هو السیّد نظام الدین أحمد بن محمّد معصوم ابن نظام الدین أحمد بن إبراهیم بن سلام الله بن مسعود بن محمّد الحسنی ، الحسینی ، الدشتکی ، الشیرازی ، والد السیّد علی خان المدنی ، والمعروف بابن معصوم .عالم ، فاضل ، حکیم ، جلیل القدر ، عظیم الشأن ، أدیب ، شاعر .
ولد ونشأ فی الحجاز ، ولعلو کعبه فی العلوم والآداب رحل إلى حیدرآباد فی الهند بناء على دعوة تلقاها من ملک حیدرآباد وما والاها عبدالله قطب شاه سنة 1055هـ ، فدخلها وأقام بها وأصبح المرجع الأعلى لعلماء الهند ، وتصدر لرئاسة تلک البلاد ، وبعد وفاة الملک طمع فی الملوکیة ، فلم یتم له ذلک ، فتولاها المیرزا أبو الحسن وکان ایرانیاً ومن المقربین للملک قطب شاه ، فقبض أبو الحسن على المترجم له وزج به فی السجن ، ولم یزل محبوساً حتى توفی بحیدرآباد سنة 1086هـ .
له (دیوان شعر) ، وله عدة رسائل متفرقة منها رسالة فی المعاد الجسمانی واخرى فی النبوة الخاصة .
ومن شعره :
فمن مبلغ عنی نزاراً ویعربا***أولئک قومی أرتجیهم لما بیهْ
ثیابهم من نسج داود أسبغت***وأوجههم تحکی بدوراً بداجیة
سموا لدراک المجد والثأر والعلى***ورووا قناهم من دما کلِّ طاغیة
وله أیضاً :
نصل الهوى عن قلب ذی المجد***وسلا المتیمُ عن لقاهندِ
وغدت من الآرام منیته***وغدت غوایته إلى رشد
أضنته ذکرى أزمُن سلفت***بالجزع أو بالبان من نجد
اذا کان فیها جمع اخوته***حتى مناه الدهر بالبعد
من کل غطریف تراه اذا***أمَّ الوغى کالخادر الورد
المراجع :
أعیان الشیعة 3/154 و155 ، الذریعة ج9 قسم 1 ص58 وج9 قسم 4 ص1203 ، أمل الآمل 2/27 ، ریحانة الأدب (فارسی) 6/200 و201 ، معجم المؤلفین 2/159 ، الأعلام 1/239 ، ریحانة الأدب (فارسی) 6/200 و201 ، دانشمندان وسخن سرایان فارس (فارسی) 1/207 ـ 210 ، فرهنگ سخنوران (فارسی) ص608 ، لغت نامه دهخدا (فارسی) 48/592 ، طبقات أعلام الشیعة ج5 (القرن الحادی عشر) ص23 .
