فرّاج الطيّب السرّاج (السودان). ولد عام 1933 بمدينة أم درمان. حاصل على دبلوم كلية التربية في طرق التدريس . عمل معلماً للغة العربية ورئيساً لشعبتها لسنوات طويلة, كما عمل مديراً لمدرسة أبي روف الثانوية للبنين. كاتب ومقدم البرنامج اللغوي الأدبي اليومي بإذاعة أم درمان (لسان العرب) منذ عشرين عاماً وحتى الآن. له عدة برامج إذاعية منها: من تراث العرب ـ مع الأدباء الشباب ـ نور القرآن ـ دراسات في الشعر الشعبي ـ رسالة النور - في محراب الشعر. الأمين العام لاتحاد الأدباء السودانيين (سابقاً), ورئيس الاتحاد لثلاث دورات, ورئيس لجنة الشعر بالمجلس القومي لرعاية الآداب والفنون (سابقاً), والأمين العام لنفس المجلس, ورئيس مجلس إدارة ديوان المصنفات الأدبية والفنية (سابقاً), وعضو مجلس إدارة جامعة القرآن الكريم, ومجلس أمناء بيت الثقافة, وعضو المجلس الوطني, ولجنة الإعلام ولجنة التربية والتعليم والثقافة بالمجلس الوطني. شارك في العديد من المهرجانات الأدبية والشعرية في تونس والقاهرة وليبيا وبغداد.
دواوينه الشعرية: دار السلام تحية وقضية 1987 ـ رؤيا عربية على ضفاف الرافدين 1988 .
نال الجائزة الأولى في مسابقة شعرية بمناسبة العيد القومي للجمهورية التونسية.
عنوانه: أم درمان ص.ب: 971 ـ السودان.
من قصيدة: إلـى المجـذوب فـي فـــراديـســه...
أَحَقًّا غال دريّ النجومِ
غشومُ الحيْن في ليلٍ بهيمِ
ففي الفلك المُدار ظلال وهم
تُنَهْنِه أدمعَ النبأ الأليم
وحار المدلجون, فلا دليلٌ
لدى بيداءَ كافرة الغيوم
ينُصُّون الركائبَ في مَتيهٍ
أضلوا عنده ألقَ الحُلوم
تخلَّجُ في جوانحهم قلوب
تململها الغموم على جحيم
ولجّت في تَغَشْمُرِها دجُون
تُجَلِّي صورة الخطب الجسيم
وفي الحَدَقِ الحزانى مجفلات
من الأيام, باقية الرسوم