أحمد بن محمّد

هو الشیخ أحمد بن محمّد بن یوسف بن صالح الخطی  ، البحرانی  ، المقابی  .عالم بحرانی فاضل  ، فقیه  ، مجتهد  ، محقق  ، ادیب شاعر  ، وکان آیة فی الفهم والسخاء  ، وکان بلیغاً  ، فصیحاً  ، مؤلفاً  .فی أواخر أیامه زار العراق لزیارة العتبات المقدسة فیها  ، فعاجلته المنیة عند زیارته لمرقد الامامین الکاظمین (علیهما السلام) فی مدینة الکاظمیة سنة 1102هـ  .

من آثاره (ریاض الدلائل)  ، و(الخمائل)  ، و(الرموز الخفیة)  ، و(عینیة صلاة الجمعة)  ، و(البداء)  ، و(استقلال الأب بولایة البکر الرشیدة)  ، وله عدة رسائل منها  : (المشکاة المضیة) وهی فی المنطق  ، ورسالة (مسألة الحسن والقبح)  .

ومن شعره :

عجبا لمن قعدت به أفکاره***عن فهم سر ملیکه فیما برى

حقر الذین تهجّدوا وهم هم***قوم لوجه الله قد هجروا الکرى

ما أسهر اللیل البعوض لقصده***ظلماً ولا طلبا لشرب دم الورى

لکنّما حیث الدماء تنجّست***بالنص أرسل للدماء مطهرا

المراجع :

أعیان الشیعة 3/172 و173  ، أمل الآمل 2/28 و29  ، الأعلام 1/239  ، أنوار البدرین ص140 و141  ، معجم المؤلفین 2/169  ، لؤلؤة البحرین 36 ـ 39  ، قصص العلماء (فارسی) ص278 و279  ، ریحانة الأدب (فارسی) 2/142  ، روضات الجنات 1/87 و88  ، طبقات أعلام الشیعة ج6 (القرن الثانی عشر) ص47 و48  ، الذریعة 2/32  ، و3/54 و7/252 و11/324 و252 و15/63 و64 و72 و21/62  ، هدیة العارفین 1/166  .