الدكتور محمد عطية السيد مزروع (مصر). ولد عام 1963 في قرية فرسيس - محافظة الشرقية. أنهى المرحلة الثانوية 1980, ثم التحق بكلية الطب جامعة الزقازيق, وتخرج فيها 1987, وحصل على ماجستير علاج الأورام بالعلاج الإشعاعي والكيماوي.
عين بعد تخرجه معيدًا بقسم علاج الأورام, ثم عمل طبيبا في مستشفى جامعة الزقازيق. بدأ كتابة الشعر والاهتمام بالأدب مع بداية دراسته الجامعية, وكان واحدًا من أبرز أعضاء الجماعة الأدبية في كلية الطب, كما كان ممثل جامعة الزقازيق في العديد من المسابقات الأدبية الداخلية والخارجية. نشر الكثير من إنتاجه الشعري والأدبي في الصحف والمجلات المحلية والعربية.
دواوينه الشعرية: ألوان (ديوان شعر للأطفال) 1989.
فاز بالجائزة الأولى في لقاء شباب الجامعات المصرية ثلاث سنوات متصلة, وبالجائزة الرابعة في مسابقة جريدة الحياة 1984, وبالجائزة الأولى في مسابقة (نبضات أدبية) لرابطة أدباء كفر الزيات 1987, وجائزة المجلس الأعلى للثقافة في المسرحية الشعرية 1988, والجائزة الثالثة من هيئة الإذاعة البريطانية في المسرحية الشعرية 1988, والجائزة الأولى في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال 1989, كما حصل على العديد من شهادات التقدير.
ممن كتبوا عنه: عبدالفتاح البارودي.
عنوانه: قرية فرسيس - الزقازيق - الشرقية.
من قصيدة: إنســــــان الغــــــد
تمضي السنون بلا وعد وتأتينا
والعمر يفنى بلا صبر فيُفنينا
ضاق الزمان بنا والوهم أرقنا
والخوف مما جنى الإنسان يشقينا
فالكل في الوهم يشكو سوءَ طالعه
فمن بليل الضنى يصغي لشاكينا
كم من دموع أسرناها لتطلقنا
وكم رفاق دفنَّاهم بأيدينا
أفكارنا اليومَ صاروخ وطائرة
قطبان للخوف سادا في روابينا
إذا فررنا ظنونُ الخوف تجذبنا
وإن رجعنا قيود الأسر تدمينا
