
الذئب حيوان من الفصيلة الكلبية ورتبة اللواحم ويسمى كلب البر والجمع أذؤُب وذؤبان(1) , وقال الدميري : والأنثى ذئبة , ويسمى الخاطف والسيد والسرحان وذؤالة والعملس والسلق , والأنثى سلقة السمسام , وكنتيه أبو مذقة وأبو جعفة وأبو جعدة وأبو ثمامة وأبو جاعد وأبو رعلة وأبو سلعامة وأبو العطلس وأبو كاسب وأبو سبلة , ومن أسمائه الشهيرة , أويس ولحيف (2) , قال القرطبي : الذئب مأخوذ الذيب بغير همز(3)
الأنواع والأصناف
الذئب حيوان ثدي فقاري أي ذو عمود فقري تتغذى صغارها بلبن الأم (4) , والذئب من أكبر أعضاء فصيلة الكلاب وتنتمي جميع الذئاب تقريباً إلى نوع يسمى الذئب الرمادي , كما يوجد نوعان رئيسيان من الذئاب الرمادية هما : ذئب الغابات وذئب التندرا ، أو يسمى الذئب القطبي أو الذئب الأبيض , ويعتقد العلماء بوجود نوع مستقل من الذئاب يسمى الذئب الأحمر(5) , والذئاب كلها وحشية لا تستأنس (6)الصـــــــــــفات
يتصف الذئب بأرجله الطويلة وأقدامه الكبيرة ورأسه العريض وذيله الطويل كثيف الشعر, كما يتصف بحدة البصر وحاسة الشم القوية , والسمع الجيد وكل ذلك يساعده في تحديد أماكن وجود الفريسة من على بعد , وله ثنتان وأربعون سناً متضمنة أربعة أنياب في مقدمة الفم يستخدمها في جرح وتمزيق الفريسة , وعرف الذئب بصبره عن الطعام لمدة أسبوعين (7) , وقال بنونة : وهو مؤذي ومفترس وشجاع وقوي جداً , وعرف عنه أنه لا يفترس الإنسان النائم حتى يستيقظ ,وإذا لم يستيقظ يبدأ يحثو عليه بالتراب حتى يستيقظ ثم يهجم عليه ويهاجم منه حلقه أو بطنه , وغالباً لا يهجم إلا ليلاً لإهابته (8) , ومن عجيب أمره أنه ينام بإحدى مقلتيه والأخرى يقظى حتى تكتفي العين النائمة من النوم فيفتحها وينام بالأخرى وهو أكثر الحيوانات عواءً وهو مشهور بالغدر والخبث والخيانة والظلم والجرأة والنشاط والوقاحة والعقوق واليقظة واللؤم والخيلاء (9) , قال القزويني : حيوان كثير الخبث قلما يخطئ في وثبه , ويهجم على الغنم وقت طلوع الشمس لأنه يعلم أن الكلب طول الليل يحرس ولا ينام وفي ذلك يغلبه النوم (10) , ويغلب عليه اللون الرمادي ولذلك يقال ذئب أغبش وذئبة غبشاء (11)المـــــــــــوطن
تستطيع الذئاب العيش في ظل أي مناخ تقريباً ولكنها نادراً ما توجد في الصحراء والغابات المدارية , ويقتصر وجودها اليوم على المناطق البرية على المناطق البرية في كل من أمريكا الشمالية وآسيا وقليل من الغابات في أواسط أوروبا وفي المناطق الجبلية في بعض الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط ومناطق التلال وشبه الصحراء في الشرق الأوسط وبعضها يعيش في الغابات القريبة من الدائرة القطبية الشمالية (12)مضاره وحكم قتله
يكره الكثير من الناس الذئب لأنه يفتك بالحيوانات الأخرى , وتزعج الذئاب المزارعين والصيادين بافتراسها للأغنام والأبقار وغيرها من حيوانات المزرعة , ويكره أيضاً لأنه يقتل حيوانات الصيد مثل الغزلان وغيرها (13) , قال الجاحظ : والذئب مضرة كلّه (14) ، وقال يجوز قتله (15)تـــــــــكاثرها
تتزاوج الذئاب خلال فصل الشتاء وحمل الأنثى صغارها لمدة خمس وستون يوماً تقريباً ثم تلد من واحد إلى أحد عشر جرواً وتضمنها في مكان آمن في كهف أو جذع شجرة مجوف ونحو ذلك , وتتصف أولادها عند الولادة بأنها عمياء صماء لا تستطيع الحركة وتتغذى على لبن الأم , وبعد ثلاثة أسابيع تبدأ تتغذى على اللحم (16)غذائها
