أراغو

فرانسوا

Monday, September 22, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
فرانسوا

(1786-1853) فرانسوا أراغو Francois Arago فيزيائي وسياسي فرنسي استهوته الحياة العسكرية وهو شاب وهيأ نفسه للانتساب إِلى مدرسة «البوليتكنيك», فاجتاز الامتحان بتفوق, وانتسب إِليها وله من العمر سبعة عشر عاماً, وعند تخرجه أصبح أمين سر مكتب الأطوال Bureau des longitudes. أوفد إِلى إِسبانية عام 1806, معاوناًَ لبيو Biot . لإِنجاز قياس خط الزوال الأرضي. وفي آب 1807, عاد بيو إِلى باريس بعد أن أتم المراحل الأساسية من العمل حتى جزر الباليار Baléares, وترك فرانسوا لإِنجاز ما بقي من أعمال. لكن الحرب فاجأت فرانسوا, الذي تعرض لمخاطر عدة, وفرَّ إِلى الجزائر مرتين, وتمكن أخيراً من العودة إِلى فرنسة عام 1809.

    أصبح فرانسوا أراغو عضواً في أكاديمية العلوم وله من العمر ثلاثة وعشرون عاماً, وعيّنه الامبراطور أستاذاً للتحليل الرياضي وعلم المساحة (الجيوديزية) في مدرسة البوليتكنيك, ثم أصبح مديراً لمرصد باريس, وأعطى دروساً في علم الفلك اجتذبت عدداً كبيراً من المستمعين.

    انتُخب في عام 1830 نائباً لليسار المتطرف في البيرينه الشرقية, وأصبح في عام 1848 وزيراً للحرب والبحرية في الحكومة المؤقتة, فألغى الرق في المستعمرات الفرنسية, ورفض عام 1852 الولاء للحكومة الجديدة.

    اشتهر أراغو بأعماله في الفيزياء. ففي عام 1806, قام بالاشتراك مع بيو بقياس دقيق لكثافة الهواء والغازات بأنواعها. وفي البصريات تبنى النظرية الموجية Théorie ondulatoire وعممها, وقاس مع بيو قرائن (معاملات) انكسار الهواء والغازات الأخرى, كما اكتشف في عام 1811 الاستقطاب الدوراني في بلورات الكوارتز, وكذلك الاستقطاب اللوني الذي وضع فرينل[ر] Fresnel نظريته فيما بعد, واستطاع فرانسوا أراغو تفسير تلألؤ النجوم وحدد أقطار الكواكب بدقة بعد تعديل تأثير إِشعاعها. وفي عام 1820 طبّق تجربة أورستد Oersted في أكاديمية العلوم, وأسهم في تطور الكهرمغنطيسية, واكتشف تمغنط الحديد حين يوضع قرب تيار كهربائي.

    وفي عام 1822 قام بعملية نظمها مكتب الأطوال لقياس سرعة الصوت, كما اكتشف في عام 1824 أن قرصاً من النحاس يمكن أن يجذب بدورانه إِبرة ممغنطة, إِلا أن هذه الظاهرة لم تُفسر إِلا على يد فوكو Foucault بعد اكتشاف ظاهرة التحريض induction. وفي السنة التالية كلفته أكاديمية العلوم قياس ضغط بخار الماء حتى ما يزيد على 30 ضغطاً جوياً, ومما يجدر ذكره أخيراً, اكتشافه, في عام 1840, الغلاف اللوني chromosphére في جو الشمس.



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.