حميد بن عبدالله بن حميد بن سرور العماني الجامعي (عُمان). ولد عام 1942 في سمائل.عنى به والده الذي كان لا يفارق كتابه غالباً, ولكنه قبض عن ابنه الصغير فكفله جده لأمه الذي كان يرسله لأعماله, وفلاحة أرضه, فيتهرب إلى العلم والمعلم فكان يختلف إلى الشيخ الفقيه حمد بن عبيد السلمي, وإلى الأستاذ النحوي حمدان بن خميّس اليوسفي, وأخذ يتنقل في أحضان العلم والعلماء بهمة لا تعرف الملل. عمل مدرساً للنحو والفقه والحديث بمسجد الصوار, ثم بمسجد رجب, ثم بمدرسة مازن بن غضوبة 1967 . وبعد خمس سنوات قضاها في التعليم عين قاضياً, ثم انتدب عاماً واحداً مدرساً للنحو والحديث وأصول الفقه في معهد القضاء ثم عاد إلى القضاء وما يزال.
دواوينه الشعرية: له ديوانان طبعا منذ عدة سنوات هما: باقات الأدب ـ إلى أيكة الملتقى - وديوان ثالث بعنوان: ديوان أبي سرور 1998.
مؤلفاته: الفقه في إطار الأدب (أربعة أجزاء) ـ بغية الطلاب في أركان الإسلام الخمسة (رجز) ـ قصيدة رائية في النحو.
حصل على جائزة المنتدى الأدبي في الشعر الفصيح 1989, وجائزة القضاة التقديرية 1991 .
عنوانه: وزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية ـ مسقط ـ سلطنة عُمان.
من قصيدة: ظلمــــت حـــبـي ...
هذا هو الحِبُّ يهواني وأهواهُ
لكن دهري شَجَا بيني وإيَّاهُ
أتاح لي فرصة اللقيا على تعب
حتى التقينا فأقصاني وأقصاه
هذا هو الحِب أولاني صبابته
ماذا تقولون في قيس وليلاه?
سقى الغرامُ كلَيْنا من زجاجته
كأساً مصفّى, فأرواني وأرواه
فهل لما نحن نشكو من صبابتنا
عون يشفّعنا فيما شكوناه?
كم لُذت بالأفق لكن ما نظرت به
إلا نجوماً حيارى في زواياه
ورحت للماء أستسقي ينابعه
فبات ينزف دمعي في قضاياه
وجئت للطير أشكو ما أكابده
من الحبيب فراعتني شكاواه
وعُذْت بالبَرِّ خوفاً من عواذله
فبرَّ لكن بسيل من بلاياه