عبدالكريم الوَشَلي

Sunday, December 20, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
عبدالكريم الوَشَلي

عبدالكريم محمد الوَشَلي (اليمن). ولد عام 1966في قرية ضلاع همدان - محافظة صنعاء. تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية بمدارس القرية واستكمل دراسته الثانوية بمدارس العاصمة, والجامعية بجامعة صنعاء حيث حصل على ليسانس الحقوق 1991, ويقوم الآن بالتحضير لدراسة الماجستير في قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة صنعاء. يعمل منذ مطلع1992 محرراً للصفحة الثقافية بصحيفة (رأي) الأسبوعية اليمنية. نشر ما يقرب من ستين قصيدة شعرية ,وما يربو على مائة مقالة أدبية وثقافية واجتماعية وسياسية , وذلك في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية.
دواوينه الشعرية : وهج الفجر ( بالاشتراك )1992 - أيها النبض 1999.
أعماله الإبداعية الأخرى : بعض القصص القصيرة نشرت في فترات مختلفة .
حصل على شهادات تقديرية من اللجنة الثقافية بنادي الوحدة , والنادي الأهلي .

عنوانه : صحيفة ( رأي ) - ص.ب 11753- صنعاء - الجمهورية اليمنية .
 

نقش في وجه صنعاء

والقلب في بيداء هذا الليل

مُهر توَّهته العاديات السود

في دوراتها ,

والفكر يسبح في سموات البكاء

يستنفر الآهات , يتلو

آيَ أحزان الطفولة ...يقتفي - عبثا - خيالات

النجوم,

وديار أبناء القبيلة تستضيف

رسول نعي صباحها ,

وتصيخ للوجع المديد من المحيط إلى الخليج ,

ومن التخوم القاصيات

إلى التخوم ..

تبقين يا حورية الأزمان

شوق الإرتحال

ضوءا تطلين العشية ترشف الذرات

خمراً في السفوح وفي التلال

في غفوة التاريخ ..والوطن الكبير

سرادق

حار المعزِّي فيه كيف , لمن ,

وفيمن حزنه ? ....

ليبين أن المأتم المنصوب يعنيه ,

ولا أحد سواه الميت !...

يأتي رفيقك - خلسة - كالقبره

نفس الحياة

يموّج الأشواق فوق المقبره

تأتين عبر نعومة الأنداء , فوق مواكب

الريحان .

يا زغرودة

يغوي بها الأحلام

توشيح المطر ,

يمتد لحنُك في السماء

سواقيا من فضة ,

والأزرق المذهول يسجد للوتر

صنعاء يا قمرية الأحزان

كُفِّي الشدو عني

والنظر

ردت حروف صبابتي شبَّاكها ,

ونوافذ الوجنات مُشرعة الحنين

ما عاد في الوسع احتمال البرق

ترقبه الخفر

مدي يديك

فربما ملك الخضاب صوابه

واشتد عود أناملي

ولربما فاض الصباح بمقلتي

وتكحلت عين السؤال

بمهجتي

( تتشمسين بقاعها ) ...

سيجف نبع الانتظار

وتمل لعبتها اللغه

ستمزق الكلمات ثوب وجومها ...

وتظل صنعاء

المليحة

صولةً أبدية للشعر

في غيم الكلام

صنعاء تبقى قهوة مطرية

تأسو ( لباب ) الساهرين ..يمسدون

خيوط أحلام المخاض

صنعاء تمضي في مواويل الغرام

قمرا يراقص فرحة العشاق

في لحظ العناق ,

تأتي لتغسل شعرها المترسِّل الملقى

على كفي , بعطر الشعر

تَمشُطه

وتجدله

مواعيدا مطرزة

بأصداف

اليقين .



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.