حياتنا الجنسية

كل الأشخاص يملکون الغريزة الجنسية، فالجنس هو جزء منا و هوحاضر في جميع مراحل الحياة و طريقة عيشه و التعبير عنه تختلف من شخص إلى آخر. هناك العديد من الممارسات الجنسية شأنها في ذالك شأن تنوع الأشخاص .
Sunday, May 10, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
حياتنا الجنسية
 حياتنا الجنسية

 






 

كل الأشخاص يملکون الغريزة الجنسية، فالجنس هو جزء منا و هوحاضر في جميع مراحل الحياة و طريقة عيشه و التعبير عنه تختلف من شخص إلى آخر.
هناك العديد من الممارسات الجنسية شأنها في ذالك شأن تنوع الأشخاص .
في غالب الأحيان يصعب الحديث عن الجنس حتى و إذا كانت الحياة الجنسية تشكل جزء منا. و أحيانا ليس من السهل التعبير و التواصل مع الآخر عندما يتعلق الأمر بالمشاعر والعواطف والنشوة والتناسل وبشريك الحياة...
وهذه الأمور تحدث في كثير من البلدان بما في ذلك بلادنا المحافظة وحتی البلدان الاوروبية و ذالك راجع إلى أن الجنس في الماضي كان يقوم على السرية، وقليلا ما كان يتم التطرق إليه.
ومع ذلك، فقد ثبت أن الحديث بشأن هذه المواضيع تعمل على الرفع من جودة حياة الإنسان.
لهذا نريد أن نحدثك عن الجنس و نشجعك أيضا إلى الإنتباه إلى هذا الأمر و محاولة معرفة جميع الجوانب المتعلقة به.

ما هي الصحة الجنسية؟ و ما هي الحياة الجنسية؟

الحياة الجنسية مرتبطة بالأعضاء التناسلية والقدرة على التوالد ولكن هي أيضا مرتبطة بالجسم كله وبالعلاقات الشخصية والعلاقات بين الأزواج والعلاقات الغرامية و المشاعر والعواطف، كما أنها مرتبطة بعملية البحث عن المتعة الجسدية والشعور بالرضى عن الذات و التصور الذي لديناعن جسدنا و بالأدوار المخصصة لكل من النساء والرجال، مع الحفاظ على الهوية الخاصة بالرجل أو المرأة و بمهارات التواصل مع الأشخاص الآخرين و بالأحاسيس و الإنفعالات..
الصحة الجنسية تعني أكثر من مجرد الخلو من الأمراض. الصحة الجنسية هي الشعور بالرضى كامرأة أو كرجل و هو أن تشعر بأن

العلاقات (العاطفية والجنسية) تمنحك الراحة.

لهذا فإنه من الضروري على كل شخص أن يتعلم كيفية التعرف على جسده و على أعضائه التناسلية والطريقة التي يحس بها وأن يتمتع وأن يحب و أن يتعلم قبول ذاته و الإعجاب بها ما أمكن و أن يتعلم كذالك عيش حياته الجنسية بالطريقة التي يشبع بها غرائزه والتي تمكنه من الشعور بالسعادة.
حياتنا الجنسية ليست مجرد جماع. هذا الأخيرهو مجرد واحد من الطرق العديدة التي نحصل عليها للتعبير عن حياتنا الجنسية ولكن هناك العديد من الطرق الآخرى، كاللمس والمعانقة والتقبيل والتدليك ..
ينبغي ألا ننسى أن الحياة الجنسية تمارس بطرق عديدة. الجماع هو واحد فقط من بين هذه الطرق وليس بالضرورة الأكثر أهمية.

لنتحدث عن جميع العلاقات الجنسية

إن الحياة الجنسية للمرأة والحياة الجنسية للرجل هي على نفس الدرجة من الأهمية. من حقنا كلنا تلقي المعلومات حول الحياة الجنسية وأن تكون العلاقات الجنسية مرضية وممتعة.
بطبيعة الحال، فإنه من الضروري أن تحترم حقوقنا الجنسية والإنجابية .