الذئب من الحيوانات أكلات اللحوم فهي تأكل كل حيوان تستطيع اللحاق به (17) , وقال الجاحظ : أن الذئب لا يعرف إلا اللحم (18) ، وقال بأن الذئاب تأكل الحيات (19) , بل قد يأكل الإنسان إذا اضطر لذلك (20)حكم أكله وبيعه
قال الدكتور أبو سريع : وهو حرام لأنه من ذوات الأنياب التي تفترس بأنيابها (21) ، قال ابن قدامة : أكثر أهل العلم يرون تحريم كل ذي ناب قويِّ من السباع ، يعدو به ويكسر ... إلى أن قال : فيدخل في هذا الأسد والنمر والفهد والذئب والكلب والخنزير (22) ، وفي فقه السنة : مثل الذئب والأسد والكلب فهذه كلها محرمة عند جمهور العلماء (23) ، ولا يجوز بيعه لعدم الانتفاع به (24)ورد الاسم في القرآن ثلاث مرات :
قال تعالى ( قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ )(25) ، وقال تعالى (قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ )(26) ، وقال تعالى (قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ) (27) 0الذئب الرمادي (الاسم العلمي: Canis lupus)
يُعرف أيضًا بأسماء متعددة مثل ذئب الغياض، الذئب الأشهب، الذئب الأشيب، أو مجرد "الذئب" في معظم لغات العالم، هو أكبر الأعضاء البريّة من فصيلة الكلبيات. تُظهر المستحثات (الأحافير) أن الذئاب الرمادية عاشت على وجه الأرض منذ ما يُقارب 300,000 سنة، أي عند نهاية العصر الحديث الأقرب، وبهذا فهي تُعتبر إحدى الحيوانات الناجية من حادثة الانقراض الجماعي التي وقعت في أواخر العصر الجليدي الأخير. أظهرت دراسات سلسلة الحمض النووي والانحراف الوراثي، أن الذئب الرمادي يتشارك سلفًا مشتركًا والكلاب المستأنسة (Canis lupus familiaris). وعلى الرغم من أنه تمّ التساؤل حول مصداقية بعض جوانب هذا الاستنتاج العلمي، إلا أن أغلبية الأدلة المتوافرة تؤكد صحة ما تمّ التوصل إليه. قام العلماء بتحديد عدد من سلالات الذئب الرمادي عبر السنين، إلا أن العدد الفعلي لها ما زال موضع نقاش. تُعتبر الذئاب مفترسة رئيسية أو عماديّة في النظم البيئية التي تقطنها، وعلى الرغم من أنها لا تتأقلم مع وجود البشر في المناطق التي تسكنها، على العكس من الكلبيات الأخرى الأقل تخصصا منها، فإنها قادرة على العيش في عدد من المساكن ذات البيئية المختلفة، مثل: الغابات المعتدلة، الصحاري، الجبال، التندرا، التايغا، الأراضي العشبية، وبعض المناطق الحضرية.كانت الذئاب الرمادية واسعة الانتشار قديمًا في جميع أنحاء أوراسيا وأمريكا الشمالية، أما اليوم فهي تقطن جزء صغيرًا من موطنها السابق بسبب تدمير مواقع سُكناها بالدرجة الأولى، العائد إلى الزحف البشري إلى المناطق التي تتخذ منها الذئاب موطناً، وما ينجم عن ذلك من احتكاك بينها وبين الإنسان، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى استئصال الجمهرة المحلية منها. إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن الجمهرة العالمية، أو النوع ككل، يُعتبر غير مهدد بالانقراض وفقا للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة. تحظى الذئاب الرمادية اليوم بالحماية في بعض المناطق، وتُصاد للترفيه في بعض المناطق الأخرى، أو تُضطهد وتُقتل دون هوادة في أماكن معينة بسبب اعتبارها خطرا يُهدد المواشي المستأنسة والحيوانات المنزلية.
