــــول تخضّعًا
تلقـيـتهـا بـالشّكر مـنه وبـالـحــــــمد
