خالد محيي الدين البرادعي (سورية). ولد عام 1943 بقرية يبرود ـ سورية. حفظ أجزاء من القرآن ثم درس في دمشق. اشتغل بالعمل الصحفي والتأليف. أحد المؤسسين لاتحاد الكتاب العرب 1969 .
دواوينه الشعرية: صور على حائط المنفى 1971 ـ الرحيل نحو المستقبل 1972 ـ قصائد في النضال والحب 1973 ـ الغناء بين السفن التائهة 1973 ـ رسائل إلى سيدة غريبة 1974 ـ القبلة من شفة السيف 1974 ـ حكايات إلى امرأة من يبرود 1975 ـ تداعيات المتنبي بين يدي سيف الدولة 1976ـ الحب لغتي 1980 ـ قصائد للأرض.. قصائد للحبيبة 1989 ـ عبدالله والعالم 1991 ـ حكاية الأمير جنان (حكاية شعرية) 1985 . وله من المسرحيات الشعرية: العرش والعذراء 1977 ـ دمر عاشقًا 1978 ـ جودر والكنز 1981 ـ أشباح سيناء 1981 ـ حصان الأبانوس 1982 ـ السلام يحاصر قرطاجنة 1983 ـ المؤتمر الأخير لملوك الطوائف 1989 ـ جزيرة الطيور 1990 ـ الإمبراطور زمسكيس 1991 ـ النبوءة 1991 ـ عرس الشام 1991 .
أعماله الإبداعية الأخرى: مسرحيات: الوحش 1975 ـ الجراد 1978 ـ أبو حيان التوحيدي 1984 ـ الشيخ بهلول 1985 .
مؤلفاته: منها: الغناء الأبدي ـ الإبداع.
ترجم بعض إنتاجه إلى الفرنسية والإسبانية والروسية. ممن كتبوا عنه زكي نجيب محمود وعدنان بن ذريل.
عنوانه: يبرود ص. ب 114 سورية.
الإشـــــــــــــــراق
كان عبدالله يستجلي المدى
بعد أن حطمت اليقظة ما قد شيَّدا
ومضى.. مستتراً في سره
يرتدي عالمه المنسوج من غزل الندى
كلما مزقت الريح شراعاً حاكه
نَسَجَ الريحَ شراعاً
والأماني زورقًا
واستأنف السير ليجتاز الغدا
كان عبدالله.. في الأطلس ملاحاً
وفي الإسراء صوفيًا
وفي الجو.. خيالاً جُسِّدا
مسرعًا في طرقات العمر
محمولاً إلى وعد.. ولا مَن وَعَدا
فإذا خادعه الليل بدرب
نفض الليل وسار
واستوى ثانية
يبحث عن صُبح المسار
دون أن يعلم في أي الثنايا صعدا
وسنون العمر نامت خلفه
جثثاً منسية
كفّنها الوهم
وغطاها العذاب
لم تنل من لذة العيش
ولا ثانيةً
وهي لم تعرفْ لضوءٍ مورداً