تظهر الذئاب في ثقافة وميثولوجيا الشعوب التي تعايشت وإياها عبر الزمن، بالمظهر الإيجابي والسلبي على حد سواء، وفق النظرة الخاصة بكل شعب على حدة.
صيد الذئاب
تُصاد الذئاب لعدد من الأسباب، منها الترفيه، للحصول على فرائها، لحماية الماشية، ولحماية البشر في بعض الحالات النادرة. كان صيد الذئاب في العصور السابقة يُعتبر عمليةً تتطلب حشد الكثير من المال والرجال لإتمامها، إذ أنه كان يتطلب نشر عدة أمتار من الشباك ووجود عربات مخصصة لتشد الأخيرة، بالإضافة لأكواخ كبيرة مخصصة لتخزين وتجفيف الفراء. كان الخطر الذي تمثله الذئاب على كل من الإنسان والماشية هو ما برر تجنيد قرى كاملةً للقضاء عليها تحت طائلة المسؤولية، على الرغم من الضرر الذي كان يسببه للاقتصاد المحلي. كانت بعض الشعوب، مثل قوم الأباتشي، تصطاد الذئاب كطقس من طقوس البلوغ عند الفتيان منهم. غالباً ما تُصاد الذئاب في الآجام الكثيفة، وتعتبرها الغالبية العظمى من الصيادين من أصعب الطرائد منالاً، وذلك بسبب طبيعتها المراوغة وحواسها الحادة،ويُقال أن صيدها مماثل لصيد أسود الجبال في الصعوبة، وأنها أكثر حذراً منها في تقبل السم المتروك، أو الدخول في الأشراك المنصوبة. إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن الذئاب لا تدافع عن نفسها بنفس فعالية الدببة أو أسود الجبال الملاحقة. تقوم بعض الذئاب بإظهار دهاء ومكر كبيرين، حيث تتفادى الأسر طيلة فترة طويلة من الزمن. أما في الصيد الترفيهي، فتُقنص الذئاب في أواخر الخريف وبداية الشتاء عادةً، أي في الفترة التي يكون خلالها فرائها أكثر جودةً من ذي قبل، ولأن الثلج يجعل عملية تقفي أثارها أكثر سهولة. قام البعض بقتل الذئاب لغرض الحصول على لحمها في بعض الأحيان، والذي قيل بأنه قاس وشبيه في طعمه بطعم الدجاج.على الرغم من أن صيد الذئاب مسألة مؤيدة في الكثير من الدول، إلا أنه يُثير جدالاً في دول أخرى، حيث يرى معارضوه أنه عمل شرير غير ضروري ومبني على مفاهيم خاطئة، بينما يرى مؤيدوه أنه ضروري للحفاظ على استقرار أعداد الطرائد الأخرى التي تجذب الصيادين، وأنه بمثابة تحكم بآفة من الممكن أن تؤذي البشر بحال ازدادت أعدادها عمّا هي عليه.