الجنس والثقافات المختلفة

كل ثقافة لديها أفكار مختلفة حول العلاقة الجنسية : فما هو المقصود ب و الإيروتيكية وما هي الأهمية التي منحت له على « العلاقة الجنسية «
هذا ولكل ثقافة أفكار مختلفة حول أدوار الجنسين والأدوار المسندة إلى
المرأة والرجل وماذا يعني أن تكون امرأة أو رجلا ، للرجال أن يكونوا بهذه الشكل والنساء على شكل آخر وهذا يحل للرجال
فعله ولكن هو محرم على النساء و هذا من أمور النساء ولا يخص الرجال .
بالطبع كل ثقافة لديها الحق في بناء رؤيتها الخاصة حول الحياة الجنسية وتستحق احترامنا. ولكن، فكما هو معلوم ، حتى نكون جديرين بهذا الإحترام لا بد أن يكون ذالك في إطار حقوق الإنسان والمساواة بين المرأة والرجل.
كما هومعلوم فإن الأفكار تولد وتنمو وتتغير... وذالك راجع بالخصوص إلى وجود فكر مبني على التأمل وعلى أساس هذه الأفكار تتطور الثقافات في العالم.
العلاقات الجنسية للأشخاص تتطور أيضا وتتغير بمرور الوقت.

العلاقات الجنسية ونوع الجنس

العلاقة الجنسية هو موضوع يخص النساء و الرجال على السواء. ولكن لا
تزال بعض جوانب العلاقة الجنسية تعتبر في المقام الأول خاصة بالرجال أو بالنساء. على سبيل المثال، يعتبر في بعض الأحيان أن المتعة هي حكرعلى الرجال فقط و أن وسائل منع الحمل هي حكر على النساء فقط.
جميع الأشخاص، رجالا ونساء، لديهم جسد يمكنهم من الحصول على المتعة والرضى و عليهم تقع مسؤولة تفادي وقوع الحمل، وذلك لأنه شيء مشترك .
هذه القضايا آخذة في التغيير ولكن هذه التغييرات تسيربخطى بطيئة بحيث يصعب على الكثير من النساء أن تجد أنفسهن فيما يتعلق بالأمورالإيروتيكية ومعرفة جسدهن وأعضائهن التناسلية وتعلم إعطاء قيمة لحياتهن الجنسية خارج نطاق الإنجاب وتعلم كل ما يتعلق بمتعتهن وشعورهن بالرضى وكل هذا ذا أهمية لا تقل عن التي تولى للذكر.
و الحقيقة هي أن المتعة ووسائل منع الحمل هي قضايا تخص المرأة والرجل على حد سواء.
أيضا ثقافة الأجناس وهي أكثر رسوخا في بعض المجتمعات والتي تضع العديد من النساء في وضع لا يتسنى لهن تطوير شخصيتهن وحياتهن المهنية.
لا تزال المرأة هي المعنية الرئيسية في بعض الأحيان الشخص
الوحيد المعني بالإهتمام بالأسرة وبالأبناء والبنات وبالقيام بالأعباء المنزلية وحتى عندما تعمل خارج المنزل أيضا.
كثير من الرجال ما زالوا ينظرون إلى العمل المنزلي بوصفه مسؤولية المرأة. هذا عبء إضافي للمرأة ، فإلى جانب كونه يشكل إرهاق لها فإنه يساهم في التأثير على العلاقة بين الشريكين بحيث لا يتوفران على الوقت الكافي لإستثماره في علاقتهما.
الأعباء المنزلية ورعاية الأطفال ينبغي أن تكون مسؤولية مشتركة ومقسمة بين الرجل والمرأة وخصوصا عندما نجد أن الكثير من النساء

يعملن خارج المنزل أيضا.

يجب أن نعمل جميعا معا لجعل الحقوق الجنسية والإنجابية والتي هي حق من حقوق الإنسان حقيقة في كل بلد في العالم والتي يحب أن يتمتع بها الناس من جميع الثقافات والمعتقدات.

