الدكتور يوسف عبدالقادر خليف (مصر). ولد عام 1922 في حي رأس التين بمدينة الإسكندرية. حصل على الليسانس والماجستير والدكتوراه من كلية الآداب جامعة القاهرة. تدرج في وظائف أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب - جامعة القاهرة حتى صار أستاذاً ثم رئيساً للقسم, وفي عام 1968 أعير إلى جامعة الكويت, ولمدة ثلاث سنوات. مقرر لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة, وعضو لجنة الجوائز التشجيعية للشعر بالمجلس, وشعبة الآداب في المجالس القومية المتخصصة, وعضو مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. جمع إلى نشاطه الأكاديمي نشاطا آخر في الصحف والمجلات المصرية والعربية يدور حول النقد الأدبي والإبداع الشعري والدراسات الأدبية والإسلامية .
دواوينه الشعرية: نداء القمم 1967.
مؤلفاته: منها: الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي - الحب المثالي عند العرب - حياة الشعر في الكوفة - ذو الرمة - دراسات في القرآن والحديث - دراسات في الشعر الجاهلي - تاريخ الشعر العربي في العصر الإسلامي - تاريخ الشعر العربي في العصر العباسي - الروائع من الأدب العربي: العصر الجاهلي (بالاشتراك).
کتب عنه كثير من النقاد في المجلات والصحف المصرية والعربية. حصل على جائزة الملك فيصل العالمية 1989, وجائزة البحث العلمي من جامعة القاهرة 1989, وجائزة الدولة التقديرية في الآداب 1993.
توفي عام 1994 (المحرر)
من قصيدة: لا تــتـركــيـــــــــــــني
ألقيتُ بين يديْكِ أيامي
ومضيتُ أرقُبُ فيهما قَدَرِي
وتركتُ خلف خُطاكِ أحلامي
تَرْعَى ضياء الشمس والقمرِ
ونَفَضْتُ في واديكِ آلامي
وحملتُ آمالَ الصِّبا النَّضِرِ
ومضيتُ أكشِفُ سِتْرَ أوهامي
وأزيحُ حُجْبَ الليل عن سَحَرِي
فرأيتُ بعد جفافِ أعوامي
ماءَ الحياة يدِبُّ في الشَّجر
وبكل عودٍ ذابلٍ ظامي
عاد الشبابُ بأبهجِ الزَّهَرِ
وعلى ضفافِ غديركِ الطَّامي
جَدَّدتُ ما قد رَثَّ مِنْ عُمُري