الذئاب آكلة الإنسان
عادةً ما تظهر الذئاب على أنها جبانة بحضور البشر، غير أن طريقة تفاعلها مع الناس غالباً ما تعتمد على تجاربها السابقة مع الأخيرة عوضاً عن غريزتها. عندما تحظى الذئاب بالمساحة الكافية من المسكن، وبعدد كاف من الطرائد، وعندما يقوم البشر بصيدها بين الحين والأخر، فإنها تميل إلى تفادي الاحتكاك معهم إلى درجة أنها تتخلى عن فريستها عندما تشعر بدنو إنسان منها. إلا أنه على الرغم من ذلك، تمّ توثيق العديد من الحالات التي هاجمت فيها الذئاب أشخاصاً أو تصرفت بعدائية تجاههم، كما عندما يقوم أناساً باستفزازها، أو عند اعتيادها عليهم، أو عند إصابتها بداء الكلب، خلطها بين البشر وكائنات أخرى، تعليمها الصيد للجراء، تهجنها مع الكلاب، وعند النقص الموسمي في مخزون الطرائد، أما الهجوم غير المستفز من قبل ذئاب غير مكلبة فيندر وقوعها. كانت أغلبية هجومات الذئاب على البشر تقع تاريخياً خلال الفترة الممتدة بين شهريّ يونيو ويوليو، وتستهدف الأطفال والنساء، وتقع هذه الهجومات في أماكن وخلال أزمنة متفاوتة، مما يدل على أن افتراس الإنسان ليس شائعاً عند الذئاب ولا يُمثل تصرفاً طبيعيّاً لها، بل هو عبارة عن سلوك يطوره ذئب منفرد أو قطيع معين ويعتاد عليه، ولا يزول إلا بقتل الحيوان. عند مقارنة الذئاب بغيرها من الثدييات التي يُعرف عنها قتل الإنسان، فإنه يتبين أن قيامها بهذا الفعل قليل، مما يدل أنه على الرغم من كونها حيوانات خطيرة، فإنها لا تزال المفترسات الأقل تهديداً واحتمالاً بأن تفترس البشر. كانت هجومات الذئاب ظاهرة منتشرة بشكل متقطع في أوروبا خلال العهود السابقة للقرن العشرين، فقد أظهرت الوثائق التاريخية أنه في الفترة الممتدة بين عاميّ 1580 و1830، قتل 3,069 شخصاً بفعل الذئاب في فرنسا وحدها، وكان 1,857 شخص منهم قد قتلوا من قبل ذئاب غير مصابة بداء الكلب.افتراس الماشية والحيوانات المنزلية
تميل حدة افتراس الذئاب للماشية أن تزيد في شهريّ سبتمبر وأكتوبر، أي في الفترة التي تبدأ فيها الإناث بتعليم جرائها الصيد. عادةً ما تُهاجم الذئاب الماشية وهي ترعى، كما لا يُعد اقتحامها للأراضي المسيجة والحظائر أمراً غير مألوف. تُعتبر الخراف أكثر ضحايا الذئاب شيوعاً في أوروبا، وفي الهند يحل الماعز بدلاً منها، وفي منغوليا الأحصنة، وفي أمريكا الشمالية البقر والدجاج الرومي المستأنس. غالباً ما تتجاهل الذئاب حجم أو سن الطريدة متوسطة الحجم كالخراف والماعز. يقول الرئيس الأمريكي السابق "ثيودور روزفلت" أن ذئاب السهول الجنوبية الصغيرة كات نادراً ما تُهاجم الأبقار أو الثيران مكتملة النمو، وكانت تفضل الحيوانات الصغيرة أو المريضة منها، وعلى العكس من هذا، كانت ذئاب جبال الروكي الشمالية الضخمة قادرة على الفتك بالثيران البالغة بمفردها. تشمل الجروح التي تلحقها الذئاب بالمواشي: كسوراً في الجمجمة، فصلاً للعمود الفقري، نزعاً للأحشاء، وتمزيقاً هائلاً في اللحم. تلجأ الذئاب أيضاً إلى قتل الخراف عن طريق عضها في حلقها تماماً كما تفعل القيوطات، ويُمكن تمييز طرائد القيوط عن طرائد الذئب، بأن الأخير يُمزق