
مبروكة مسعود بو ساحة (الجزائر). ولدت عام 1943 بتيهرت . كانت ضمن الدفعة الأولى للمذيعين والصحافيين الذين تخرجوا في القاهرة 1963 . تعمل منذ 1963 مذيعة ومقدمة ومنتجة لعدة برامج إذاعية ناجحة مثل برنامج (أهلاً بالأصدقاء) , (لقاء مع مواطن) , (صباح الخير) , (حظك في الأرقام).
دواوينها الشعرية: براعم 1969 . كتب الشاعر محمد الأخضر السائحي مقدمة لمجموعتها الشعرية.
عنوانها : عمارة 3 رقم 148 ديار المحصول - المدنية - الجزائر.
من قصيدة: أيـقـــظــــــوا تشــريـــــن
بأي لحن أغني مجمع الأُدبَا
وأي لفظ أحيي الإخوة العَرَبا
ما في يدي غير أشواقي أقدِّمها
وقيمة الواهب المحروم ماوهبا
حسبي هنا أن أصيخ السمع معجبة
بأنني طرت من إبداعكم طربا
أنا التي تستبيها كل رائعةٍ
فتستطار بها ذراتها نهبا
كأنما في ضلوعي حين ألمسها
مجامر تصنع النيران واللّهبا
ورب شعر يسليني ويطربني
ورب شعر يثير الحزن والغضبا
هذي العروبة من حولي ملخصة
فيكم ,وماأجمل التطويل مقتضبا!!
كل الصحارى التي تنمي عروبتنا
هنا, فكيف لنا أن نحضر النقبا ?
لا, لن يطول النوى فالرأي متحد
ويوم ثورتنا الكبرى قد اقتربا
لولا فلسطين قلت المجد عاد لنا
لكنْ هناك ثرى مازال مغتصبا
هذا الذي يجعل الألحان ناشزة
ويفسد الشعر في الأذواق والخطبا
إن الكلام وإن رفّت مقاطعه
يكون صخراً على الآذان أو خشبا
يا إخوتي أنا لولا أنني امرأة
أنَّثتُ تذكير كل اسمٍ إذا غُلبا
ما قيمة المرء تلهيه وتشغله
مطالب العيش عن أن يطلب الغلبا
الأرض كالدم تحميها وتحرسها
من يستطيع هنا أن يبذل النسبا
والقدس ما أكبر اسم القدس يدخلها
من لا يقدِّس فيها الله والكتبا
فأيقظوا حولها تشرين ثانية
ما زال تشرين نارا تطلب الحطبا
لم ينسه أحد منهم وقد طُعِموا
فيه المرارة حتى أُتخِموا غضبا
هذي الجزائر أهدتكم ضمائرها
فحققوا بتآخيكم لها الأربا