عبد العزيز عبد اللطيف دقماق (سورية). ولد عام 1936 في جزيرة أرواد. حصل على الشهادة الثانوية 1955, ثم على شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة حلب 1965. عمل معلماً وكيلاً في مدرسة أرواد الابتدائية, ثم مدرساً لمادة الرياضيات في ثانوية الشيخ سليمان الأحمد الخاصة في كلماخو, وفي إعدادية شكري القوتلي في جسر الشغور. وفي عام 1961, أصبح رئيساً للمركز الثقافي العربي بالمعرّة, وفي عام 1968, أصبح مديراً للمركز الثقافي العربي بإدلب, ثم في عام 1970 أصبح مديراً للمركز الثقافي في صافيتا, وبقي فيه حتى 1984. وبعد رحلة مع العمل الثقافي لمدة ربع قرن اشتغل محاميا. عضو منتخب لمجلس محافظة طرطوس اعتباراً من 1983. نظم أولى قصائده عام 1954, وكان أول نشر له عام 1958, ثم توالى النشر في الصحف والمجلات العربية مثل مجلة الحوادث اللبنانية, وجريدة المختار الدمشقية,والثورة, وتشرين, وأسامة, والبعث.
دواوينه الشعرية : قصائد للوطن والثورة 1981 - الإبحار 1997.
ممن كتبوا عن شعره عيسى فتوح في جريدة البعث.
عنوانه : مكتب المحامي عبدالعزيز دقماق - شارع الميناء - بالقرب من القصر العدلي - طرطوس.
القعقـــــــــــــــــاع
من القادمْ?
وصاح الجند في غضب من القادمْ?
تمهل أيها الفارس
لنعرف سرك الغابر
ملأت الدرب قعقعةً
وقد أقبلت مقداماً
وفي يمناك سيف الحرب لم يغمد
ملامح وجهك الغاضب
تحدثنا
ودرعك أيها الفارس
تحدثنا
سمات لم تزل في ساحة الذكرى
سمات الفارس الفاتح
سمات عاشها التاريخ ملحمة
نغنيها
نقدسها
نحاضر في معانيها
نجادل دون أن نعقل
ونحكي دون أن نفعل
وقد نعقل
وقد نفعل
وقد نرجو
وقد نسعى
بلا جدوى
لأن عدوَّنا واحد
ونحن نخاف أن نفهم
نقاوم هجمة الباغي بلا وحده
نخوض الحرب أشتاتاً بلا قدره
نقدم خيرة الأبطال في الميدان قرباناً بلا رحمه
ونرجع بعد أن نُهزم
لندرس واقع النكبه
لندرس واقع النكسه
بلا جدوى
وقد صارت لنا متعه
.....
وصاح الفارس القادم
أنا القعقاع يا أهلي.. وسيف الحرب لم يُغمد
هزمت الفرس والفيله .. ولم أهزم
قتلت الموت والأعداء في كل المعارك دون أن أقتل, ولن أقتل
لأن الروح صامدة وباقية
ولن تعنو
ولن تغفو
وقد ترنو
وقد تدفع
تركت القبر والأشلاء والجنه
ركبت الدهر والأخطار والهمَّه
وجئت اليوم كي أثأر
لتاريخي.. لأمجادي
من الأعداء والميدان والفيله
وقد أقسمت أن أثأر
دعوني أيها الساده
أتابع رحلة الأهداف والمبدأ
فسيف الحرب لم يغمد
ولن أرجع
ولن أهزم
وموعدنا
وموقعنا
قراع السيف والمدفع
وداعاً أيها الساده
وداعاً أيها الساده