رابح محمد لطفي جمعة (مصر). ولد عام 1928 في القاهرة. حصل على إجازة الحقوق 1951. عين بالنيابة العامة, وتدرج في وظائف القضاء إلى أن وصل إلى نائب رئيس محكمة النقض, ثم نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا وبعد أن أحيل الى التقاعد عين مستشارا بالمحكمة العليا للقيم حتى 1991. بدأ قول الشعر في سن مبكرة, ونشر العديد من قصائده في الدوريات العربية مثل الأهرام, والزمان, ومنبر الشرق, والمقتطف, كما نشر العشرات من مقالاته ودراساته في الأدب والنقد واللغة في العربي (الكويتية) والفيصل, والمجلة العربية, والمنهل, والدارة, (السعودية), والفكر, والشعر (التونسيتين), والدوحة, والمأثورات الشعبية (القطريتين), والشعر (القاهرية).
مؤلفاته: منها: العدوان الثلاثي - حالة الأمن في عهد الملك عبدالعزيز - محمد لطفي جمعة وهؤلاء الأعلام.
حصل على المركز الأول في مسابقة جريدة الزمان 1951 وفي مسابقة نادي الطائف الأدبي 1986, وجائزة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في فرع أحسن قصيدة 1991.
عنوانه 21 شارع أمين الخولي - مصر الجديدة - القاهرة.
حـبــــيـــبــــــــتي
عشقتها طفلةً .....
ناعمة .....لاهيهْ ! .....
أرقُّ من نسمة .....
في سَحَرٍ .....ساريه .....
صغيرة .....حلوه
كزهرة الداليه!! .....
يفوح منها الشذا
ناضرة .....حاليه .....
تضحك غمازةٌ .....
بخدها واشيه! .....
قوامها فارع .....
أعطافها .....واهيه .....
يسبقها عطرها .....
جالسة .....ماشيه
كأن أردانها .....
تعبق من غاليه! .....
كأن وقع الخطى
رائحة .....غاديه .....
أنغام قيثارةٍ
راقصة .....شاديه .....
كأنما عينها .....
بللورة صافيه .....
تشع أضواؤها
في رقة .....حانيه .....
حالمة دافيه
ناعمة .....ساجيه
يطل منها الهوى
والرغبة الخافيه! .....
تبسم عن لؤلؤ
وكَرْزَةٍ قانيه .....
كم أشتهي قبلة
من شفةٍ ناديه .....
أروى ظِمائي بها
وغُلتي الصاديه!..
أرشف من شهدها
وكأسها الراويه
سُلافةً مزةً
تقطر من فاغيه!
سَقْياً لعهد الهوى
سَقْياً لأحلاميه!!....
إذ نحن من ظله
في فرحة راضيه
تضحك أيامنا .....
من حولنا .....هانيه .....
والدهر رغد .....ندٍ .....
منضّر الحاشيه .....
يغمر ريق الصبا
قلوبنا الخاليه .....
إلا من الحب
والعواطف الدافيه! .....