هل من المجدي معرفة أشياء عن الجنس

نتعلم أشياء عن حياتنا الجنسية بمرور مراحل نمونا. على سبيل المثال، نتعلم كيفية تقييم أنفسنا ونتعلم كيف هي أجسادنا و أجساد غيرنا ونتعلم أشياء عن العاطفة وكيفية ربط علاقات المحبة بين الناس... وأيضا نعمل على تكوين فكرة عن الحياة الجنسية و كيف يتم التعبير عنها و إذا كانت إيجابية وإذا كانت مصدرا للراحة أو لا... كل ما يحكى لنا و كل ما نرى يؤثر بشدة على حياتنا الجنسية.
إذا نشأنا على فكرة الجنس التي تنبنى على التستر والسرية و الخجل و على أنه موضوع لا يجوز مناقشته أو ليس من المناسب الإحساس
بالفضول، سوف نجد صعوبة في معرفة و رعاية أنفسنا والتمتع في نهاية المطاف بحياتنا الجنسية.
حياتنا الجنسية ليست بالموضوع المخجل، بل على العكس من ذالك فهو ذا قيمة و أهمية كبيرتين. ولذالك فهو جدير بالفضول والكلام عنه وطرح الأسئلة والإستفسار... لأن كل هذا سوف يسمح لنا أن نعيش حياتنا الجنسية بطريقة مرضية للغاية.
معرفتنا بحياتنا الجنسية تساعدنا على تحقيق أشياء كثيرة :
معرفة أفضل لأجسادنا ورغباتنا...
معرفة أفضل لعلاقات الشريكين.
المزيد من التمتع بالعلاقة الجنسية.
معرفة المزيد عن والإنجاب والأمومة و الأبوة...
رعاية صحتنا وتجنب مخاطر لا داعي لها.
أن نعرف أنه بالإمكان التمتع بالجنس دون وجود شريك وكيف يتم ذالك.
أن نساهم بشكل أفضل في التربية الجنسية لأطفالنا.

جسدنا

كل جسد هو مختلف عن الآخر،حياتنا الجنسية تتوقف على مدى تقبلنا لأجسادنا، هل نحن راضين عنها أم لا.
ومع ذلك ، الكثير من الناس، ولا سيما النساء يصعب عليهن الشعوربالرضا عن أجسادهن.
وهذا التأثير يكون خاصة من خلال نمودج شاشة التلفزيون والمجلات والأفلام والإعلانات... بأجسام شابة و نحيفة و رشيقة... و غالبا ما تكون بعيدة عن الواقع. فالنماذج التي تظهر في وسائل الإعلام لا تمثل الكثير من الناس (كبار السن والأشخاص الممتلئة

والأشخاص ذوي الإعاقة...(.

و هذا، يمكن أن يعطي الإنطباع بأن الشعور بالإرتياح و الإطمئنان يحصل عليه فقط الشباب و النحفاء.
لكن الواقع مختلف... وأفضل بكثير. فكلنا، رجالا ونساء، لنا جسم مختلف ورائع، لأنه منذ ولادتنا و حتى موتنا أجسادنا حساسة ومستعدة

للمتعة و الشعور بالإرتياح.

جميع الأشكال الجسدية هي قادرة على تقديم وتلقي المتعة، ولتلقي وإعطاء الحنان للشخص الذي تريد أن تكون معه.

جسد المرأة وجسد الرجل والعلاقات الجنسية

الأعضاء التناسلية هي جزء من حياتنا الجنسية ولكن العضو الجنسي الحقيقي هو الجسم كله، سواء عند النساء أو عند الرجال. إذا كنا نعتقد أن الجنس له علاقة فقط مع ما يحدث في الأعضاء التناسلية، ستكون عندنا فكرة ضيقة عن الحياة الجنسية، لأن الجسم كله مليء بالحساسية وإمكانيات عدة للتمتع و للشعور بالإرتياح.
الشيء نفسه ينطبق على العلاقات الجنسية. فالجماع والإتصال الجنسي يعتبران علاقتين جنسيتين ولكنهما ليستا بالفريدتين من نوعهما ولا
بالضرورة الأفضل أو الأكثر متعة لكل الرجال ولا لكل النساء. وفي الواقع الجماع ليست ممارسة شائعة بين الكثير من الناس الذين يحصلون على حياة جنسية ممتعة جدا.
إن الفكرة التي تقوم على أن الجنس يجب أن يشمل دائما الإتصال الجنسي هي فكرة تحد من إمكانيات التمتع للكثير من الناس و الذين لا يرغبون في الجماع أحيانا أو يستمتعون أكثر بنوعية أخرى من العلاقات.
على سبيل المثال، فإن معظم النساء يصلن بسهولة أكبر إلى قمة النشوة
بدون الإتصال الجنسي المباشر، مثلا عن طريق الإستمناء المتبادل أو المداعبة ..
ممارسة الجنس هو شيء له علاقة بالجسد كله ومع المشاعر. والمداعبات والتقبيل والمعانقة .. كل تلك الطرق أيضا تمكننا

من الحصول على المتعة في حياتنا الجنسية.

بناءا على كل ذالك وعلى الرغم من أن الإتصال الجنسي المباشر قد يكون واحد من الطرق، فإنه من الضروري العلم بأنه ليس هو الأهم و ليس الذي يقدم أكثر متعة للجميع.
المصدر :
تحقيق راسخون 2015



 

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.