شكر حاجم الصالحي

شكر حاجم الصالحي (العراق). ولد عام 1947 في الحلة. أنهى دراسته الأولى والثانوية في مدينة الحلة, والجامعية في بغداد, وتخرج في كلية الآداب ـ قسم اللغة العربية. عمل مدرساً بالتعليم الثانوي. عضو اتحاد الأدباء في العراق, وعضو الهيئة الإدارية للاتحاد في محافظة بابل.
دواوينه الشعرية: خطوط أمامية.. خطوط خلفية 1983 ـ غزل عراقي (بالاشتراك) 1984 ـ الشهداء يطرقون الأبواب 1988 ـ سر الليل 1989 ـ معلقة الفاو 1989 ـ فلاح عسكر الشاعر الشهيد (مقدمة ونصوص شعرية) 1992 - ستون كوكباً 1997 - بيوض الأرق 1999 - روناهي 2000 - قميص النار 2000.
كتبت عنه مقالات متفرقة في الصحف والمجلات العراقية.
عنوانه: اتحاد الأدباء ـ فرع بابل ـ الحلة ـ العراق.
 

المــســـــاء الأخـــــــــــيــر..

المساء الذي غيّب الأصدقاء

ما زال عارياً إلا من سلالة الزواحف والسعالي

وقرصنة المائده

والأصدقاء الذين امتزجت دماؤهم في سرف..

الدبابات, ما زالوا يلعنون حروب..

الإخوة الأعداء

ويشربون نخب انتصارات أحقادهم القادمه

هل يتذكر الشاعر تلك العشَّية التي ضاجعتها..

طرائفُه الباسله. أم يتذكر لون القميص

المدمى, الذي ما زال مرفوعاً على رماح

القبيله?

يا لثأر القناني الملونةِ

والزمزمية الفارغه!!

المساء الأخير المدجج بالأسلحةِ

كان يلم شتات فجائعه القاحله

ثم يخلع نظارته

كي لا يرى الموت

بهيئته الماكره

أبداً لم تكن صدفة أن تضيء غَوايات أيامه الآفله

فجأة يتذكر أسماء السيوف

الدروع

الرماح

القرى

وكل معاركه الخاسره

وتلك العشيات المخاتلة النافره

فيخر على وردة الماء ويمضي

إلى

مدن

مُـغـيَّـبـة

حاضره

المساء الذي حل

والمساء الذي مر

والمساء المساء

امتحانات أيامنا العاهره

هل يتذكر السيد الشاعر

الشاعر السيد

صوت الرصاصةِ

وهي تستقر في قصيدته المقبله