عبد السلام حسين الكبسي ( اليمن ). ولد عام 1967في مدينة صنعاء. تعلم بالجامع الكبير , وحفظ بعض القرآن والحديث , وبعد حصوله على الثانوية العامة سافر إلى المغرب وحصل على ليسانس آداب من جامعة محمد الخامس بالرباط. يعمل موظفًا. زار العديد من الدول العربية والأجنبية , والتقى في رحلاته بأعلام الشعراء والنقاد العرب. ينشر مقالاته وقصائده في الصحف المحلية والعربية. بدأ بكتابة القصيدة العمودية , ثم تحول إلى قصيدة التفعيلة , وله محاولات في القصيدة النثرية.
دواوينه الشعرية : بقايا رماد 1991 ـ الحافة الأخيرة 1995 - سيف الوحدة 1997 - تنويعات صنعائية 1997 - مقاليد القبيلة 1998 - ماء المدينة 1998 - البلاد التي كانت الشمس تفاحها 1999.
فاز بجائزة شعراء العرب المبدعين - الرأي العام الكويتية 1986.
ممن كتبوا عنه: عبد العزيز المقالح, ومحمد بنيس, ونجيب العوفي .
عنوانه: عمارة الكبسي - شارع محمد علي عثمان - طريق تعز . صنعاء .
وجـــــه الـمــــــلاك
أبي ,
أبي
ويغرق الصدى
يذوب في حنين
أبي ,
أبي
أراك من سنين
كالطائر الحزينْ
يحوم في الفضاء
ينازع النسور بذرة البقاء
الليلَ والنهار
ليطعم الصغار
أبي ,
أبي
عيناك يا أبي
تحكي حروبا شنَّها المغول
حوافر الخيول ....
تحاصر المدينة الحزينه
أسوارها الملعونه
حرائق الحقولْ
تقلب الفصولْ
تقول عن
عبور سندباد
شواطئ الرماد
قوافل من الدماء
رأس الحسين في بلاط الشهداء
وعودة التاريخ للوراء
يسامر الخليفهْ .
ينام في قبابه المنيفهْ
يقبل الأياديَ الشريفه
نما له ريش وذيلٌ..
صار ببغاء
أبي ,
أبي
وجه الملاك
في كل ركن منك أحلام المطر
ظل يسامرُ
نهر يغامرُ
يمتد ,
يجتاح المياه
كالزورق المسكون أسرار القمر
لون السحر
في رحلة الصوت المسافرِ
أبي,
أبي
ويغرق الصدى
يذوب في حنين