الأنسجة التحتية والخلفية بشكل أكبر. غالباً ما ترتكب الذئاب قتلاً فائضاً في المواقع التي يحبس فيها البشر مواشيهم، فقد قام أحد هذه الحيوانات، الذي أطلق عليه اسم "ذئب أكويلا" (بالإنكليزية: Aquila Wolf)، في أريزونا، بقتل 65 خروفاً خلال ليلة واحدة، و 40 رأساً أخر في ليلة أخرى. وفي بعض الأحيان ينجو البعض من المواشي من هكذا مذبحة، لكنها تكون قد تعرضت لتشويه بالغ، الأمر الذي يُسوّغ أحياناً اللجوء إلى القتل الرحيم. قد يظهر لدى المواشي التي تعرضت لمواجهة مع الذئاب بعض المشاكل السلوكية، فقد قيل أن بعضها كان يهرع خارقاً السياج الشائك بمجرد سماعه لعواء الذئاب، أو يرفض الخروج إلى المرعى، مما يتسبب بفقدانه للكثير من وزنه، كما أن هكذا مواش قد تصبح أكثر عدائية تجاه مربيها من البشر وكلاب الرعيان. يصعب توثيق قتل الذئاب لإحدى رؤوس الماشية في معظم الأحيان، إذ أنها تقتات على كامل الحيوان بحال كان حجمه يُماثل أو يقل عن حجم العجل. وفي بعض الحالات، لا تتأثر الماشية سلباً بمجرد هجوم الذئاب عليها؛ بل يكفيها الضغط النفسي الذي تتعرض له عند معرفتها بكونها مراقبة من قبل الذئاب حتى يحصل لها مكروه، حيث يجهض البعض منها، يكتسب الوزن بصعوبة، وتتراجع جودة لحمه. قام الإنسان بتطوير العديد من الأساليب الأقل فتكاً أو غير الفتّاكة على الإطلاق، خلال العقد الأخير، لحماية الماشية من الذئاب، ومن هذه الأساليب: استخدام الرصاص المطاطي وحيوانات الحراسة، كذلك فقد تبين أن التسجيل الصوتي لعواء الذئاب كان فعّالاً في إبعادها في حالة واحدة على الأقل.يختلف مدى افتراس الذئاب للماشية باختلاف المنطقة الجغرافية التي تقطنها؛ فهو يتراوح من كونه ضئيلاً، إلى كونه مؤثراً بشكل كبير على الاقتصاد المحلي. تُشكل خسارة الماشية لصالح الذئاب في أمريكا الشمالية نسبةً صغيرةً من إجمالي الخسائر، ففي الولايات المتحدة، يُلاحظ أن قتل الذئاب للمواشي ليس بجسامة نفوق الأخيرة لأسباب ناجمة عن تصرف الإنسان أو مفترسات أخرى. وعلى الرغم من أن افتراس الذئاب للماشية لا يُشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لقطاع الزراعة وتربية الحيوانات في أمريكا الشمالية، فإنه يُعتبر أمراً كارثيّاً بالنسبة لبعض المربين الذين يرعون ماشيتهم في المناطق ذات الكثافة العالية من الذئاب.
المصادر :
1- المعجم ص308
2- حياة الحيوان 1/342
3- تفسير القرطبي 9/93
4- الموسوعة العربية 8/11
5- الموسوعة العربية 10/599
6- الحيوان للجاحظ 6/23-25
7- الموسوعة العربية10/600
8- التعايش ص203
9- حياة الحيوان 1/344 , وراجع الحيوان للجاحظ
10- عجائب المخلوقات ص413
11- حياة الحيوان 1/343
12- الموسوعة العربية 10/599-600
13- الموسوعة العربية 10/602
14- الحيوان للجاحظ 1/298
15- الحيوان للجاحظ 1/307
16- الموسوعة العربية 10/601
17- الموسوعة العربية 10/601
18- الحيوان للجاحظ 7/146
19- الحيوان للجاحظ 4/280
20- الحيوان للجاحظ 7 / 252
21- أحكام الأطعمة ص 56
22- المغني 13 / 319
23- فقه السنة 3 / 243
24- المغني 6 / 358
25- يوسف 13
26- يوسف 14
27- يوسف 17
/ج