هو موسى بن حسن بن أحمد بن محمد بن المحسن الإحسائي ، الغريفي ، الهجري ، الفلاّحي ، الربيعي .عالم ، فاضل ، مجتهد ، فقيه ، اديب ، شاعر ، مؤلف ، مشارك في اللغة العربية والمنطق والعلوم العقلية والجفر والرمل والحروف ، وكانت له مراسلات شعرية مع شعراء عصره .
ولد في الفلاحية (الدورق) في الثالث عشر من المحرم سنة 1239 هـ ونشأ بها ، ثم هاجر الى العراق وسكن مدينة كربلاء ، ثم انتقل الى النجف الأشرف لتكميل تحصيلاته العلمية على علمائها ، ولم يزل حتى أصبح من أعلام علمائها المبرزين .
تتلمذ على الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والشيخ علي كاشف الغطاء .
من آثاره رسائل عديدة في الفقه ، وفي الرد على الشيخ يوسف البحراني ، وله رسالة (الندبة المهذبة) ، و(رسالة علمية) ، وله تعاليق على كتاب الجواهر والمسالك والمدارك والمفاتيح ، وله (ديوان شعر) ، وله ارجوزه في المنطق سماها (الباكورة) .
توفي في كربلاء في الثالث من المحرم سنة 1289 هـ .
من شعره :
وأُنمى ولافخر لخير أُرومة***نماها نزار ذو المعالي والعربُ
وآباء صدق صرح مجدهم علا***يمزق هام الفرقدين مطنبُ
كواكب علم كلّما غاب كوكب***بدالهم في مفرق العلم كوكب
وله من قصيدة يمدح بها والده بعد عودته من حج بيت الله الحرام :
سعى الى الحج وهو الحج ذو حرم***من حلَّه آمن في أمنع الجُنَنِ
كم طاف للعلم طواف بكعبته***وكم سعى بصفاه طالب المننِ
نال المنى بمنى ثم انثنى ظفراً***بصفقة ربحت من دون ما غبنِ
وكر ركن الهدى والدين مبتهجاً***من بعد ما استملت كفاه للرُّكْنِ
المراجع :
الذريعة ج3 ص13 وج9 قسم3 ص1120 . معارف الرجال ج3 ص41 - ص45 . الأعلام ج7 ص322 .